رواية أحببته رغم كبريائي الفصل 31 بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
31
رجعت حبيبة البيت و سمعت كلام مايفين و اتوضت و صلت استخارة
و فعلا حست انها مش مضايقة ولا اي حاجة بس قررت انها مش هتبينله انها سامحته بسهولة عشان تاني مرة ياخد باله من كلامه قبل م يقوله و برضو عشان ميقولش دي بتتصالح بكلمة اسف و يزعلها عادي و بعدين يقولها اسف و خلاص
خرجت الصالة لما سمعت صوت اخوها جيه
حبيبة...حمدالله على سلامتك يا اسلاام
ابتسملها و هو فرحان انها مش معيطة و قالها
اسلام...الله يسلمك يا بيبو
مد ايده ليها بالبوكس و هو بيقولها
اسلام...مرضاش ياخده لا هو ولا الشبكة
هزت راسها من غير اي تعبيرات ظاهرة على وشها لكن قلبها لأ قلبها كانت سامعة صوته و هو فرحان ان مروان كل دا مصر انه يصالحها
ابتسمت ف نفسها و متكلمتش و اسلام اتكلم و هو بيقولها
اسلام...ممكن تعمليلي كوباية شاي و تجيبيهالي البلكونة
هزت راسها بتأكيد و دخلت المطبخ هو اصلا مش عايز شاي عادي بعني بس حب انه يخليها تعمل شاي و بعدين يبدأ انه يتكلم معاها عشان هو عارفها لو كان قالها على طول تعالي نتكلم ف البلكونة كانت هتفهم و هتضايق و مش هتوافق
و كان كل شوية يسمع صوت رساله نفخ پغضب و خد تليفونة يشوف مين الي كل شوية يبعتله رسايل لاقاه مروان الي كان باعتله رسايل كتير جدا زي اتكلمت معاها فهمتها اني مكنتش اقصد ازعلها ولا لسه يابني هو انت مبتردش ليه يا اسلام هو ايه العند دا يابني م ترددد
و رسايل زي دي كتيييرر و رسايل باعتله فيها علامات استفهام بس عشان يرد
اسلام... رساله تانية منك و هعملك بلوك يا مروان
اول م بعت الرسالة معداش ثانيتين و مروان قرأها
ظهر لأسلام تحت اسم مروان انه بيكتب راح كتبله بسرعة و هو بيقوله
اسلام... انا حذرتك!
ضحك جدا بانتصار انه خلى مروان يسكت لما ظهرله ان مروان بطل كتابة بس بطل ضحك و نفخ پغضب و زهق لما لاقى مروان بيرن عليه
اسلام...يا بني م انا لو كنت كلمتها كنت هقولك مالك يا مروان م تعقل كدا !!!
جاله صوت مروان الي كان بيقوله
مروان...طب اول م تكلمها اتصل بيا ماشي
رد عليه اسلام پغضب و سخرية و هو بيقوله
اسلام...مش ايناس و دانا و لانا بيحبوك لو فضلت ترغي ليهم كدا مش هيتخنقوا منك لا دول هيكرهوك كمان .. بقولك ايه انا مش عايز اصاحبك تاني من هنا و رايح احنا اعداء غور بقى
و قفل السكة ف وشه
بس مروان مسمعش اي حاحة هو قالها غير اسم ايناس بس الي اول م اسلام