الإثنين 06 يناير 2025

رواية وحش طيب الفصل الرابع والخامس

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فعل ذلك حقا يخرج من الشقه غالق الباب خلفه پغضب لتصيح سلمى " الباب الى يودى "
الصمت مازال بينهكم ليقطعه رنين هاتفه ينظر له فى تعجب يجيب " ايه يا مروان خير "
يضع الطعام من يده " بتقول ايه طب ازاى "
يفكر قليلا مع تلك التى تنظر له تتابعه فى صمت " خمس دقايق هوصل ريتال وهقولك على الحل يا صحبى بس انت جهز العده "
يغلق الهاتف مسرعا " يلا بينا يا ريتال "
تقوم بسرعه على سرعته " ايه هنروح فين "
يضع هاتفه فى جيبه متجه الى السياره " هروحك "
ركبت بجواره فى قلق " هو مروان ماله وهتروح ليه فين "
يشغل السياره وينطلق " مروان ماله ملكيش دعوه هروح فين شئ ميخصكيش "
تصمت لا تريد الاهانه مره اخرى منه فهو يعاملها بجفاء وقسوه .
وصلت الى البيت ونزلت ونست زيال الباندا " ريتال نسيتى ده " ورفعه الاعلى "
تتذكر انه لها اتجهت مسرعه تأخذه من يده متجه الى بوايه منزلهم تفتح الباب وهى ترى زياد منتظر دخولها لم تشاور له واغلقت الباب پغضب تقف امام الباب وتنظر الى الباندا " عجبك كده يا استاذ زيال "
لتسمع صوت ابتهال يفزعها " اتجننتى وبتكلمى الباب "
تلتفت لها وفى يدها الباندا " مش تقولى احم ولا دستور كده تخضينى "
تنظر ابتهال الى الباندا " ايوه بقى امبارح سلسله الماظ وانهارده باندا طولك بكره ها فى ايه "
تضربها على كتفها بمزاح فهى شعرت بالخجل " ايه ما انتى جمال كان مغرقك هدايا كنت بتكلم انا "
تشدها ابتهال من يدها بحماس حتى الاريكه وتجلس متربعه " ها احكيلى بقى روحتو فين "
وضعت ريتال البندا على قدمها " رحنا الملاهى وبعد كده روحنا البحر بس وجينا على هنا "
تغمز ابتهال " ايوه يا عم بيضالك فى القفص "
تضحك ريتال بخجل " عيب يابت الى انتى بتقوليه ده "
تضحك ابتهال " لا ده احنا وقعنا ومحدش سمى علينا "
تقوم ريتال مدعيه الڠضب " انا غلطانه انى بتكلم معاكى اصلا " 
تذهب الى غرفتها تفكر فى زياد ومروان ياترى اين ذاهبون . . .
يجلسون فى منزله السرى يسرد له مروان كل ما حدث " انا قلتلك متحبش يا مروان الحب اخرته عڈاب "
يضع مروان يده على رأسه فى تعب " طب والحل يا زياد حقى لازم اخده "
يضع يده على كتف صديق عمره " هجيبها بيت المزرعه لحد ما تقول حقى برقبتى بس تعمل الى اقولك عليه اتفقنا "
يستسلم مروان " اتفقنا "
يتبع . . .
 

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات