رواية العاشق المهوس الفصل 11 بقلم اروى عادل
ظلت تبكى وهى تقول
أروى ٠ حاضر يا ماما هقولك بس اوعدينى انك مش هتقولى لأى حد فى البيت على انا هقولك عليها
ليلى ٠ بس اهدى شوية و ماتخفيش انا معاكى و مش هقول لحد
أروى ٠ سيف ضحك عليه ياماما قالى انه بيحبنى و طلع خاطب كان بيخدعنى وانا إللى عمرى ما فتحت قلبى لحد ..و يوم ما أعملها يتعلم عليا جامد أوى ياماما و كسرى قلبى
أروى .. لا ياماما هو كان بيخدعنى
حكت أروى لأمها عن سيف عن ما دار فى القاء مع اخته نورهان عن شيرين
ليلى ٠ انتى متأكد ان البنت دى مش بتكدب
أروى ٠ دى بنت خالتو و واضح اوى ان فى حاجة بينهم بعدين لا هو ولا اخته كدبوها
ليلى . بس العقل يا بنتى بيقول انه دى لو خطيبته فعلآ مكانش سابها فى الكافية و جرى ورايكى انتى .. طيب قولى هو محاولش حتى يتصل بيكى
ليلى ٠ طيب افتحى التليفون
أول ما فتحت أروى هاتفها وجدت لديها شعارا بيقول سيف حاول يتصل عليها ٢٣ مره
ليلى ٠طيب شوفى عايز يقولك ايه اسمعى منه الأول بعد كدا احكمى عليه.
أروى ٠ بس ياماما
ليلى ٠ اسمعى ياحبيتى انا امك المفروض مش اقولك كده بس انا فى الآخر ست و اكيد عشت التجربه دى و آنا فى سنك عشان كدا حاسه بوجعك عشان كدا بردوا بقولك اسمعى بعد كده احكمى وانا من خبرتى فى الدنيا بقولك ان سيف شاب محترم مش كداب
ليلى. معلش كل حاجة فى أولها صعبه لما تهدى شويه هتفهمى كلامى انا هسيبك دلوقتي ترتاحى حابة
خرجت ليلى من غرفة أروى
سليم. امال فين أروى
ليلى ٠ كان عندها صداع اخدت جباية بنادول و نامت
سليم ٠ يعنى هى كويسه دلوقتي
ليلى. ٠ اه الحمدالله
وهنا وفى فيلا الدسوقي
سيف . ماما فين
الخادمة. الدكتوره جيهان فى اوضتها فوق هنا جاءت نورهان
نورهان ٠ اهدى شويه يا سيف مش كدا ممكن ماما تكون مالهاش ذنب فى الموضوع أروى
سيف ٠ مالهاش ذنب ازاى هى الوحيد إللى كانت عارفه هنتقابل فين انتى بنفسك قولتلها على مكان الكافية
هنا نظر سيف الخدامه ثم صاح بها
سيف. انتى لسه واقفه عندك
خادمة ٠ حضرتك مش قولتلى عايز منى أيه
سيف ٠ روحى نادى على الدكتوره جيهان
خادمة ٠ حاضر
دقائق قليل جاءت الدكتوره جيهان معها