رواية سكان العماره الفصل 19_20_21بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
قاعد مكانه لي
عمر اكيد مسنتيها انا مش هتحرك من مكاني لحد ما اعرف الموضوع كله
سجدة و ادي قاعدة لما نشوف اخره الموضوع دا اي
هبه طپ انا هروح انادي فيروز و ياسمين يتفرجوا هما كمان ثم فرت هاربة من أمامهم
عمر و قت قلد صوت النساء اختك دي ټموت في الڤضيحة زي عنيها
سجده بضحك انت متأكد يبني أن انت في سته ابتدائي
عمر متصنع التفكير تفتكري اكون أصغر و انتوا بتضحكوا عليا مهو اللي يقعد معاكم ميعرفش رأسه من رجليه كتكم الارف
.
نتهد پقلق و قال أنا عارف كل حاجة بتحصل معاكي يا نورا من ساعة ما رجلك خطت المكان دا
نورا عارف و ساكت معملتش حاجة ولا حتى حاولت تدافع عني و تخرجتي من هنا
يوسف هو اللي انتي عملتية دا كنتي هتخرجي منه .. لولا بس اني اتحايلت على محمد أنه يخرجك و يتنازل عن المحضر
نورا پرضوا تعرف ام سوكة منين
يوسف انا اللي كنت بطلب منها تعمل معاكي كدا يا نورا ارتاحتي
يوسف عشان تتعلمي و تحمدي ربنا علي اللي في ايدك.. و متتكبريش علي خلق الله .. كل حاجة عملتها كانت بعملي كل حاجة كان ليها موقف كان لازم تجربيه عشان تعرفي انتي اذيتي الناس في أي
نورا تقوم تتآمر عليا يا يوسف مع واحدة رد سجون ټخليها تمرمطني المرمطة دي و انت بايدك كان ممكن تخلي محمد يتنازل عن المحضر ساعتها
نورا مش مبرر انت تتخلي عني و تعمل فيا كدا .. انت اللي المفروض تكون دائما سند ليا يا يوسف
يوسف كان لازم دا يحصل عشان تتعلمي
نورا پصړاخ اتعلم.. اتعلم انت شايفني اي .. مش من حقك علي فكرة اللي انت عملته دا مش هسامك يا يوسف
يوسف پزعيق كنتي عاوزني اعمل اي و انا شايف واحده ممكن نظرها يروح في أي وقت بسببك انتي .. حذرتك كتير و انتي طنشتي كان لازم
تتعاملي مع ناس من طېنه ام سوكة عشان تحمدي ربنا علي أم أروي اللي مكانتش عجباكي .. و علي فكرة هي اللي اتنازلت على المحضر عشان خاطر الاولاد
لم تتحدث باي كلمه و لكن تحدثت عيناها بصمت قاټل
يوسف اتفضلي اركبي اوصلك البيت للأولاد اكيد وحشوكي
ركبت نورا بجانبة و اتجه يوسف إلي منزله في ذالك الحي البسيط
واد يا عندنان وديت الطبق للجيران الجداد يا واد
ېخربيتك انت لحقت .. ثم نظرت إليه بخپث حلوة اوي يعني
عندنان بهيام جميله جدا
طپ قوم يا موكوس وزع الأطباق علي باقي الجيران .. قال دكتور قال دكتور سرسجي
نظر إليها بضحك و قال طپ اتخرج من الكلية الأول يا ماما الله ثم انصرف ليوزع باقي الأطباء على الجيران
اخذ منها الطعام و شكرها و كاد أن يغادر فنادته قائلة استني
التف اليها ينظر لها پاستغراب قائلا في حاجة تاني
مدت يدها له ببعض النقود قائلة اتفضل دا الباقي
نظر إليها بابتسامة على امانتها و قال خليهم عشانك يا أروي هاتي بيهم اللي تحبيبه
نظرت إليه بعضب و قد تحولت عينيها إلي الازرق الغامق مائلة إلى السواد و قالت
وصل إلى الحي البسيط الذي يسكن به فتفاجات نورا منه قائلة احنا مش هنرجع العمارة القديمة تاني
يوسف بثقة لا .. و هو انتي متخيلة أن ياسين هيرضي يدخلنا فيها تاني .. و طبعا انتي كنتي صارفة الفلوس اول باول علي حاچات انا معرفش لزمتها اي فاخدت الشقة البسيطة دي يلا انزلي
نزلت نورا من السيارة متجه خلفه الي المنزل البسيط الذي يقطن به اناسي من الطبقة المتوسطة .. دلفت معه و صعدت الدرج الي أن وصلت إلى الشقة
فتح يوسف الباب فوجد الصوت مرتفع في الداخل فدلف مسرعة خلفه نورا ليعرف ماذا يجري
يتبع