رواية وحش طيب الفصل الرابع والخامس
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
فعل ذلك حقا يخرج من الشقه غالق الباب خلفه پغضب لتصيح سلمى " الباب الى يودى "
الصمت مازال بينهكم ليقطعه رنين هاتفه ينظر له فى تعجب يجيب " ايه يا مروان خير "
يضع الطعام من يده " بتقول ايه طب ازاى "
يفكر قليلا مع تلك التى تنظر له تتابعه فى صمت " خمس دقايق هوصل ريتال وهقولك على الحل يا صحبى بس انت جهز العده "
تقوم بسرعه على سرعته " ايه هنروح فين "
يضع هاتفه فى جيبه متجه الى السياره " هروحك "
ركبت بجواره فى قلق " هو مروان ماله وهتروح ليه فين "
يشغل السياره وينطلق " مروان ماله ملكيش دعوه هروح فين شئ ميخصكيش "
تصمت لا تريد الاهانه مره اخرى منه فهو يعاملها بجفاء وقسوه .
وصلت الى البيت ونزلت ونست زيال الباندا " ريتال نسيتى ده " ورفعه الاعلى "
لتسمع صوت ابتهال يفزعها " اتجننتى وبتكلمى الباب "
تلتفت لها وفى يدها الباندا " مش تقولى احم ولا دستور كده تخضينى "
تنظر ابتهال الى الباندا " ايوه بقى امبارح سلسله الماظ وانهارده باندا طولك بكره ها فى ايه "
تشدها ابتهال من يدها بحماس حتى الاريكه وتجلس متربعه " ها احكيلى بقى روحتو فين "
وضعت ريتال البندا على قدمها " رحنا الملاهى وبعد كده روحنا البحر بس وجينا على هنا "
تغمز ابتهال " ايوه يا عم بيضالك فى القفص "
تضحك ريتال بخجل " عيب يابت الى انتى بتقوليه ده "
تقوم ريتال مدعيه الڠضب " انا غلطانه انى بتكلم معاكى اصلا "
تذهب الى غرفتها تفكر فى زياد ومروان ياترى اين ذاهبون . . .
يجلسون فى منزله السرى يسرد له مروان كل ما حدث " انا قلتلك متحبش يا مروان الحب اخرته عڈاب "
يضع مروان يده على رأسه فى تعب " طب والحل يا زياد حقى لازم اخده "
يستسلم مروان " اتفقنا "
يتبع . . .