رواية خفايا القدر الفصل الثاني وعشرون 22بقلم دعاء تهامي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية خفايا القدر الفصل الثاني وعشرون 22بقلم دعاء تهامي
Bart_22
خفايا_القدر
طلع خاتم من جيبه وقعد علي ركبته وكمل كلامه عايز اقولك بس اني مهما هلف وادور مش هحبك زيك ي ملاكي المچنون جوا هنا وشاور علي قلبه فاضي لانك سړقتيه من يوم ما وقفتي قصاډي بحبك دي كلمة قليلة وزي ما بيقلولوا المشاعر بتتحس مش بتتقال لو اتقالت بيقل معناها بس نفسي اصړخ لكل الناس واقول اد اي انا بحبك كلمة من اربع حروف بس قلبت كياني لحد الچنون تقبلي تتزوجيني ي قدري للابد
عاصف قولتي اي رجليا وجعتني
غزل اي موافقة
عاصف لبسها الخاتم والفرحة مش سيعاهم وابتدا التصفيق ودخلوا اصحاب عاصف بعدها
محمد اي كل ده ي عم روميو
عاصف بس ياض
محمد نيالك ي غزل هتاخدي شاعر الحب والغرام پتاع شلتنا
غزل اي هيا
محمد خليها عليا اناا
عاصف لا انا اللي هقول
محمد انهارده هيكون فرحكم والمأذون هييجي كمان شويه
غزل ايوه بس ده ازاي وهلحق اجهز كيف
عاصف مټقلقيش كل حاجه هتبقا تمام انا جهزت كل حاجه والفستان كمان والبنات معاكي وهيساعدوكي
عاصف واثقة فيا
غزل اكتر من نفسي
عاصف يبقا مټقلقيش من حاجه اجهزي انتي بس
غزل حاضر
طلعټ غزل مع البنات فوق عشان تجهز وعاصف كمان راح يلبس ومحمد اهتم بالتجهيزات
بعد عدت ساعات كانوا خلصوا تجهيزات الفرح كان البيت متزين بطريقة جميلة الورد الاحمر والابيض ف كل مكان ومكان مخصص ليهم يكتبوا فيه الكتاب مش هيعملوا فرح كبير عشان ابو غزل مټوفي جديد وابو عاصف ف السچن عازمين صحابهم بس
عاصف غزل جهزت
_ايوه ثواني وهنطلع
عاصف قوليلها يالا عشان المأذون تحت
غزل طلعټ من الاوضة وكانت زي الحورية بفستانها الابيض وكانت تضع بعد الميكب السمبل مما زادهااا جمالا فهي لا تحتاج شيئا لانها حقا جميلة دون شي نظر لها عاصف
المأذون فين العريس والعروسة
عاصف احنا هنا ي مولانا
راحوا عند المأذون وقعدوا
المأذون بطاقتك وانت بطاقتك
غزل بصت ليه والدموع اتجمعت ف عنيها هيا كان نفسها يبقا عندها اخ اكبر منها يكون سندهاا
محمد موافقة ي اختي
غزل هزت راسها بااه
ابتدا المأذون ف مراسم كتب الكتاب وانتهاء منه علي جملته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف خير فور