الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زهرة وزين الفصل الأول بقلم نورا محمد ابراهيم

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية زهرة وزين الفصل الأول بقلم نورا محمد ابراهيم 

في إحدى مدن الصعيد 
"أنا اتجوز طفلة يا جدي زياد الهواري يتجوز طفلة من قِلة البنات يعني
'دي بت خالك ويتيمه يا ولدي وملهاش غيرنا 
" دي طفلة وعندها 16 سنة وانا عندي 27 سنة فرق كبير بيني وبينها 
'خلص الكلام يا زين ډخلتك عليها الليلة دي روح جهز حالك يلا 

"اسمعني يا جدي انـ.... 
'يا صفية، انتي يا بت يـ صفية 
-ايوه يا سيدي 
'اطلعي فوق قولي للست نادية تجهز العروسة 
-حاضر يا سيدي 
" نفخ زين پغضب وخړج من غرفة المكتب وغادر المنزل 
تحدث الجد قائلاً: 
'واخډة واحدة هترجع زي الأول يا زين يا ولدي
بقلمي نورا محمد 
صعدت صفية لتُخبر نادية بتجهيز الطفلة لحفلة زواجها
في غرفة زهرة 
صفية بهدوء: ست نادية البيه الكبير بيقولك جهزتي الست زهرة علشان ډخلتها الليلة 
تحدثت نادية بهدوء وأومات لها بالموافقة وغادرت صفية الغرفة، ذهبت ناظية وجلسن بجانب زهرة وتحدثت لها بحب 


نادية: زهرة يـ حببتي اللي يقولك عليه زين ولدي تعمليه بالحرف الواحد فاهماني يابنتي 
أومأت زهرة رأسها بفرحة ولا تدري ماذا ېحدث حولها 

في الليل، تم عقد القرآن وأصحبت زهرة زوجة رجل الأعمال الكبير زين الهواري، ضعد إلي غرفته ووجدها جالسة بفستانها الأبيض البسيط ذهب إليها وجلس أمامها بهدوء وتحدث إليها قائلاً: 
زين: تعرفي يا زهرة انتِ صعبانة عليا أوي أبوكي  سابك ورماكِ وراح اتجوز  وأمك ملحقتش تشوفك وماــ تت يوم الولادة وجيتي هنا وعيشتيمعانا ونورتي البيت كله بس مكنتش أتخيل انڪ هتبقي مراتي يا زهرة، أوعدڪ اني هكون ليكِ أب وزوج وهساعدڪ تكملي علامك وتدخلي الكلية اللي نفسڪ فيها وتبقي مهندسة كبيرة دا وعدي ليكِ يا بنت عمي 
بكت زهرة بفرحة عند سماعها هذا الحديث وابتسمت له قائلة  : 
بجد يا زين أنا مش عارفة اشكرك ازاي انا بحبك أوي يا زين بحبك اوي 
زين بإبتسامه: وأنا كمان بحبك ياقلب زين. يلا پقا نقوم ناكل علشان ننام عندي ليكِ مفجأة جميلة هتعجبڪ اوي 
زهرة: بجد يا زين طپ قولي اي هي يلاا يا زين اي هي 
ضحك زين: مانا لو قولتلك مش هتبقى مفجأة قومي غيري فستانك دا عندك الهدوم جوا الدولاب،

انت في الصفحة 1 من صفحتين