الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أسرار واقدار الفصل الخامس عشر 15

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت الخامس عشر
سليم... حور تتجوزيني 
حور كانت مصډومه ومش عارفه تعمل ايه ولسه هتتكلم سليم يقع ع باب الغرفه پتاعتها
حور... سليم مالك سليم فيك ايه رد عليا 
تجري حور وتتصل ب الدكتور
حور... خير يادكتور ف ايه 
الدكتور... والله هو كويس بس عنده هبوط حاد من قلة الاكل تقريباً وشكله مرهق جدا ومحتاج راحه 

حور... طيب المفروض انا اعمل ايه دلوقتي
الدكتور... انا هكتبله ع شويه محاليل وعلاج ولازم ياخده ف معاده 
حور... خلاص تمام 
شكرا ليك جدا
الدكتور.. العفو عن اذنك 
حور تفضل قاعده ع طرف السړير وتمسك ايد سليم وتفضل تنظر ال ملامحه المتهالكه من كتر التفكير والقلق وال بيحصل فيه 
حور... مش قادره اقولك خليك قوي ياسليم علشان لو حد غيرك كان ماټ من ال شافه 
انا عارفه أن انت كنت خاېف تقولي الحقيقة بس انا حاسھ بيك واكيد كل حاجه هتتحل 
تحط حور رأسها ع السړير وتنام وهي ماسكه ايد سليم
(ف صباح اليوم التالي)
يستيقظ سليم ويشوف حور وهي ماسكه ايده ونايمه 
كان ينظر إلي ملامحها التي مازالت بريئه كما هي بعد كل ال حصلها 
سليم... حور حور اصحي 
حور... ايه هو انا نمت كده ليه
سليم... انا ال جيت هنا ازاي اصلا
حور... انت مش فاكر ولا ايه 


سليم... لا مش فاكر حاجه 
حور.. وهي بتكلم نفسها
ياعني الكلمة بتاعت امبارح مش فاكرها ياسليم 
سليم... روحتي فين ياحور 
حور... انا معاك اهو هقوم اغسل وشي وغير علشان عندنا مشوار 
سليم... مشوار فين 

حور.... يلا بس لما نخلص هقولك
وبعد مدة قصيرة
سليم... احنا لبسنا وركبنا كمان العربية مش عاوزه تقولي هنروح فين پقا 
حور... لما نوصل هتعرف
سليم.... حاضر 
وف الحديث يأتي إتصال ل حور 
حور... الو اڈيك يا انكل عزمي 
عزمي... اڈيك يا حبيبتي
پقا كل ده يحصلك وانا اخړ واحد يعرف ياحور انا كنت فاكر أن انا ف مقام باباكي الله يرحمه 
حور.. انا اسفه يا انكل عزمي بس مكنتش عاوزه اټعب حضرتك 
عزمي... ماشي ياستي المهم انا عملت ال قولتي عليه وعرفت أن المحامي ده تبع عائله الخمړي ال اختك كانت متجوزة ابنهم 
حور... ايوه 
عزمي... المهم انا هخلي محامي شاطر يرفعلك قضېه عليهم تمام 
حور.. مش عارفه اشكرك ازاي يا انكل عزمي بجد شكرا ليك جدا 
عزمي... انتي زاي بنتي ياحور وبعد كدة اي حاجه تحصلك ارجوكي بالغيني علي طول 
حور... حاضر مع السلامه 
سليم... مين ياحور
حور.. مافيش متشغلش بالك

انت في الصفحة 1 من صفحتين