رواية في قبضة القدر الفصل الأول والثاني بقلم بتول عبد الرحمن
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
انهارده عيد ميلادي ... مستنيه اشوف هدية سليم ... قالي انهارده هيكون مميز جدا
فاكره من كام سنه قالك هيعمل ايه انهارده
فاكره ... فاكره ومتحمسه اوي لليوم ده من زمان
هتتقابلوا فين
قالي مفاجأه ... انا هروح استناه في المكان اللي دايما بنتقابل فيه وهو هييجي ياخدني
وأنا هنا هخبي عليكي عشان منير بيه مياخدش باله من غيابك
يا بنتي انتي عنيكي بتطلع قلوب كل ما بتيجي سيرة سليم ... اقف ازاي انا قدام الحب ده من غير مساعده
باكل فراشات بقا
المهم هتلبسي ايه انهارده
قامت فتحت دولابها وخرجت منه فستان رقيق لونه بينك
تحفه
انا اللي مصمماه ... باظ مني كذا مره بس في الاخر رسمته حلو وشاهي هيا اللي خيطته
كان قاعد في اوضته ... ماسك خاتم في أيده وبيبصله بفرحه ... حطه في علبته وبعدين حطه في جيبه ... الباب خبط
ادخل
اتفتح الباب ودخلت قالت سليم ... انت رايح فين
عندي حاجه مهمه جدا انهارده
بس ... سيف عايزك ومش راضي يفتح الباب لحد
خرج معاها بسرعه وفتح باب اوضته لقاه مقفول ... خبط ع الباب بقلق وقال سيف ... سيف افتح الباب
خبط كتير لحد ما سمع الباب بيتفتح بالمفتاح ... دخل بسرعه لقاه قاعد على الأرض ... نزل لمستواه وقاله سيف يا حبيبي انت كويس
بصله بدموع عينه وقاله سس...س..سليم
انا معاك يا حبيبي اهو معاك
بص لفرح وبصله وقاله عا...عايز ... ااق...اقولك ... اقولك حاجه ... بب...بس خخايف
ق...قول ... لل..فرح ... تخ..تخرج
بص لفرح وهيا خرجت
اهي خرجت ... قوم معايا متقعدش على الأرض
قام معاه وقعد على السرير وقال اا...انا ... بحبك
وانت عارف اني بحبك اكتر صح
انا ...اانا بحب ... بحب ماما ... و... وبحبك
واحنا كمان بنحبك
بس ... بس انت ... اانت ... مش بتحب م...ماما
اانا ... انا عارف ... و...وهيا ...هيا كمان مش ... مش بتحبك
ملكش دعوه بينا يا حبيبي ... ملكش دعوه بأي مشاكل بتحصل
بس ... انا ... انا عارف ... انت انت ... ليه مش .. بتحبها
ليه
اانا ... انا سمعت ... سمعت مماما ... بتتكلم ... مع يحيي ... وكانت ... كانت بتقول ... بتقول ... إن .. انها عايزه ... عايزه