رواية وحش طيب الفصل الرابع والخامس
مروان "
تفتح الباب بكل سعاده صاړخه " خااااالو وحشتنى اووى " تعانقه بحب ولا تنسى القبلتين على خدوده "
يرفعها عن الارض " قلب خالو من جوه وانتى كمان وحشتينى اووى "
يدخل ممسك يدها الى المنزل ينظر فى جميع الاتجهات " هى تيته نايمه ولا ايه "
تهز نرمين رأسها " بتصلى العشا يا خالو "
صمت جالس على الاريكه يمازح ابنه اخته " وانتى بقى الدور عليكى هنا مع تيته "
يضحك من قلبه ناسيا همه والذى بداخل قلبه لتدخل امه ممسكه بالمسبحه فى يدها مبتسه بهدوء يركض ناحيتها مقبل يدها ورأسها " حرما يا امى "
تطبطب على صدره " جمعا يا حبيب قلبى "
تنظر فى عيناه تشعر بكل ما يقوله تسحبه من يداه لتدخل غرفته غالقه الباب خلفهم جلست على السرير وارتمى هو نائم على قدميها بدأت تلعب فى شعره " مالك يا قلب امك احكيلى ايه جواك تعبك كده "
رفعت يدها عن شعره " ليه كده تخرب بيتك بايدك يا حبيبى "
جلس معتدل يواجه امه " تعبت من تصرفاتها الماديه وعدم اهتمامها "
تطبطب على كتفه " لا يا حبيبى انت تروح تردها عند مأذون وترجع تعيش مع مراتك جوه بيتك هى كده اول سنه لازم مشاكل عشان تقدرو تفهموا بعض يلا يا حبيبى اتكل على الله روح لمراتك الله يهديك "
ركن سيارته فى الجراج كالمعتاد واتجه الى شقته فى سرعه يريد ان يصالحها بسرعه او بقدر الامكان يصحح مع خطأ به علقھ يهئ له انها الان تبكى او مڼهاره تريد استرجاعه بائ طريقه ولكنها تعند لانه ڠضب دون مبرر فتح باب شقته واذا هناك حفله حفله اجل وكأن امس لم يكن عيد ميلاد سلمى رجال ونساء فى كل مكان يضحكون يتسامرون ويشربون ما فى يدهم يبحث عنه بعيناه فى وسط هذا الحشد يريد تفسير لما يراه الان فى بيته ينتبه الى مجموعه من الشباب سكارى يلتفون حول فتاه ترقص بكل حريه يذهب اليهم ليجد زوجته المصونه تركص وسط الشباب التى لم يتذكر مره منذ زواجهم ان رقصت له او تمايعت كما تفعل الان صړخ بالعلى صوته " برااااااااا شقتى "
يتحدث الحضور فى تعجب من هذا وكيف شقته وهل ذلك بيته يستطيع سماع كل تلك الكلمات لتخرج سلمى من وسطهم واضعه يدها على وسطها " جرى ايه يا مروان جاى شقتى ليه "
تضحك بصوت مستفز " اه شقتى هو مش انت كتبتها بأسمى هديه جوازنا بعد ما جينا من شهر العسل وانت دلوقتى طلقتنى يبقى الشقه من حق الزوجه "
لېصرخ الجميع فى حماس ينظر لها مروان بغل وحقد متذكر انه