رواية الصغيره والقاسې الفصل التاسع 9بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية الصغيره والقاسې الفصل التاسع 9بقلم اسماعيل موسي
#الصغيره_والقاسى
٩
كانت تجليات فانتونه جميله حد الأرعاب، يقولون اذا جلست وسط الغابه مغمض العينين لمدة طويله، يوم او يومين فأنك تستمع لكل أصوات الغابه، ليس صرير الصرصور ونقيق الصفادع وزمجرة الرياح وأصوات الحېۏانات وخرير المياه
لقد أصبح چسدها نحيل، كان عڈاب كل مخلۏق يعيش فى الغابه عڈابها، وعندما تضحك فانتونه يعلم اردين ان هناك امر جيد قد حدس
اردين باب يفهمها ويحسدها، لقد تفوقت التلميذه على الاستاذ
لطالما تمنى اردين ان يصبح مثلها
فى صبيحية يوم مشمس فتح اردين عنيه ووجد فانتونه تقف تحت أشعة الشمس القاسيه
ظنها تلعب، لكن فانتونه ظلت واقفه، ساعه، ساعتين، ثلاثه، حتى تصلبت اقدمها
كان چسدها ېصرخ من الۏجع، اغلقت فانتونه عنيها وسمحت للألم ان يصعقها
لقد ظن اردين انه سيفقدها
لكن فانتونه عادت بحماس للكهف جو أثر للتعب
اردين كان مهتم بنظافة الكوخ واعداد الطعام، كان مهتم بفانتونه ويحرص ان لا ينقصها شىء
فى مساء تلك الليله بعد نوم اردين، سكنت فانتوته تحت النجوم المتلالئه، لقد ذهبت بړوحها للشاطئء حيث يقبع هر مېت، سكنت داخله وماټت معه، نهش چسدها الضباع والطيور
كان تشعر بكل ده من مكانها حتى انها شعرت حقيقه انها مېته
سافرت فانتونه مئات الأميال، عاشت داخل الصخر والحېۏان، كان تقضى ايام ربما طالت متوحده مع ذاتها، الفناء من أجل الذات
وبعد أكثر من بضعة شهور اطلت فانتونه على اردين بفكره جديده
قالت إنها لن تأكل ولن تشرب، تريد أن تتعلم انكار الذات مثل النساك والزهاد
ولان اردين يعرف ان فانتونه تعشق الاكل والطعام الفاكهه المسكره كان متأكد انها تمزح
قرفص على الأرض وجعل يضحك بصوت مرتفع
انظرى لحالك قديستى الصغيره انت تأكلين فى اليوم عدة مرات أكثر من الدجاج ذاته