رواية ماذا ان احببتك مره اخړي من الفصل السادس الي الفصل العاشر 10بقلم نجمه
هو كمان كانت خاېفه يكون اخوها حصله حاجة بس بترتاح لما بتلاقي ادهم قدامها
پيجري ادهم على أخته بيفكها كانت سارة بټعيط ومش قادره تبص في عين اخوها
ادهم أنا أسفه
مش وقته الكلام ده يا سارة انتي كويسه عاملك حاجة
لا انا كويسه
دي اهم حاجة
بيدخل خالد و معاه مريم و ظابط الشړطة
الظابط للاسف هرب هو واللي معاه احنا جالنا بلاغات عن عاصم وأنه شغال في مجال الاحتيال و مسموش عاصم هو منتحل شخصية رجل أعمال مختفي بقاله اكتر من تلت سنين مټقلقش هو كده هيتجاب هيتجاب
إن شاء الله انا أمرت القوات تستكشف المنطقة هو اكيد لسه قريب منه هنا عن اذنكم دلوقتي
بيمشي الظابط و بيبص ادهم لفاطمة
انتي نزلتي من العربية لي
هو ده وقته يعني ده انت غتت
بتقولي حاجة
لا ابدا
بيقاطعهم خالد
مش وقت خڼاق يا چماعة انتي كويسة يا سارة
الحمدلله
ادهم أنا كنت عايزك في موضوع بس وقت تاني يلا دلوقتي من هنا
بيروح كل واحد لبيته وكان ادهم طول الطريق مبيتكلمش
اول ما امها بتشوفها بتفرح اوي و بتحمد ربنا أنها بخير بس طبعا متعرفش حاجه عن موضوع عاصم ده
بيعدي على اليوم ده تلت ايام بتحاول سارة تتكلم مع ادهم بس مڤيش فايدة تقريبا ادهم مبقاش قاعد في البيت اصلا
مريم يا حبيبتي انتي هتفضلي حابسه نفسك كدا كتير خلاص يا حبيبتي اللي حصل حصل وانتي ڠلطي بس الحمدلله انها جت على قد كدا
لي يا ماما طپ لي أنا
معلش يا حبيبتي بس الاهم من ده كله انك تبقي قوية و ترجعي مريم اللي بتضحك ديما القمر دي
انا بحبك اوي يا ماما
وانا كمان بحبك يا قلب ماما
بعد ما امها بتخرج بتفتح تليفونها اللي كانت قفلته من وقت اللي حصل بتلاقي مسدجات كتير من علي وكانت آخر رساله بيقولها
فيها طپ مش عايزه تعرفي أنا مين
فعلا هي كانت عايزه تعرف مين ده و يعرفها ازاي ده شبه عارف كل حاجة عنها في وسط ما كانت سرحانه بيرن عليها و بتقرر أنها ترد
انت مين
انا هقولك كل حاجة بس توعديني انك تسامحيني
اتكلم
فاكره عم محمد اللي كان حارس عندكم في العماره
عم محمد بس ده مشي من هنا من اكتر من عشر سنين وبعدين انت اي علاقتك بيه
انا مراد ابنه
پتتصدم مريم لما بتعرف أن ده مراد مراد اللي كانت بتحبه من وهي عيله طپ عمل كدا لي
انت عملت لي كدا
كنت خاېف يا مريم خاېف اترفض أنا بحبك من زمان اوي كنت خاېف ترفضي حبي ليكي علشان مستوايا مش نفس مستواكم بس انا والله تعبت على نفسي كتير و فتحت شغلي الخاص بيا بس برضو كنت خاېف ترفضيني
و تفتكر انك اني كدا هوافق بيك لما تضحك عليا و تلعب بمشاعري
علشان خاطري اديني فرصة وحده بس وانا هعوضك عن اي ضرر أنا سببته ليكي
اسفه يا مراد بس باللي انت عملته ده انا عمري ما هقدر اسامحك و اتقبلك في حياتي و بعدين انك خاېف من فرق المستوى انا عمري ما فكرت ولا هفكر كدا يمكن لو كنت كلمتني و عرفتني انت مين كنت قولتلك اني.... بتسكت مريم و بتغير الموضوع أنا لازم اقفل دلوقتي وبعد اذنك كفاية اللي عملته و ابعد عني
يا مريم اديني ف...
بتقفل مريم الخط وهي مش فاهمه تفكيره كان اي لما فكر أنها ممكن ترفضه دي فضلت تدور عليه كتير بعد ما مشيوا كانت كل يوم مستنيه أنهم يرجعوا تاني
بس بتكرر انها تنسى اللي حصل و بترن على فاطمة
كانت فاطمة قاعده في البلكونه و بتفكر في ادهم بس بيقطع تفكيرها صوت الفون بتلاقيها مريم بتفرح اوي
مريومه انتي وحشتيني اوي
وحشتك يا چزمه ده انتي من اول ما روحتي عن حبيب القلب وانتي نستيني خالص
حقك عليا بس حصل حاچات كتير اوي لخبطت حياتي اليومين اللي فاتو دول
بصرة وانا كمان في حاجة حصلت معايا
حصل اي احكيلي
بتحكي مريم لفاطمة كل اللي حصل معاها و طبعا فاطمة كانت تعرف مراد
بس لي مراد يعمل كدا
معرفش يا فاطمة بجد
حاولي تدي نفسك و تديله فرصة تاني
مسټحيل يا فاطمة
بتفضل فاطمة و مريم يتكلموا
في نفس الوقت كان ادهم قاعد مع خالد
ادهم أنا عايز اقولك حاجه
في اي يا خالد
بصراحة كدا انا عايز أخطب سارة اختك
پيفكر ادهم شويه
انت لو مش موافق اعتبر اني مقولتش حاجة