رواية استقرار إجباري من الفصل الأول إلى الفصل العاشر بقلم رودي عبدالحميد
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
بأي حاجة غير إنها بترمي نفسها في الھلاك وبتحمي نفسها في واحد مش بيطيق وجودها بس مچبرة علشان أهلها الدموع إتحجرت في عينيها وكانت واقفة ساكتة تماما
قربت منها مي مرات مروان وقالت مبروك يا حبيبتي هي أول مرة أشوفك أه بس شكلك كيوت كدة وهنبقا صحاب إن شاء الله
إبتسمت ريناد وقالت إن شاء الله
قربت زهرة وقالت لداغر ألف مبروك يا داغر والحمدلله ربنا عوضك
بصتلهم زهرة وإبتسمت وقالت ربنا يهنيكم ويتمملكم علي خير يارب
إبتسم داغر ليها وقال بإذن الله
كل الناس مشېت والفيلا فضيت علي داغر وريناد وأسماء
ريناد مازالت ساکته ومش بتتكلم وداغر قاعد عمال يهز في رجليه من الضغط والخڼقة اللي هو فيها وأسماء عماله تبصلهم هما الإتنين
إتكلمت أسماء وقالت دول مش منظر عرسان جداد أبدا إفردو وشكو كدة لو سمحت علشان دا مېنفعش
إتنهد داغر وقال هيفرق في إيه مش اللي في دماغك نفذتيه خلاص
إبتسمت أسماء وقالت اللي في دماغي مسيركو تعرفو إن هو صح
دخل واحد من الخدم ليهم وقال فيه واحد واقف برا بيقول إنو عايز داغر
شاورلتو أسماء وقالت دخلو
دخل واحد من الباب وقال مساء الخير
رفعت ريناد راسها وفي ثواني كانت إتصدمت وقالت خالد!
بصلها داغر وأسماء و ....
يتبع ..