رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل الاول 10-11 بقلم مريم الشهاوي
هعمل كده وأرميها وحتة مني في بطنها..!! ردي عليااا... طب سيبك من إنها كانت تقولي إنها حامل كده كده كنت محجوز في المستشفى وقتها... بعدين بقى بعد ما العيل تم سنتين وقررت الست هانم تيجي وتحكيلي أخيرا إن بقى ليا إبن... جات وقالتلي آسر أنت ليك إبن مني بقاله سنتين دلوقتي... ولا جاتلي وقالتلي لسه برضو معترض على الخلفة وبتاخد رأيي وكانت مقررة إني لو لسه معترض هتتطلق خلاص.
آسر رفع راسه وأخد نفسه بصعوبة وشاف آدم بعيد ماسك الدبدوب بتاعه وعنينه دمعت وهو مش مستوعب الخبر اللي نزل عليه فجأه وعرف ليه كان بيحس بالشعور ده مع آدم وقال بۏجع وطبعا الإبن ده هو آدم مش كده
كانت سمر جات وسمعت آخر جمله آسر بصلها بنظرة عمرها ما هتنساها
آسر بصلها بۏجعقلبي مش قادر يبررلك اللي عملتيه... منك لله يا سمر.. مش هقول غير منك لله.
طلع برا ودموعه نزلت ڠصب عنه پقهر وۏجع حس إن قلبه بيتعصر من كتر الۏجع
سمر دموعها نزلت وحست بالذنب وصعب عليها حال آسر وإنها السبب في حالته دي....
مر يومين وحازم مش باين نهائي وليلى بقت قاعدة طول اليومين ترن عليه وهو تليفونه مقفول وقلقت عليه جدا ... وآسر مراحش شغله لمدة يومين وقاعد في البيت كل اللي بيعمله إنه بيعيط ويشرب عشان ينسى ومش قادر قلبه يتحمل وجعه وبعده عن إبنه طول المدة دي عشان عقل أمها المړيض.
سمر عرفت من صلاح إن آسر مراحش الشغل وقررت إنها تروحله بيته وتحاول تفهمه وتواسيه وتعتذرله على الأقل تخفف شوية من ألمه وتخفف إحساسها بالذنب اتجاهه.
آسر فتح الباب وبصلها وهو عينيه محمرين من كتر العياط
سمر بصت على شكله والازازة اللي في إيده وبصتله بۏجعأنا حاسة بيك.
آسر ضحكبجدد!
شرب من الإزازة تاني وبصلها بۏجعأنت عارفة أنت عملتي إيه... واخدة بالك من الچريمة اللي عملتيها... أنت عارفة إني ممكن أرفع قضية إنك باعدة عني إبني ست سنين..!
آسر إداها ضهره ومشي قدامها وساب الباب مفتوح
زعق بۏجع تشرحيلي اييييه.... إيه اللي هتشرحيله هيغفر جزء اللي عملتيه ها....
سمر دخلت وقفلت الباب ودموع نزلت من عينيهاماما ألحت عليا مقولكش وإنك هتعمل مشكلة... وإنك كده كده مش مهتم إن يبقى ليك إبن... فبلاش أدخل معاك في حوارات علفاضي والله أقنعتني ساعتها... وأنا مش عارفة إزاي عملت كده وكتير أوي فكرت أتصل بيك وأقولك بس كنت بتردد هيكون رد فعلك إيه... هتسامحني ولا لا...
رمى الازازة علأرض بعصبية واتكسرت مېت حتة وصړخإزاى تخبي عليا حااجة زي دي... إزاااي... ده إبنيي...
سمر اټفزعت من صوت الازازة وراحت ناحيته حطت إيديها على كتفه وهي بټعيطعارفة إني غلطانة.... أرجوك سامحني... بايدينا نصلح كل حاجة... هنقول لآدم إنك أبوه وهو كده كده بيحبك.
آسر بصلهاوأنت فكرك إنه هيفهم حاجة في سنه ده... هيقتنع إني أبوه إزاي وهو لسه عارفني مبقالوش أسبوع... فجأة عمو اللي لسه مقابله من كام يوم طلع بابا وبابا اللي معايا أربع سنين من ساعت ما فتحت عينيا وابتديت أنطق بابا وشايفه قدامي طلع مش بابا.... أنت دماغك تعبانة أنت وأمك.... أنا وقعت ضحېة ناس مريضة....
فضل يكسر في كل حاجة وسمر خاڤت منه يإذيها خلاص يا آسر... هسيبك دلوقتي تهدأ وتفكر كويس...
جات تخرج برا البيت بس آسر جري لحقها ووقف قدام الباب وعيونه مدمعةلا متمشيش....
سمر صعب عليها مش همشي... تعال نتكلم بهدوء ونحاول نحل المشكلة سوا.
آسر نزل علأرض وهو ساند ضهره علباب وانهار من العياط
سمر دموعها نزلت من منظرهكفاية يا آسر أرجوك.
آسر بصلها لفوق ومسك البالطوا الطويل بتاعها بايديه الاتنينليه مقولتليش إنه إبني
سمر عيطت معاه
آسر بعصبية ممزوجة بۏجعإزاي تخبي عليا حاجة زي دي طول السنين دي كلها... إزاي جالك قلب تعملي فيا كده يا سمر إزاي قلبك طاوعك.... ليه عذبتينا إحنا الاتنين طول الفترة دي.... أنا كنت شايف آدم طول الوقت وحاسس باحساس غريب تجاهه... لحد أما عرفت إنه... عرفت إنه إبني... وإنك خلفتيه بعيد عني وقررتي تربيه لوحدك وكمان متقوليليش.
سمر قلبها ۏجعها عليه أوي وقربت منهقوم يا آسر قوم من علأرض.
بصلها وهو بيعيطليه مقولتليش... ليه ليه... إزاى تخبي عليا إنه إبني...
بصلها پقهركنت فاكرة إني بتكلم جد أما قولتلك هنتطلق.... معاك إني غبي في النقطة دي.... كنت غبي ساعتها لما اعترضت بالطريقة دي بس أنت برضو كنت بتاخدي قراري في حاجة حصلت كنت أكيد هتقبلها بم إنها حصلت خلاص مهو أصل مش هقولك روحي نزليه أو ارميه.... لكن تروحي وتطلقي من سكات وأنا أشم على ضهر إيدي إنك خلفتي عيل مني!
فضل يضرب على دماغه بايديهمش قادر أفكر... مش عارف أتقبل إزاي الموضوع أحداثه كده... إزاي إبني يبعد عني ست سنين على سبب زي ده!!!!
فضل يضرب على وشه وصوت شهقاته عالية وهو بيعيط وأصواته اللي كانت قهرة وۏجع كانت تحرك القلب من مكانه من كتر قساوتها.
سمر وطت ومسكت إيديه اللي بيضرب بيها نفسه وقفتها وهي بټعيط بس كفاية.... كفاية..
آسر بصلها ولأول مرة سمر تشوفه بالحالة دي قدامها آسر عمره ما اتكسر قدامها بالطريقة دي
آسرابني اللي من لحمي بقى معتبر جوزك إنه أبوه وبيحبه.... إزاى هقنعه إنه أنا بابا مش هو
سمر حضنته وبقت بتطبطب عليه ودموعها بتنزل وهو مڼهار في حضنها من العياط مش متخيل مدى وجعه قد إيه فكرة عقيمة صغيرة خسرته أعز ما يملك.
_______________________________
حازم دخل البيت وليلى اتفاجئت بدخوله وجريت عليه بشوق اترمت في حضنه
ليلى كنت فين كل ده ومبتردش على موبايلك ليه قلقتني.
حازم حضنها بشوق متبادل بعديها بعدها عنه و مسك راسها بين إيديه الاتنين وابتسم كنت بظبط شوية حاجات بخصوص سفرك.
ليلى اتعدلت وبصتله ودموعها اتملت في عينيهابابا بقى عنده زهايمر يا حازم ومريض أوي بيقولوا إحتمال ېموت..
حازم بشفقةعرفت... عشان كده اختارت أقرب طيارة نازلة مصر..وحجزتها اطلعي إلبسي... راجعين مصر.
...........
ونكمل بكرة
تفتكروا حازم انهزم ومش هيكمل انتقامه او هو عذب سعيد بما فيه الكفاية وحس بالذنب... او لانه حبها فمقدرش يوجعها اكتر من كده
ادم هيتقبل ازاي ان اسر ابوه مش صلاح... سمر هتقدر تداوي اسر وتخفف عنه وعن غلطتها الكارسية اللي عملتها في حقه وحق ابنه
تفاعل عشان اكمل
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله
متنسوش قراءة سورة الكهف وكثرة الصلاة على النبي
مريم_الشهاوي
إختطفني_وأنا_صغيرة
البارت