رواية خادمة الألفى الفصل الاول بقلم زهرة الندى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اقتباس
امينه بهيام يا حلاوه يا افنان معقوله انتى عيشه مع الاربع مزاميز دووول يالههههوى على حلاوت امهم
افنان بضحك هههههه اتلمى عاد يابت و اختشى...ميصحش كلامك ده عاد
امينه بس بس...الانواع دى عمرها ما جت قدامى قبل كدا خالص...ألا قوليلى يابت يا افنان...مش حاطه عينك على مز من الاربعه دوول
افنان لا طبعا انا جيه اهنه للشغل و بس مش حب و نحنحه و الكلام الڤارغ ده يا امينه
افنان بضحك ههههههههههه حرام عليكى هتشلينى انا انا يحطو عنيهم عليا ليه ياختى جميلت الجميلات وانا معرفش
امينه طبعآ ده كفايه عيونك الرصاصى دى ولا شعرك الاسود الطويل ولا مزمزتك ولا حلوتك هههههههههههههههه
افنان حرام عليكي يابنتى لمى لسانك حد يسمعنى يقول عننه ايه دلوقتي ېخرب بيتك
افنان بتريقه و ده ازاى ان شاء الله
امينه بتفكير اللى بيحب لما بيشوف حببته فى خطړ مش بيهمو اي حد قصاد انه ينقذ حياة البنت اللى بيحبها من اي خطړ تقع فيه
امينه بخبث هتبقى
وفجأه عملت امينه نفسها اتكعبلت و زقت افنان اصدآ نحو البسين اللى كانو يقفون بالقرب منه ففقدت افنان توازنها ووقعت فى البسين وهيا مش بتعرف تعوم ففضلت افنان تطلع و تنزل وهيا بتحاول تتنفس او تنقذ حالها ولكن ببلا اي فايده والكل عمال يضحك عليها و يصوروها بكل ډم بارد ولا كأن فيه وحده بټغرق قدمهم
وقالت لنفسها الاربع اخوات بيحبوكى يا افنان يالهوى يابا رشدى
خادمة الالفى
part 1
فى احد مناطق الصعيد و خصوصآ فى منزل خلف الشهاوى كانت تخطى خطواتها بشويش فى المنزل و هيا شيله حقيبت ملابسها خلف ضهرها وكانت مسكه الحزاء بتعها فى اديها وهيا تتحرك بتسلل و كل شويه تنظر نحو غرفت النوم الخاصه بامها و جوز امها تتأكد ان محدش صاحى وهيا تشعر بالخۏف و التوتر للى ما تفعله فأذا احد منهم لاحظ هربها فأكيد
واخيرآ خرجت من المنزل بالكامل و فضلت تجرى تجرى تجرى مابين الاراضى و الاشجار و الزرع و برك المياه و ذهبت تلك الفتاه بسرعه نحو محطت القطار و اخرجت جيس امولها الذى كانت تحوش فيه من وراء جوز امها بتعبها فى شغلها فى الغيط و حجزت تذكره إلى القاهره بلد احلمها الذى كانت تتمنه تذهب لها حتا لو لظياره فى يوم من الايام...
الفتاه بابتسامه جميله انا اسمى افنان يا عامه...من قنا و راحه على البندر يوووه اقصد راحه