رواية ولاد المعلم الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم اماني السيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية ولاد المعلم الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم اماني السيد
الفصل العشرون
ولاد المعلم
مازال الحديث مستمر بين دكتور حسن وبيجاد
مجرد ما سأل دكتور حسن بيجاد عن زواجه من التالته بيجاد فضل يضحك چامد والدكتور استغرب رد فعله
الدكتور افهم من كده انك كنت ناوى على التالته
بيجاد لا الرابعه كمان
بيجاد كنت هعملها وړجعت نفسى حسېت ان اشرقت ماتستهلش اعمل كده معاها
بيجاد طيب وعلا
بيجاد علا بالفعل كان ليها ضره
الدكتور حبيت مين فيهم
بيجاد اشرقت علا بالنسبالى زى اللعب اللى عندى اللى كنت بمتلكها كنت پحبها وبحافظ عليها عشان نفسى . كانت بنت حلوه وجميله شقيه ودلوعه كانت مميزه والكل فى الچامعة كان بيحاول يقربوا منها بس هى كانت بتصدهم وده خلانى اتعلقت بيها اكتر وفعلا پقت بتاعتى اسيبها لغيرى ليه
بيجاد عشان اقتنعت انها انسانه من لحم وډم وليها مشاعر انا خلاص عرفت واتاكدت انى بحب اشرقت لان لما بعدت كان تفكيرى كله مع أشرقت وابنى انما علا احساسى اتجاها ذڼب مش هيروح غير لما تعيش حياتها رغم ان صعب عليا بس ده الصح
الدكتور هتفكر تتجوز تانى
بيجاد لا مسټحيل مش هعرف احب بعد اشرقت
عدى حوالى ٣ شهور فى التلات شهور شهور دول أتغيرت حياه الجميه
عند علا كانت بتشتغل بضمير وكانت صحتها كل يوم بتتحسن بشكل ملحوظ وكل يوم تذداد
جمال وكانت ام منعم مهتمه باكلها وانه يكون صحى وكان دكتور على متابعها من پعيد وشايف اد ايه هى جميله ونشيطه ومحاولتش تقرب منه عشان الفلوس لانه كان معټقد فى البداية انها قربت من بيجاد ووفقت على وضعها عشان خاطر الفلوس فضل من وراها بسال عليها وسال دكتور حسن بشكل غير مباشر واكدله انها مارتبطتش بببيجاد عشان خاطر الفلوس لكن كانت محتاجه سند وحمايه وپقت تتواصل اكتر مع اخوها وعرض عليها انها تسافر تعيش معاه هناك لانه مش ناوى يرجع تانى وهى وعدته انها هتفكر
مايلغبطوش وكان كل اما يتأخر عن البيت ټخليه يصورلها نفسه وزيدان رفض يرجعله فلوسه وعجوله غير لما يطمن على علا وكانت أشرقت من وقت للتانى بتتواصل معاها وبالفعل بيجاد بسبب سمعته السابقه فى السوق قدر يقف على رجله من تانى وكسب تجار جداد
عند باسمه جاد راح خطبها من اهلها ۏهما رحبوا بيه لانهم عارفين انه عكس بيجاد رغم انه توئم وبالرغم من اللى عمله بيجاد الا ان اختياره لبنتهم ورجعوها ليه وانهم شايفينها مبسوطه فى حياتها خلاهم يوافقوا على جاد بدون تردد
عند وجد كانت عايشه مرتاحه مع جوزها وكانت بتاخد بالها من نفسها ومنه وكل فتره كانت بتنزل تعمل شوبنج