الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 24بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

غاضبه
كان بيساعدها والييه مكنش بيساعدها لله ف لله وجايه ترسم عليت دور الشرف...
فؤاد بهدوء
في حاجه اكيد ورا باقي الموضوع ده لازم تفهم ي باشا هي عايزه توصل لاي مع جنابك..
_فاق من شروده وعيناه مليئه بدموع متحجره قاسيه وصلبه تأبي الهبوط كي لا تخبره انه ضعيف بل ظلت عالقه وكانها تخبره بان لا ينحني ولا ينكسر ويبقي متحجرا وصامتا مثلها لا يعلم لما تالم عندما علم بكل ماضيها القذر هل احبها لا يعرف ولكنه رسم بباله اشياء سعيده ومختلفه معها والحقيقه خزلته بواقع مرير لاول مره ينجذب لاحد مثلها ويبدو انها ستكون الاخيره..
_ذهب لخزانة ملابسه وابدل ملابسه لاخري عباره عن بنطال رمادي وقميص اسود ابرز عضلاته بقوه وحذاء اسود رياضي وتألق بكامل اناقته وذهب للخارج وهو ينوي فعل شئ ماا..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_وفي منزل الهام كانت جالسه معها لبني التي اخبرتها بهدوء...
لبني 
انا لازم امشي بقي ي الهام..
الهام بحزن
تمشي فين هو انتي جيتي فاي وهتمشي فأي ي لبني اقعدي معايا شويه..
لبني بجديه
والله كان نفسي بس مش هينفع انا سايبه صفيه تعبانه فالبيت حتي مراحتش الكافي بتاعها النهارده قولت اعزي ام مي واجي اشوف يوسف وامشي..
الهام بقلق
خير مالها صفيه حصلها اي..
لبني بضحكه هادئه
والله معارفه اقولك غير ان صفيه دي وقعت فحكايه زي الافلام..
الهام بحماس
لا احكيلي يلاا..
لبني وهي تنهض وتذهب للخارج
وقت تاني ابقي احكيلك مش فاضيه..
الهام بهدوء وهي تذهب معها للخارج
ماشي ي حبيبتي خلي بالك من نفسك..
_فذلك الوقت فتح الباب ودلف سليم للداخل وما ان وجدها امامه حتي ابتسم رغما عنه لها..
لبني بهدوء
ازيك ي سليم عامل اي..
اجابها بنفس ابتسامته
بقيت كويس..
لکمته الهام بزراعه وهي تكتم ضحكاتها فصحح قوله بتوتر
قصدي يعني كلنا بنبقي كويسين لما بنشوفك..
توردت وجنتيها بخجل قائله
ده من ذوقك والله بعد اذنكم..
سليم بجديه
رايحه فين..
الهام بنفاذ صبر
هتكون رايحه فين ي قلب اختك البنت مروحه بيتهم..
سليم بهدوء
طيب انا هوصلك ي لبني مينفعش تروحي لوحدك..
لبني بجمود
لا شكرا انا هاخد تاكسي عشان ما اتعبكش معايا كتر خيرك..
سليم بهدوء
انا فاضي ومش ورايا حاجه هوصلك وارجع ما فيش تعب ولا حاجه..
الهام بابتسامه واسعه
خلاص ي لبني خليه يوصلك الدنيا مش مضمونه والتكاسي بالليل بقيت مش تمام ومش مظبوطه اليومين دول..
همس لها سليم بغيظ
وحياة امك لما ارجعلك ي الهام لانفخك..
لبني وهي تذهب للخارج
ماشي هتعبك معايا يا سليم..
الهام وهي تكتم ضحكاتها
ياريت كل التعب يبقي منك ي لبني..
_ذهب سليم خلف لبني واغلق الباب بوجه شقيقته وذهب مع لبني الي منزلها كي يصلها وكانت هي تنظر من النافذه بصمت ولا تتحدث باي شئ..
سليم بهدوء
وانتي ناويه بقي تعملي اي فاللي جاي..
تنهدت بضيق واجابته
ولا حاجه اديني اهو سعات بشتغل مع صفيه فالكافي وسعات بقعد فالبيت مفيش هدف معين..
نظر لها بخبث قائلا
ده امر طبيعي وان شاء الله فيما بعد ربنا هيرزقك بزوج وبيت تتلهي فيهم اكتر..
ضحكت بسخريه واجابته
يعم اقعد وانت ساكت قال بيت وجوز هو مين هيرضي ياخد وحده فظروفي..
_نظر لها مطولا ثم اجابها بجديه وثبات وهو يعود بنظره للامام قائلا...
سليم
انا..
نظرت له بعدم فهم فتابع هو بجديه
انا عارف انك مش غبيه وشايفه اني معجب بيكي ومستني بس الامور تتعدل و..
صاحت فيه پحده
انت هتوصلني وانت ساكت ولا انزل..
_رمقها بجمود وصمت فحين تنهدت هي بضيق لا تعلم ما يفكر به ولكنها مشتته وبقوه بداخلها لا تعي كيف تتصرف وصلت سيارة سليم اسفل المنزل الجديد الذي تقيم به مع صفيه وكادت ان تهبط..
ولكنها توقفت عندما اردف هو بثبات
هتجوزك ي لبني ومش هبص لاي حاجه تاني غير اني عايز اتجوزك واكمل حياتي معاكي..
_تسارعت دقات قلبها ولكن هناك عقل رافض هذا التفكير بقوه فاجابته پحده...
لبني
ربنا يشفيك ويهون عليك ي سليم...
_تركت السياره صافعه الباب خلفها بقوه وغيظ تحت ضحكاته الهادئه عليها قائلا لها بصوت شبه عالي قبل ان تدلف الي منزلها..
سليم
انا عارف اني غبي ومتسرع بس انتي السبب مبقتش عارف اتصرف ازاي قدامك..
_ابتسمت رغما عنها ولكنها اخفت ابتسامتها واستدارت له قائله پحده مصطنعه..
لبني
امشي ي سليم ومتخلنيش اشوف وشك تاني..
سليم بغمزه خبيثه
لا والنبي صدقت انا كده انك مټعصبه مثلا..
_رمقته بغيظ وذهبت من امامه فحين ضحك هو بقوه وشعر بالرضا لانه رأي بعض القبول منها ومن تصرفاتها العفويه تلك..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_عند محمد منذ ما حدث لها امامه وهو جالس بمنزله لا يتحرك خارجه كيف يدلف الي الخارج واصبحت الشوارع التي يسير بها خاليه منها واصبحت اماكنه المفصله تفتقدها مثل قلبه الذي تهشم لفراقها القاسې كان يجلس ع الاريكه وينظر لصورهم سويا بهاتفه وايضا لتلك المحادثه الكتابيه التي كانت بينهم بدأ يقرأ بها ودموعه تهبط بلا توقف..
فتح مسجل الصوت وارسل لها بصوت باكي
انا مش عارف بعمل اي ولا ببعت اي وعارف انك مش هتردي ولا هتسمعي اللي هقوله بس انتي وحشتيني وانا والله مش قادر اعيش من غيرك..
_اغلق ذلك المسجل واخذ يبكي بقوه وشهقاته تعلو اكثر فأكثر استفاق من نوبة بكاءه ع رنين جرس منزله مسح دموعه بهدوء وذهب وفتح الباب فتهجمت ملامحه پغضب ما ان رأي امامه عمر عزام..
اردف پغضب وحده
انت اي اللي جابك هنا..
دلف عمر للداخل قائلا
جيت عشان عارف انك بتفكر ان انا اللي قټلتها بس انا لو كنت عايز اعمل كده كنت عملت من اول مسيبت الشغل معايا..
محمد پغضب
مين ليه مصلحه يعمل كده غيرك..
عمر بخبث
يحي عادل اللي اخدت منه مراته يوم فرحه زمان واتجوزتها معرفش هو فكر يردلك اللي عملته ولا عمل كده عشان يوقعنا فبعض بس في واحد من رجالة مندور سمعه وهو بيخطط مع مندور انه عايز ينتقم منك وېحرق قلبك..
_ذلك الموقف الذي يمر به جعله غير قادر ع ربط المعلموات ببعضها واصبح اي شي يقال له يثير شكه حول الجميع..
ابتسم عمر بأنتصار ما ان راي نجاح خطته وتابع حديثه قائلا
انا مش ناسي كل خدماتك ليا ووقت متكون عايز تجيب حق اللي راحت انا فالخدمه..
ابتسم محمد بسخريه قائلا
انا مش عيل صغير هتضحك عليه لو في شك جوايا ليحي ففي مليون شك من ناحيتك انت والۏسخ خليل ولو هجيب حق اللي راح مني كله من اول فرح وابني ومي وشغلي والقرف اللي كنت فيه معاكم وقتها مش هحتاج مساعدة حد واتفضل من غير مطرود..
عمر وهو يذهب للخارج
انا مقدر حالتك ومش هحاسبك ع كلامك بس انا قولت اللي عندي..
_محمد وهو يقف امام الباب من الداخل وعمر بالخارج واردف له پحده...
محمد
واللي عندي بقولك انك تخلي بالك عشان لو اتاكدت انك انت اللي عملت كده وقټلتها مش هيكفيني موتك ي عمر ي عزام..
_اغلق الباب بوجهه بقوه فحين تنهد الاخر بضيق وڠضب وهو ينوي لذلك الشاب بالكثير من العڈاب..
وهل يوجد اكثر من ما هو فيه عڈاب يا عديم الرحمه 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_وضعت لبني الحامل المعدني الذي يوجد عليه بعض السندوتشات وكوب عصير امام صفيه التي كانت تجلس وتشاهد التلفاز..
لبني بهدوء وهي تجلس بجوارها
كلي دول واحكيلي من الاول الحكايه يلا..
صفيه بغيظ
في اي ي لبني مانا حكيتلك يجي مېت مره في

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات