رواية العاشق المجهول الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن بقلم أمنية الريحانى
إنى أسلمك بإيدى لعريسك بنفسى حتى لو عمى عاصم وخالى يحيي عارضونى
تبتسم له فاطمة إبتسامة باهتة فيكمل حديثه وهل يمد ذراعه إليها قائلا يالا يا أنسة طمطم ورانا فسحة عايزين نخرجها
تبتسم فاطمة له فى فرح وتعلق ذراعها فى ذراعه ويخرجا سويا
تنظر مريم إلي أثارهم قائلة ربنا يسعدك يا ابنى زى ما بتحاول تسعد البنت اليتمية أكيد بتفكرك بأختك علا الله يرحمها
بعد فترة طويلة قضاها خالد مع فاطمة فى أماكن عديدة فقد ذهبا سويا إلى السينيما والملاهى وأخيرا تناولا الطعام فى إحدى النوادى المطلة على البحر
خالد ها مبسوطة يا طمطم
فاطمة أوى أوى يا أبيه أنا عمرى ما كنت مبسوطة كده تعرف إن طول عمرى كان نفسى أخرج وأشوف الدنيا من غير ما أبقى خاېفة بس كان فى حاجة غريبة بتحصل دايما جواليا كان بابا علطول حابسنى جوا البيت حتى لما كنت بروح المدرسة كان بيبعت معايا دايما حرس كان ممنوع أخرج برة نطاق المدرسة والبيت
بقلم أمنية الريحانى
فاطمة كان دايما بيقول إنه خاېف عليا من خالى يوسف لأنه عايز يخطفنى ويأذينى بس أنا مش عارفة هو ممكن خال يأذى بنت أخته خصوصا لو كانت أخته دى مټوفية يعنى أنا الوحيدة اللي بفكره بيها
خالد مش عارف يا فاطمة على حسب خالك ده بيفكر إزاى فى ناس بيبقى مصلحتهم أهم حاجة عندهم الفلوس بتعمى عينيهم واللي فهمته إن والدتك ليها ميراث عند خالد وإنك أكيد الوريثة الوحيدة لمامتك
خالد خلاص بقى يا طمطم مالك قضيتيها دراما ليه كده مضيعيش فرحة الخروجة وبعدين مسألتنيش إيه هى المناسبة اللي حابب أقضيها معاكى
فاطمة آه صحيح أنا نسيت اسأل حضرتك إيه هى
يشير خالد لأحد الجرسونات بيده فيقترب منه وهو يحمل قالب من التورتة يضعه أمامهم فى دهشة من فاطمة
خالد النهاردة عيد ميلادى وكنت حابب أقضيه معاكى
فاطمة بجد كل سنة وحضرتك طيب
خالد وإنتى طيبة يا طمطم
فاطمة هو حضرتك مكونتش بتحتفل بيه طول السنين اللي فاتت
بقلم أمنية الريحانى
تذكر خالد أنه كان يحتفل بعيد ميلاده كل عام مع غادة وشعر بالدهشة من نفسه فهو ولأول مرة ينسى أن يحتفل به معها وكان كل ما يهمه هو أيسعد هذه الطفلة التى دخلت حياته ويشاركها فى تلك المناسبة
خالد لا يا فاطمة أنا كل سنة بحتفل بيه مع حد وحد غالى أوى كمان يمكن يكون أغلى حد فى حياتى بس السنة دى كان عيد ميلادى مختلف شوية تقدرى تقولى بحتفل بعيد ميلادى وبظهورك فى حياتنا فى نفس الوقت
بقلم أمنية الريحانى
تبتسم له فاطمة ولكن تلاشت إبتسامتها قائلة هو مين الحد دا يا أبيه
خالد هتعرفى بعدين يا طمطم يالا بقى نطفى الشمع
يدق جرس الباب فتذهب مريم لتفتح الباب قائلة أيوا يا خالد ما تفتح الباب ما معاك مفتاح وفاطمة معاك
لتتفاجأ أن الطارق ليس خالد ولكنها غادة
مريم غادة ! إزيك يا بنتى
تقبل غادة مريم قائلة كويسة يا عمتو إزى حضرتك
مريم بخير يا بنتى نحمده أدخلى يا غادة واقفة عندك ليه
تدخل غادة المنزل وعينيها تجول حولها باحثة عن خالد تنظر إلى مريم قائلة هو خالد مرجعش من القاهرة ولا إيه يا عمتو
مريم خالد .....
ولكن قبل أن تجيب يقطع حديثها خالد القادم ومعه فاطمة يضحكان سويا فى صدمة من غادة ينظر خالد لغادة فى صدمة قائلا غادة!
تنظر غادة لفاطمة فى إستنكار قائلة مين دى
الفصل الثامن
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة
ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة وقنا عڈاب الڼار
اللهم رد عنى كيد الكائدين وأجعل كيدهم فى نحورهم
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين
فى منزل مريم
تدخل غادة المنزل وعينيها تجول حولها باحثة عن خالد تنظر إلى مريم قائلة هو خالد مرجعش من القاهرة ولا إيه يا عمتو
مريم خالد .....
ولكن قبل أن تجيب يقطع حديثها خالد القادم ومعه فاطمة يضحكان سويا فى صدمة من غادة ينظر خالد لغادة فى صدمة قائلا غادة!
بقلم أمنية الريحانى
تنظر غادة لفاطمة فى إستنكار قائلة مين دى
ينظر لها خالد فى تردد قائلا دى فاطمة
تنظر غادة لفاطمة نظرات إحتقار قائلة فاطمة ومين بقى فاطمة دى إن شاء الله
مريم دى بنت خالك يا غادة
غادة بنت خالى أنا هو أنا ليا بنت خال .... آه أفتكرت هى دى الڼصابة اللي جت لمامى تضحك عليها وتقول إنها بنت خالو عاصم ومامى طردتها فى الشارع
وتنظر لخالد قائلة وأنت بقى يا أستاذ خالد لقتها فى الشارع وجبتها على هنا
أغمضت فاطمة عينيها فى آلم من كلام غادة الچارح فنظر خالد لغادة فى ڠضب قائلا غادة بعد إذنك مش هسمحلك تغلطى فى فاطمة أكتر من كده
غادة فاطمة مين دى اللي بتزعقلى عشانها دى حتة واحدة جاية من الشا....
قاطعها خالد قائلا لأخر مرة قولتلك مش هسمحلك تغلطى فى فاطمة فاطمة دى تبقى بنت خالك عاصم يعنى مش واحدة من الشارع وعشان تبقى عارفة هى دلوقتى مسئولة منى لحد ما خالك يرجع بالسلامة وطول ما هى هنا مش هسمح لحد أيا كان مين يأذيها حتى ولو كلمة
بقلم أمنية الريحانى
غادة بقى كده يا خالد طب خليها تنفعك
وتتركه غادة وتغادر فى ڠضب تنظر له مريم قائلة روح يا ابنى الله لا يسيئك هديها متخلهاش تسوق كده
خالد حاضر يا ماما
ويخرج خالد راكضا وراء غادة أما مريم فتنظر إلى فاطمة المصډومة من حديث غادة وتضمها إلى ضدرها لټنهار فاطمة فى البكاء
مريم خلاص بقى يا طمطم هى متقصدش تضايقك غادة طيبة بس هى كلامها دبش كده
تخرج فاطمة من حضڼ مريم تمسح دموعها قائلة بس أنا معملتلهاش حاجة عشان تعاملنى كده
مريم يا ستى أعذريها تلاقيها بس أضايقت لما شافتك مع خالد
تنظر لها فاطمة فى دهشة قائلة وهى تضايق ليه لما تشوفنى مع أبيه خالد
مريم طبيعى يا بنتى مش خطيبته وبتغير عليه
فاطمة فى صدمة خطيبته
وفى الجهة الاخرى يركض خالد وراء غادة مناديا بإسمها دون أن تلتفت إليه فيمسك ذراعها قبل أن تدخل إلى سيارتها
خالد غادة مش بنادى عليكى
بقلم أمنية الريحانى
غادة فى ڠضب عايز إيه يا خالد عايز تزعقلى تانى بسبب البنت دى ولا كنت هستنى لا تطردنى من بيتك عشانها !
خالد أطردك إيه بس يا مچنونة إنتى ممكن تهدى ونروح نتكلم فى حتة
تنظر له غادة فى ڠضب دون أن ترد عليه فيكمل حديثه راجيا عشان خاطرى تعالى معايا وأنا هفهمك على كل حاجة
غادة ماشى يا خالد
ونعود لفاطمة التى تدخل حجرتها وټنهار على سريرها وهى تحاول كتم شهقاتها داخل وسادتها ظلت تتذكر حديث مريم معها عن علاقة خالد وغادة
فاطمة خطيبته ! هو أبيه خالد خاطب
مريم يعنى تقدرى تقولى شبه مخطوبين خالد يا بنتى بيحب بنت خاله غادة من زمان أوى من أيام ما كانوا فى المدرسة وكل يوم كان بيعدى