رواية نوح الامانه الفصل 17
باستغراب وانتى بتروحى المواقع اللى برة القاهرة
أمانة ماكنتش بروح زمان عشان ماابعدش عن نعمة لكن دلوقتى
نوح دلوقتى ايه
أمانة محتاجة اروح يانوح يمكن اتعود على بعدها
نوح لو قلتلك تروحى تعيشى مع مامتك يا أمانة
أمانة بحزم لا
نوح مش احسن من قعادك لوحدك
أمانة انا ممكن اقعد معاهم يوم او اتنين لكن اعيش هناك على طول وابعد عن وابعد عن بيتى لا مش هقدر نعمة وصتنى ماابعدش
أمانة باستغراب وصتك بايه
نوح وصتنى على الأمانة يا أمانة ثم أكمل بتنهيدة احنا محتاجين قعدة طويلة مع بعض بس الاول النهاردة بالليل فيه قعدة اهم هتحصل عندى فى شقتى بحضور احمد وغادة اول مايوصلوا هندهلك على طول وتجيبيلى معاكى الشنطة اللى اديتهالك يوم مارجعت من السفر
أمانة وهى تخمن سبب تلك الجلسة ماشى ياللا بينا بقى عشان نلحق نتغدى الاول
مساءا بشقة نوح
تدخل أمانة لتجد احمد وغادة يجلسان فى صمت وهما يتبادلان النظرات لتحييهم وتجلس بجانب غادة بعد أن أعطت الحقيبة لنوح فأخذها من يديها واعطاها لاحمد ثم جلس معهم وظل اربعتهم يتبادلون الأحاديث العادية وهم بانتظار سهر التى كانت بالخارج ولم تعد بعد
وبعد مايقرب من الساعة وجدوها تفتح الباب وتدخل لتتفاجئ بوجود الجميع أمامها
احمد احنا هنا من ساعتين تقريبا
سهر بامتعاض وماقولتوليش ليه ..كنت حاولت اجى بدرى
نوح منين
لتلتفت سهر إليه بدهشة قائلة هو ايه اللى منين
نوح بتقولى كنت جيت من بدرى وانا بقوللك منين جاية منين ياسهر
سهر ببرود من الشغل هاكون جاية منين
نوح بجمود الشغل اللى واخدة منه إجازة من قبل مانرجع من دبى ولحد دلوقتى ماقطعتيهاش
نوح مشاغل زى ايه يعنى مش تشركينا معاكى يمكن نفكر نغير نشاطنا احنا كمان
سهر نشاط ايه اللى تغيره انا مش فاهمة انت بتتكلم على ايه
احمد اسمحلى افهمها انا يانوح
ليشير نوح بحركة مسرحية الى احمد معناها السماح له بالحديث ليقول احمد بصى يا مدام سهر احنا معانا ملف