رواية في قبضة القدر الفصل السادس بقلم بتول عبد الرحمن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بقا وبعدين بكره هاخد اجازه فمش عايزه اخد يومين
كويس انك قدرتي تتخطي
بمثل اني تخطيت ... اصل هعمل ايه يعني
ربنا يفرحك قريب إن شاء الله
عند سليم ... دخل الأوضه كانت يارا خارجه من الحمام ... فتح باب الاوضه ولسه هيخرج قالتله رايح فين
الشغل
انهارده
اه ... احتمال اتأخر
لازم نخلص من سليم في اقرب وقت يا يحيي
مش اتفقنا أول ما يارا تبقى حامل منه ... وقتها نخلص منه
وبالمنظر ده مش هتحمل ... انت مش شايف بيكابر ازاي
طب ما نخليه احنا ميكابرش ... لازم يارا تحمل بسرعه علشان خطتنا متبوظش
ايه اللي ممكن يخليه يستسلم ... انهارده لازم كل حاجه تكون خلصانه ... وبعدها نفكر نخلص منه ازاي
دي سهله ... بنفس الطريقه اللي ماټ بيها أبوه
ضحك بشړ وقال يبقى اتفقنا ... بعد شهر من دلوقتي مش هيكون في حد اسمه سليم نصار
نزلت يارا فقالت هكلمك بعدين
صباح الخير
راحت قعدت جنبها بحزن وقالت صباح النور
منمتش كويس
ليه سليم ضايقك
لاء سليم ملهوش دعوه
قولي الحقيقه علشان لو في حاجه اقدر اساعدك بيها
هو سليم بجد قالك أنه عايز يتجوزني
اه طبعا يا حبيبتي ... اومال مين اللي جاب المأذون و.....
قاطعتها اومال ليه امبارح كانت ليلتي اسوء ليله اعيشها في حياتي
عملك حاجه
حضنتها وقالت جهزي نفسك انهارده يا حبيبتي ... سليم هيكون معاكي انهارده صدقيني
هو مجبر يتجوزني
لاء ... مين قال كده ... هو كان عايزك وهو قالي كده بنفسه
كان في مكتبه والباب اتفتح ودخلت قدر
قدر !
عايزه اتكلم معاك
مش هنا ... هنتقابل انهارده بالليل في المكان اللي دايما بنتقابل فيه
تمام ... هستناكي
الساعه 9 متتأخرش
قبل 9 هكون هناك
جت تمشي قالها عرفت ان قمر هنا ... سلميلي عليها
فتحت الباب وخرجت ... اخر النهار رجع البيت ... داليا ويارا كانوا في الريسبشن ... دخل وقال مساء الخير
اتغديت بره اتغدوا انتوا
ردت داليا وقالت اكيد مش هتكسر بخاطر يارا اللي مستنياك تيجي من الصبح ... ويادوب نامت ساعتين بس
عشان تكون صاحيه لما ترجع
بص ليارا اللي الحزن باين على وشها وقال قوليلهم يجهزوا الغدا طيب
خليكي يا يارا مع جوزك انا هقولهم يحطوه ع السفره
دخلت المطبخ وقالت للي شغالين يرسوا الأكل
هو فين طبق سليم
اهو يا هانم
طيب كملوا نقل الاطباق وبعدين خدي ده
طلعت برشام من جيبها ... فدغته جامد لحد ما بقى بودره ... حطتها في الطبق بتاعه وقلبته كويس
يتبع......
بقلم بتول عبد الرحمن