الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أحببته رغم كبريائي الفصل 28-29 بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

و يقولي اتكلمي معايا عدل انتي نسيتي انا مين ولا ايه 
نزلت دموعها بحزن و قهر و اتكلمت و هي بتقولهم 
حبيبة...مادام هو شايف ان طبقات المعيشه غير بغض جيه اتقدم من الأول ليه ولا هو قال اخليها تحبني و بعدين افكرها انا مين و هي مين ..انا اصلا لو عليا من الاول خالص كنت رفضه و انتوا الي ضغطوا عليا بحجة انكوا عارفينهم من زمان و انه كويس و ناجح و و و. و ف الاخر انا الي بتعاير بحاجة انا مليش يد فيها انا مالي انا بمستوى المعيشه الي انا طلعت فيه انا مالي اني ساكنه ف حي سكني عادي و هو من التجمع و كومباوند و عنده شركات و عربيات قد كدا انااا مااالي هو اختلر انه يطلع ف مستوى معيشة عالي كدا  
كملت كلامها و هي بتمسح دموعها الي مكنتش مبطله انها تنزل من عيونها و قالت 
حبيبة...بس هرجع و اقول اني احسن منه عشان بالرغم من ان مستوى معيشتي طبيعي جدا ف انا عمري م روحت لحد فقير او اقل مني ف مستوى المعيشه و عايرته و عشان انا احسن منه ف انا مردتش عليه و سبتله الدبله على التابلوه و طلعت البيت و هو حتى مفكرش يقولي متزعليش ولا اي حاجه هو مشي و مفكرش حتى يرن عليا يقولي متزعليش و كان خلاف معملش كدا ليه ..
كانوا ساكتين مش عارفين يقولولها ايه و ف نفس الوقت مضايقين جدا جدا من مروان 
اتكلم علاء و هو بيقولها
علاء...مش عايز اشوف دمعة واحده نازلة من عيونك انتي عملتي الصح هو الي خسران و انتي كسبتي كرامتك و نفسيتك الي كان هيدمرهالك يا حبيبتي و هو لو كان بيحبك مكنش سابك زعلانه من غير م يقولك متزعليش 
هزت حبيبة راسها بمعنى ماشي و مسحت دموعها و هي حسه بنغزة ف قلبها من كتر زعلها
....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
اما عن مروان ف وصل بيته ف وقت قياسي من كتر م كان ماشي بالعربية بسرعة عالية جدا دا غلط 
خد الدبلة من ع التابلوه و دخل الفيلا بعد م ساب العربية لحد من الحراس عشان يوديها الجراج
اول م دخل الفيلا لاقى مليكة بتجري علية بفرحة و هي بتقوله 
مليكة...أبيه كنت فين و خرجت من البيت ليه اصلا دي مرام و البنات جم و بيسألوا عنك
مكنش سامعها اساسا ولا سامع هي بتقول ايه 
شال دبلته من ايده هو كمان و حط الدبلتين على البوفية الي كان جمبه 
و طلع على اوضته من غير ولا كلمة 
اما مليكة ف اټصدمت لما لاقيته دبلته هو و حبيبة على البوفية و راحت بسرعة ل مامتها الي كانت ف الجنينة و هي زعلانه 
قعدت جمب مامتها بحزن و هي بتقولها
مليكة..ماما 
بصتلها خديجة بابتسامة و قالتلها
خديجة...ايه يا حبيبتي 
اتلكمت مرام باستغراب و هي شايفة الحزن الي ف عيون مليكة و هي بتقولها 
مرام..م تتكلمي يا مليكة 
بصت مليكة لأمها و قالتلها 
مليكة...أبيه رجع من بره و ساب دبلته و دبلة حبيبة ع البوفية و طلع اوضته 
اتفاجئوا جدا من الي سمعوه و خديجة بصت ل مرام پصدمة و قاموا كلهم دخلوا الفيلا 
اما هو ف كان شايف كل الي حصل من البلكونة لأنه كان حاسس انه مخڼوق ف قرر انه يدخل البلكونه يشم هوا و من حظهم انه عرف انهم بالتأكيد هيجوا يسألوه عن ايه الي حصل 
و بالفعل سمع الباب بيخبط و امه دخلت هي و اخواته 
راحوله البلكونة و هما على وشهم الحزن و خديجة قالتله
خديجة...حصل ايه يابني 
اتنهد بحزن خلاص لازم يقولهم سبب انه كان رافض خروج اخته و خطيبته او الي كانت خطيبته 
بص ل مليكة لأنه عارف انها پتخاف من الناس ف مفيش داعي انه يقلقها اكتر لما يقولها انه خاېف عليها من اعدائه ف قالها 
مروان...روحي انتي يا مليكة 
كانت عايزه تقعد و تسمع زيها زيهم هي خلاص كبرت و مبقتش صغيره عشان يقولولها متتدخليش ف كلام الي اكبر منك و و و بس ف نفس الوقت محبتش انها تجادل ف الكلام عشان ميتعصبش كفاية انه باين انه زعلانه 
هزت راسها بطاعة و

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات