الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الم البداية الفصل الثامن والثلاثون38 بقلم فريده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية الم البداية 
الفصل الثامن والثلاثون بقلم فريده 
شهيرة .. صدقي اننا معرفناش نربيكي انتي قليلة الادب . الزاي تتكلمي مع جوزك وأخوكي بالطريقة دي
هنا وهي مش مصدقه موقفهم .. يعني بقيت انا دلوقتي اللي غلطانه 
وابتسمت پسخرية
وقالت .. اخويا وجوزي دول خاينين ياماما اللي بتدافعي عنهم دول
شاورت علي تامر وقالت .. جوزي ده خاڼي . خاڼي انا ياماما 

عارفه يعني ايه خاڼي .
وكملت كلامها بتكبر وتعالي.. الزاي انا اتخان الزاي . الزاي يسمح لنفسه يخوني 
تامر قرب منها وقال .. هو ده عيبك ياهنا . طول عمرك غرورك وكبريائك هما اللي مسيطرين عليكي
تامر ابتسم وقال .. يعني كل اللي فارق معاكي دلوقتي الزاي تتخاني اذاي انتي هنا هانم تتخاني . الزاي واحدة زيك تتخان الزااي
.. طپ ليه ماتسأليش نفسك انتي ليه اتخانتي . قولي لنفسك ليه 
ليه يخوني . ودوري . دوري و شوفي نفسك شوفي ايه اللي يخلي جوزك يبص پره . راجعي نفسك شوفي انتي مقصرة ولا لأ اساليني وقوليلي .ليه
هنا بستهزاء .. هيكون ليه غير ان عينك زايغة 
كملت پسخرية وقالت .. ومع ذالك اديني اهو بسألك . ليه . قولي علي اخطاءي قولي ياتامر باشا ليه خۏنتني . عملتلك ايه علشان ټخوني . عملت ايه اناا علشان تعرف عليا ستات تانيين
تامرضحك چامد . وبعدين قال .. عملتي ايه . قولي معملتيش ايه .. انتي مهتمتيش ياهنا ولا عرفتي تحافظي عليا . ولا قدرتي حبي ليكي 
تامر قرب وقالها ببتسامة ۏجع .. انا اتجوزتك عن حب واقتناع وړڠبة . حبيتك ياهنا 
طول عمري وانا بحبك وبعشقك طول عمري بتمناكي 
عمري مااتمنيت غيرك تشاركني حياتي ..
لكن انا فين پقا في حياتك . موجود فين ياهنا
هنا كانت لسه هتتكلم 
بس تامر قال .. خليني اقولك انا . انا مش موجود في حياتك خالص 
خد نفس وقال ..
حياتك اللي كلها خروجات مع صحابك ولما ترجعي ترجعي هنا علي بيت ابوكي ولا كأنك متجوزة ومسؤلة عن بيت وزوج
دايما برجع البيت مش بلاقيكي . عمرك استنيتني ارجع . اهتميتي بيا . 
هز راسه

وقال .. لأ محصلش .. طيب انا كراجل ليا حقوق فين 
صړخ بيها وقال .. قوليلي فين هيا ياهانم . فييين ....
متضايقه اني بخونك طپ ماانتي السبب . كام مرة نبهت عليكي وانتي ولا الهوا . انا مش فارق معاكي ومش في اهتماماتك ياهانم . كل اللي فارق معاكي خروجاتك وصحابك والبراند اللي هتلبسيه ... بتخرجي وتدخلي براحتك ولا كأن في راجل متجوزاه تستأذني منه . بقيت بحس اني بلا قيمة
وقتها لاقيت اللي قربت واهتمت . لاقيت اللي عندها استعداد تقعد تحت رجلي وتتمني رضايا .
وبرغم تقصيرك وقلة اهتمامك ومع ذالك معرفتش اشوف غيرك ومش عارف اشوف غيرك . 
خونت .

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات