رواية بنت الجيران الفصل 17
هي بتتنطط م الفرحه.....بس ده ...لالالالا شكراا يااارب شكرااا شكراا ..
يزيد بيدخل اوضته اول حاجه يعملها يطلع تليفونه ويكلم رضوي
رضوي بنوم الوو
يزيد اي رضروض انتي نايمه
رضوي اممم مين معايا
يزيد ... فوقي ي رضوي انا يزيد
رضوي يزيد ...في اي
يزيد مدعي الحزن عندي ليكي خبر عاوز اقولهولك من امبارح
رضوي بخصه في اي ي يزيد مالك .. ماما كويسه ..انت ك....
.. انا كلمت ماما ف موضوع هنا و....
رضوي اييي اي ال حصل
يزيد بصراحه ي رضوي امك منشفه دماغها بس ..ف الاخر يعني
رضوي متقوول ي يزيد انت هتنقطنيى بالحروف
يزيد بفرحه شكلك هتجيبي الفستان ال نفسك فيه
رضوي بتعجب يعني ايي.... تقصد ماما واا
يزيد بمقاطعة ماما وافقت ي رضووي وانا كلمت هناا وهكلم عمي روؤف بكرا
يزيد بضحك اها والله زيمبقولك كده
رضوي بتصوت بفرحه عااااا كذاااب كذااااب
يزيد طب ي رضوي اجيليك وقت تاني شكلك مجنونه دلوقتي
وبيقفل فوشها
ف النهايه
كل واحد فيهم كان نايم لكن جوه قلبه كانت الفرحة مابتنمش . يزيد وهو فارد نفسه على سريره كان غارقان في سعادة غريبة. مش قادر يصدق إنه أخيرا خد خطوه ناحيه مستقبله مع هنا ..بنت الجيران ال خطفت قلبه من اول مره ... وابتسم وهو عارف إن الحياة مش هتكون زي الأول بعد النهاردة هيكون معاه شريكه حياته
الليل عدي زي الحلم ومع كل دقيقة كانوا بيحسوا بالراحة اكتر. في وسط النوم وكل واحد منهم كان بيحلم بحاجه واحده... مستقبلهم ال مستنيهم مع بعض
صباحا بيقوم يزيد يجهز لشغله بعد غياب يومين والشغل بقا متراكم عليه ف يقوم بدري وينزل ب نشاط
يزيد صباح الخير ازيك ي طنط امل
امل صباح النور .. الحمد لله يبني ..
يزيد ب تسرع بعد اذنك يطنط امل ممكن رقم عمي رؤوف
امل بتعجب ليه ي يزيد في حاجه ولا اي
يزيد بنفي لا لا محتاجه ف حاجه بس.... متقلقيش
امل بتديه الرقم وبتسأله لو في حاجه بس قولي
امل طيب يبني... هي الحجه زينب ف الشغل صح
يزيد ايوه
امل طب يحبيبي متتعشي معانا النهارده ...
يزيد بضحك ربنا يخليكي ي طنط والله شكرا....
امل هتتحرج انا عارفه.. بص قولي بس هترجع م الشغل الساعه كام وعدي يجبلك العشا
وكملت بضحك ولايمني احسن عدي يقع بالاكل
يزيد ب ابتسامه تسلمي بجد ي طنط مش عاوز اتعبك
امل ولا تعب ولا حاجه... دا انا هعمل بسله ورز ولحمه ولا مش