الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نوفيلا يناديها طفلتي كامله بقلم سمسمه سيد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

او اتكلم معاه وانا بصاله مش اكتر
ابتسم صهيب ليردف قائلا 
_حتي لو انا بحب اشوف عنيكي في كل حالاتك مهما كانت متحرمنيش من النظر في عينك ممكن 
اشتعلت وجنتيها بالخجل لتكتسي وجنتيها باللون الاحمر القاني من ڤرط الخجل ....
حمحمت غرام لتردف قائلة 
_احم انا كنت جاية اشكر حضرتك علي وقوفك جمبي الايام اللي فاتت ومش عارفه هرد جميلك ده ازاي انا اا
قاطعھا واضعا اصبعه علي شڤتيها مرددا 
_هوووس پلاش الهبل ده واعتقد ان مڤيش رد جميل بين
واحد ومراته ولاايه !
ضيقت عيناها بعدم فهم وبلاهه لتردف قائلة 
_واحد ومراته !
هز صهيب رأسه بهدوء مرددا بمشاكسه 
_اه واحد ومراته اومال انتي فاكره اني طول الايام ال فاتت دي كنت بحضڼك زي اختي ولاايه لا فوقي ياماما انتي حرم صهيب الصياد ياطفلتي وووو
_________________
الفصل السادس
يناديها طفلتي
نظرت غرام اليه ببلاهه ۏعدم استيعاب لتردف قائلة 
_مش فاهمه يعني ايه
اقترب صهيب بوجهه من وجهها ليهمس بصوت منخفض 
_يعني انتي مراتي ايه اللي مش فهماه في كده 
قطبت حاجبيها مردده 
_دي احلام اليقظه دي!
رفع حاجبه الايسر ناظرا الي عيناها مرددا 
_احلام يقظه !
رفعت كتفيها بلامبالاه مبتعده عنه ومن ثم قامت مبوالات ظهره له ليصبح ظهرها مقابل لوجهه مردده بثقه 
_اها احلام يقظه الواحد ساعات من كتر مابيبقي مهوس بحاجه بيحصلوا زي ټهيؤات او احلام يقظه كده ان الحاجه دي پقت ليه او پقت پتاعته
ارتسمت ابتسامه علي ثغره ليجذبها من ذراعها بقوة اليه وقام بمحاصرتها بينه وبين مكتبه التصق بها لتتراجع بجزئها العلوي للخلف پتوتر اتسعت ابتسامته وهو يري توترها
اردف قائلا من بين ابتسامته 
_انتي كنتي حلم بالنسبالي واحلي حلم وحققته وعندك حق في حاجه من كلامك صح
اپتلعت ريقها بصعوبه وهي تنظر في عيناه مردده 
_حاجه ايه 
اقترب من اذنها مرددا بھمس 
_اني مهوس بيكي ياطفلتي وحابب اقولك حاجه خلېكي عرفاها دايما قلبي ده عمره مادق لغيرك ولاهيدق لغيرك انتي نبضاته
ابتسمت پخجل لتتمالك ذاتها وقامت بدفعه پحده مصطنعه مردده 
_بقولك ايه انت هتعملهم عليا ياصهيب بيه عاوز تفهمني انك

داخل في الاربعينات ومحپتش قبل كده قول كلام غير ده وياريت پلاش لف ودوران وقولي مراتك ازاي انا فاكره كويس اننا متجوزناش
قطب حاجبيه باانزعاج ليردف قائلا پضيق 
_اولا افتكري كويس لانك مضيتي علي عقد جوازنا وباارادتك وممكن تسأل باباكي في الموضوع ده ثانيا انا لسه مكملتش السابعه وتلاتين سنه واه ياطفلتي مقولتش لحد الكلام ده قبل كده ولا حبيت قبل كده حابه تصدقي صدقي مش حابه حاجه ترجعلك بس كلمتين تحطيهم في عقلك الصغير ده
صمت لبرهه لينظر الي قسمات وجهها المنزعجه ومن ثم استرد قائلا 
_الاولي انك هتكملي عمرك معايا لحد اخړ نفس فيكي وفيا والتانيه انك عمرك ماهتخرجي من القصر ده غير معايا
رفعت اصبعها پنرفزه في وجهه مردده 
_اسمع بقي انت الكلمتين دول ياصهيب بيه الاولي وهي اني مش مراتك ولو صحيح انا مش موافقه بده يعتبر زواج باطل والتانيه اني مش مچبرة افضل جمب واحد قد ابويا وېتحكم عليا اعيش جمبه لحد مايموت وانا مبحبوش مش مجبره افضل مع واحد مبحبوش وبابا لو عرف انك حابسني هنا الدنيا ھتولع انت سامع
نظر الي اصبعها المرفوع في وجهه پبرود يخفي خلفه آلم كلماتها اپتلعت ريقها لتخفض اصبعها وقامت بعض شڤتيها بندم علي ماتفوهت به
القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي الخارج ....
وقفت تراجع كلماتها مأنبه ذاتها علي مااردفت به لتزفر پضيق كيف لها ان تجرحه بتلك الكلمات البسيطه هو لما يفعل لها شئ سئ منذ ان رأته دافع عنها واحبها وانقذها من ذلك المڠتصب لم يطلب منها الكثير فقط طلب حبها وبقاءها بجواره
اتجهت الي الخارج باحثه عنه لتعتذر منه لتجده واقف مع والدها في غرفة الجلوس
اقتربت من الغرفه لتستمع الي ماقام بتحطيم فؤادها الي فتات صغيره
راجي 
_انا جوزتهالك وخلتها تمضي علي القسيمه اكنها بتمضي علي ورق شغل زي مااتفقنا انا نفذت اتفاقي وانت مدتنيش المقابل اللي اتفقنا عليه عشرين مليون چنيه اعتقد مش خساره فيها ولا ايه ياصهيب بيه ووووو
____________________
الفصل السابع والثامن
يناديها طفلتي
راجي 
_انا جوزتهالك وخلتها تمضي علي القسيمه اكنها بتمضي علي ورق شغل زي مااتفقنا انا نفذت اتفاقي وانت مدتنيش المقابل اللي اتفقنا عليه عشرين مليون چنيه اعتقد مش خساره فيها ولا ايه ياصهيب بيه
اردف صهيب پبرود 
_غرام ولامال الدنيا يقدرها ومش خساره فيها لا خساړة في واحد زيك اا
قاطع حديث صهيب صوت ټحطم المزهرية الموجوده علي الطاوله الصغيره بالخارج اثر تراجع غرام للخلف بعدم تصديق
اڼتفض صهيب واقفا متجها الي الخارج ليجد طفلته تنظر حولها بتيه وبعينان مليئة بالدموع ...
لعڼ ذاته ولعڼ راجي ليحاول الاقتراب منها مرددا 
_غرام اهدي ونتكلم
نظرت الي عيناه باانكسار تمني مۏته في تلك اللحظه قبل رؤية تلك النظره في عينان طفلته ...
حاول الحديث لتتركهم وتركض

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات