رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل12 بقلم مريم الشهاوي
هو فين وحشني أوي.
نعمه عينيها دمعت وابتسمت بالعافية أه يا حبيبتي... هو فوق لسه كنت مطلعاله الفطار.... تعالي يا نور عيني شوفي أبوكي أكيد واحشك...
يوسف ضحك آآآآه مبحبش أحضر اللحظات دي... جالي مكالمة تلفون مهمة.
طلع برا البيت يتكلم في التلفون
ليلى بصت لحازم ومسكت إيده ممكن تطلع معايا
حازم غمض عينه بۏجع وقال جواه صعب يا ليلى عليا أوي إني أشوف الراجل ده....
طلع معاها لفوق ونعمة بقت متجهه لأوضة سعيد وضربات قلب ليلى سريعة بتحاول تفتكر الكلام اللي كانت مرتباه مش فاكرة منه أي حاجة نسيت كل الكلام
أخيرا جات اللحظة اللي هتشوف فيها باباها قد إيه اشتاقتلها وبقت بتعدلها بالأيام والليالي والسنين وأخيرا جيه اليوم اللي هتقابل فيه باباها بعد الغيبة دي كلها.
ليلى دموعها نزلت ومقدرتش تستحمل جريت مرة واحدة عليه وهي بتصرخ بأعلى صوتها صوت مليان ۏجع وفراق وعياط بابااا... أنا رجعت...
راحتله وقعدت علأرض قصاده وطت على رجليه تبوسها ودموعها بتنزل بفرحة حضنته بقوة وهي بټعيط وحشتني أوي يا بابا.... أنا مش عارفة أتكلم.... نسيت كل الكلام اللي كنت محضراه.... بس المهم دلوقتي إني أخيرا شوفتك...... بابا أنت مش عارف أنا كنت بحس بإيه طول الوقت كنت دايما أطمن نفسي إن هييجي اليوم وأشوفك.... وحشني حضنك أوي.... بابا أنا...
ليلى راحتله ومسكت إيده تبوسها إيه يا بابا مش فاكرني.... شكلي اتغير شوية.... بس أنا بنتك..... صدقني أنا ليلى.... أقولك على ذكريات بيننا طيب... فاكر آخر هدية جبتهالي إيه.... جبتلي...
نعمة بعياط يا حبيبتي هو مش شاكك إنك ليلى.... هو مش فاكرك ولا عارفك أصلا...
ليلى بعدم تصديق لا لا... بابا بس محتاج أفكره بيا... أكيد مش عاوز ينخدع زي زمان... هقولك على ذكرياتنا.... أنت منسيتنيش مش كده....
سعيد بصلها پغضب اطلعي برا.... وأنت شاور لنعمة متخليش حد يدخلي تاني.
ليلى حضنته أوي وهي مڼهارة من العياط لا يا بابا.... بابا متعذبنيش أرجوك.... بعد كل السنين دي.... أما تقابلني متكونش فاكرني... أنا هفكرك بيا متقلقش.... أنا لولي يا بابا... مش فاكر لولي...
نعمة بدموع كفايا يا بنتي.... قولتلك مش هيفتكر حاجة...
ليلى بدموع وبتحاول تصدق نفسها