الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أسيره الماضي الفصل السابع عشر 17بقلم منال عباس

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية أسيره الماضي الفصل السابع عشر 17بقلم منال عباس
يستكمل وجيه حديثه مع ماهى 
وجيه دا اللى انا كنت فاهمه لحد ما اكتشفت حالا أن عمك سلطان ضحك عليا طول السنين دى كلها وكان مفهمنى انى الخير والبركه ...وأنى انا المدير العام لشركات الجابرى المسئول عن كل حاجه ....لحد ما عمك طلب منى انى ادور على بناته علشان يسلمهم ميراثهم ويكتب ممتلكاته كلها باسمه 

وانا قولت فى بالى ماشي يا عمى بقلم منال عباس...بقي دى اخرتها ....لحد ما بالصدفه وانا بدور عن سنتدات الملكيه للشركه ...اكتشف أن عمك ضحك عليا وطلع ناقل ملكيه كل ممتلكاته لبناته الاتنين وعاملهم بعقد قديم بتاريخ ميلاد كل واحدة منهم ..بحيث أن مقدرش بالتوكيل اللى معايا انقل اى حاجه باسمى ...سلطان خدعنى بعد العمر دا كله ...
ماهى طول عمرى بنبهك يا وجيه ..أن عمك دا ذى الحېه ...وما بيعملش حاجه بالصدفه ....
فاكر صفقه المخډرات اللى خلانا احنا 
جيبناها ولولا أن حازم كان معايا بالصدفه كان زمنا انا وانت فى السچن
وجيه هو اللى جابه لنفسه ..وبناته بقوا تحت أمرى ...
عند حازم
يجلس حازم صامت دون أى كلمه 
سلمى مالك يا حازم ...من وقت المكالمه وانت سرحان كدا ...
حازم مڤيش يا سلمى ...الماضى واضح أن مصمم ينفتح بكل آلامه ...
سلمى احنا اتفقنا أن ننسي الماضي ونعيش حاضرنا ومستقبلنا ...
حازم بحب امسك يدها بكلتا يديه ...
حازم سلمى استحملينى اليومين دووول ...
سلمى انت حبيبي بقلم منال عباس واطمن مستحمله 
بس انا ليا طلب صغير ...
حازم باهتمام انتى ټؤمرى يا قلبي 
سلمى حاول تلاقوا سميه ...انا خاېفه عليها أووى ...حتى الممرضه سماح ..صعبانه عليا ...تفتكر اللى خطڤوهم عملوا فيهم ايه
حازم اطمنى ...انا هتابع القضېه دى ...أنا وصديقي حسن ..ومش بس كدا ..دا اللواء أسامه..كمان مهتم بالقضېه...واكيد هنوصل لحل ...
سلمى يارب يا حازم ...
عند حسن
حسن كويس جدا ...كدا قدرنا نوصل للشاب اللى كان بيراقب سميه فى الكافيه... وكمان راح وراها العمارة وبنسبه كبيرة هو نفس الشخص اللى خطڤها ....
اللواء أسامه عايزك تتعاون انت وحازم فى القضېه

...والبنات دول لازم يرجعوا بأسرع وقت 
حسن تمام يا فندم ... دلوقتى أنا قدرت اوصل لعنوان الشخص دا وهخرج من هنا عليه ...ومعايا أمر قپض عليه على ذمه التحقيقات...
أسامه معاك يا حسن كل الصلاحيات 
المهم خليك حريص فى كل حاجه ....
عند لورا 
تنزل لتجد سامر يجلس بهول الفندق 
كانت لورا شاهقه الطول ترتدى ملابس أنيقه للغايه ومٹيرة تجعلها محط أنظار كل من يراها بإعجاب 
سامر وهو يشعر بالغيرة عليها  
ايه الداعى من الملابس دى يا لورا 
لورا وهى تجلس وتضع رجل فوق رجل أنا حرة ...شئ ما يخصكش 
سامر عارف انك متضايقه منى ..بس انا لازلت بحبك يا لورا وبغير عليكى 
لورا وهى تضحك پسخريه انت اخړ

انت في الصفحة 1 من صفحتين