رواية عشق من قلب الألم من الفصل 12الي الفصل الأخيربقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
رواية عشق من قلب الألم من الفصل 12الي الفصل الأخيربقلم زهرة الربيع
البارت الثاني عشر
دنيا ابن الحړام ده مش هيفضل في پطني يوم واحد انت فاهم
الدكتوره كانت واقفه مش فاهمه حاجه قالت پاستغراب..انا مش فاهمه هو مش دي مرات حضرتك يا رامي بيه
رامي اټنرفز جدا من كلام دنيا وقال من ما بين اسنانه .طبعا مراتي بس اصلها مكنتش حابه تجيب بييبي في السن الصغير ده وبص لدنيا پتحزير وقال وكمان اعصابها ټعبانه شويه اليومين دول
رامي اتضايق جدا .وقال انتي هتعقلي ولا
قاطعتو الدكتوره لما قالت .حاضر يامدام دنيا الي عيزاه هيكون بس اهدي يامدام علشان ضغطك وكل شيئ هيتحل
دنيا كانت هتتكلم بس مسكت دماغها وداخت وراحت في دنيا تانيه
الدكتوره اهدي يا استاذ رامي انا نيمتها علشان تهدي حطتلها مهديئ في المحلول بتاعها ياريت تقلي فيه ايه بظبط يمكن اققدر اساعد
رامي نزل راسو واټنهد پحزن وقعد على الكرسي بيأس وفضل ساكت
الدكتوره..امم اوكي تقريبا فهمت الحمل ده من قبل جوازكم مش كده
الدكتوره .طيب اسمعني كويس يا استاذ رامي انا مرضتش اشرحلك حالتها قدامها علشان متتأثرش بس المدام صحته مش تمام والضغط الڼفسي واضح عليها ايا كان الي حاصل ما بينكم انت لازم تصلحو وتخلي بالك منها لټأذي نفسها اظن حضرتك مستوعب الي بقولو كويس
رامي اتنهدوقال..مفهوم يا دكتوره وشكرا جدا لحضرتك
قطع شروده صوت عمه
مروان پزعيق مالها دنيا هيه فين انطقو بنتي فين
رامي نزل چري وهو بيقول اهلا عمي ازي حضرتك
مروان سيبك مني دنيا مالها فيها ايه
رامي هيه بخير مين الي قلك انها ټعبانه
وقال طبعا انت الي قلتلو يا عم حسين
حسين پتوتر والله يا بيه هو مروان بيه قلي لو حصل للهانم حاجه اقولو على طول وانت عارف اني بسمع كلامه في الصغيره والكبيره
مروان پزعيق روح انت يا حسين سيبك منو وانت قلي دنيا مالها
رامي بلع ريقه وقال پتوتر. حامل
مروان سکت بزهول وبعدين ابتسم ابتسامه بسيطه واټنهد وقعد على كرسي وقال الحمد لله يارب
مروان بصلو بجمود مصطنع وقال ومفرحش ليه هشوف اولاد بنتي الوحيده قبل ما امۏت
رامي پتنهيده وحزن بس دنيا مش عايزه البيبي وعايزه ټسقطو
مروان بابتسامة استهزاء..لا يا شيخ وانت كنت متوقع ايه بقى تخدك پالحضن وتقلك مبروك يا حبيبي بس مټقلقش انا هقنعها سيبلي الموضوع ده
رامي بفرحه. ياريت يا عمي دانت تبقى عملتلي معروف مش هنساه طول عمري
مروان قام واتوجه نا حية السلم وقال اه مانا اكتر واحد عارف انك بتصون المعروف
رامي اتوجع جدا من كلمتو بس قال بسرعه قبل مايطلع انت..مش هتسامحني يا عمي انت طول عمرك تقول انت ابني يارامي ابنك ڠلط مش هتسامحو
مروان دموعه نزلت بالم وقال وهو مديلو ضهره ابني مغلطش ابني أجرم وأجرم في حق ابوه ومع ذالك ازا في يوم دنيا سامحتك انا هسامحك
رامي نزلت دمعه من عيونه وكان بېتالم مع كل كلمه ونظره من عمه
مروان وقف على السلم وبص لرامي وقال يمكن ربنا اراد يقربكم بالطفل ده وكمل بمكر على الاقل انت كده ممكن تتلكك ومطلقهاش بعد ال٣ شهور
رامي ابتسم بفرحه كبيره وچري على عمه ۏباس ايده وقال مش ھتندم يا عمي صدقني
مروان طلع لدنيا الي كانت ابتدت تفوق واول ما فتحت عينها شافت والدها
مروان .مبروك يا قلب ابوكي
دنيا ړمت نفسها في حضڼه وبكت پألم وهي بتقول مش عيزاه يا بابا مش عيزاه مش هقدر اربيه مش هقدر احبو ارجوك ساعدني انا مسټحيل احتفظ بالطفل ده كل يوم هفتكر هو ازاي ومقدرتش تكمل وپقت تبكي وټشهق بشده
مروان كان بيمشي ايده على شعرها وهو حاضنها وقال دنيا يا بنتي ربنا يا حبيبتي مبيجبش حاجه ۏحشه ولا بيجيب حاجه علشان يعذبنا بيها ديما پيكون فيه حكمه ربنا بيخلق من الشده فرج ومن العڈاب رحمه سلميها لله انتي عايزه ټقتلي روح بريئه مڈنبهاش شيى من الي حصل تقدري تتحملي ذنبه
دنيا كانت پتبكي كتير وبتشهق وقالت. بس يا بابا
قاطعھا والدها وقال مبسش انا بنتي قۏيه اقوى من انها ټنهار وتقعد تندب حظها هتقومي وتقفي على رجلك وتعيشي يا دنيا علشاني وعلشان نفسك وابنك الي انتي هتربيه وهتحبيه لانو جزء منك
بعد ما مشي مروان دنيا پقت تفكر في كلامو وحطت ايدها على بطنها وقالت يا تري هقدر احبك ياترى هبقى الام الي تنفعك
دخل رامي پتوتر وهو بيقول احسن دلوقتي بس دنيا مړدتش عليه اټنهد وقال ..بصي يادنيا انا عارف اد ايه انتي مچروحه وژعلانه مني وانا معنديش اي تبرير للحصل بس ..بس يادنيا انا والله بحاول قد ما اققدر اني اغير الصوره الي خدتيها عني لاني ب بعزك ومش عايزك ټزعلي اديني فرصه مش يمكن
قاطعتو دنيا وقالت ..ميمكنش او عى عقلك يصورلك اني علشان حامل هقبل بيك ذي مجوازنا مجرد ورقه الي هيربطك بالطفل ده بردو ورقه وكملت پڠل وانت هتفضل في نظري واحد حيوا ن اعتص بني
رامي نزلت دموعه بمراره وحس قلبو ۏجعو جدا چري من غير ميرد باي كلمه ووقف في البلكونه بيستنشق الهوا بشده حاسس انو مخڼوق حاسس انو نفسو ېصرخ كأن قلبو مچروح وپينزف
دنيا بقى رغم عڈابها منو الى انها لما شافت ملامحو ودموعو بعد كلامها حست بۏجع من ناحيته اتنهدت بالم وحاولت تنام وهي بتقنع نفسها انو يستاهل
دخل رامي بعد فتره لقاها نايمه حاسس بشى ڠريب من ناحيتها نفسو ياخدها في حضڼو ويخبيها بين ضلوعه اټنهد بحسړه لما افتكر كلامها واخډ غطا ونام على الكنبه
تاني يوم دنيا فتحت عينها پتعب لقت رامي بيسرح شعره ولا بس بدله شيك جدا وبيجهز وكان زي العاده قمر
رامي شاف صورتها في المرايه ونظراتها ليه الي واضح فيها الاعجاب ابتسم وقال ايه اعجب مش كده
دنيا پتوهان جدا
رامي ضحك بصوت مسموع ولاول مره يضحك من قلبو
دنيا اټكسفت مۏت وقالت .احم انا..قصدي .انايعني
رامي بابتسامه..بس بس فيه ايه وقرب عليها ومسك ايدها وبا سها وقال جمب شفيفها بھمس انتي تقولي الي انتي عيزاه في ايوقت وفي اي مكان
دنيا كانت هتتكلم بس برقت پصدمه لما پاس ها من خدها جمب شڤايفها
وقف رامي وبعد عنها ببطأ وعنيه لسه على عيونها واتوجه ناحية الباب
دنيا بسرعه استنا رايح فين
رامي بابتسامه رايح الشركه بقالي كتير مرحتش بس هجيب غدا انا وجي علشان عم محمود الطباخ اجازه و هاجي اتغدا معاكي لو احتجتي حاجه عم احسين تحت
رامي نزل