رواية أحببته رغم كبريائي الفصل 28-29 بقلم مريم احمد
لاقيت امها و اختها موجودين
حاولت انها متبصلهمش كتير عشان ميلاحذوش عياطها
و خدت مناديل تمسح وشها و نسيت ان ايديها مبقاش فيخا دبلة
اتكلمت حنان و هي بتقولها بهدوء
حنان...اتخانقتي انتي و مروان
برغم استغرابها من ان ازاي امها عرفت الا انها قررت تقول الحقيقة كدا كدا هيعرفوا انها فسخت الخطوبة خلاص
بصت رضوى لأمها بحزن و صدمة بعد م لاحظت هي و حنان ان الدبله مش ف ايد حبيبة
اتكلمت حنان و هي بتقولها
حنان...فسختي الخطوبة
دمعت عيون حبيبة ف ثواني و هزت راسها بمعنى ايوا و نزلت دموعهاا بحزن
اتكلمت حنان و هي بتقولها
حنان...طب معلش اهدي طيب متزعليش اوعي ټعيطي كدا
بس مكانش كلام حنان بيفيد بأي شئ الى ان حبيبة زاد عياطها و دا خلى حنان تضايق عشانها جدا
اتكلمت رضوى و هي بتقول لأمها
رضوى...سيبيها يا ماما تطلع حزنها ف العياط يمكن تهدى
هزت حنان راسها و طبطبت على حبيبة الي كانت بټعيط بحړقة من كتر حزنها هي فعلا كانت بدأت تحبه بس ليه ..ليه يفكرها انه مروان الأدهم طب لو هو شايف انهم مختلفين و طبقات عيشتهم مختلفة و في فرق ف الطبقات اتقدملها ليه اصلا من الاول
اتكلمت حنان و هي بتقول
حنان...هروح اجيبلك ماية
و خرجت من الاوضة
مسكت رضوى ايد حبيبة و قالتلها بحزن عليها من كتر عياطها
رضوى...ايه الي حصل
بس حبيبة كانت باصة قدامها بشرود ف كل الي حصل و من اول م كلمت مليكة لحد م سابتله الدبلة على التابلوه
نزلت دموعها بحزن و هي مش مصدقة و رضوى حضنتها و هي بتطبطب عليها و بتقولها ببحزن
رضوى... كفاية عياط يا حبيبة بقى بالله عليكي
...لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
خرجت حنان تجيب ل حبيبة ماية لاقت علاء قاعد ف الصاله زعلان و من الواضح انه سمع الي حصل
حنان...مموته نفسها من العياط لدرجة مش بتتكلم بټعيط بس
استغرب علاء و هو بيقولها بحزن
علاء...ايه الي حصل بس لكل دا م كانوا كويسين مره واحده كدا اتخانقوا
اتكلمت حنان و هي بتبص على اوضة حبيبة الي كان صوت عياطها طالع و بتقول
حنان...معرفش يا علاء اهو انت سامع صوتها و هي بټعيط
حنان...انا عمر م بنتي عيطت بالمنظر دا عشان حد ابدا و انا مش هسكت على حزنها دا
و قامت دخلت المطبخ جابت الماية و راحت ل حبيبة هي و علاء
...لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له
الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير
عدى نص ساعة تانيه كانت حبيبة بطلت عياط خالص بس كانت سامعة صوت قلبها المكسور
علاء...احكي يا حبيبتي ايه الي حصل
دمعت عيون حبيبة بحزن و قالتله باختصار
حبيبة...انتوا عارفين اني كنت نازله عشان هروح خطوبة مايفين ف كلمت مليكة اقولها تيجي معايا راحت استأذنته قام قايلها لا انتي ولا هي تروحوا المهم مهتمتش نزلت لاقيته كاتبلي بالنص كدا
و جابت تليفونها توريهم الرساله كتأكيد على كلامها
حبيبة...اياكي تنزلي يا حبيبة
اضايق علاء جدا و حبيبة قالتلهم
حبيبة...مردتش عليه و نزلت اتاجئت بيه موجود ف الخطوبة و هو اصلا ميعرفش المكان و تلاقيه مراقبني عشان منزلش و بالفعل حصل احرجني قدام الناس
دمعت عيونها و هي بتقولهم پقهر
حبيبة... بيقولي امشي من غير كلام كتير عشان متجيبيش التهزيق لنفسك
المهم و احنا ف الطريق بيقوله ازاي تحرجني قدام الناس لاقيته مش بيرد مردش غير لما قولتله يرد عليا و برضو بيقولي انتي مسمعتيش الكلام و نزلتي و ان كويس اني مجادلتش بالكلام بقوله كنت هتزعقلي بقى ولا هتضربني مردش عليا و ف الاخر بيعايرني اني ف مستوى معيشة اقل منه