رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل12 بقلم مريم الشهاوي
أها..
فتح النور واتفاجئت ليلى بفستان أزرق زي الاميرة سندريلا اللي كانت بتحلم بيه من وهي صغيرة
يوسف بابتسامة جبتهولك وكنت مستني إنك ترجعي عشان تشوفي إن حلمك وأنت صغيرة اتحقق كان دايما عندي أمل إنك هترجعي.... وفستان سندريلا هتلبسيه وأديك رجعتي.. والفستان أهو...
ليلى اتنطط بفرحة وراحت للفستان حضنته الله ده هو بالظبط.... أنا فرحانة أوي... ده اللي كان نفسي فيه....
حازم كان قاعد على أعصابه هما فين دلوقتي
نعمة افتكرت اللي إبنها قالها عليه إنه لما ليلى ترجع هيوريلها الفستان اللي شايلهولها من بدري أنا عارفة هما فين .
نعمة راحت وحازم وراها وراحوا لأوضة واتفاجئوا بليلى حاضنة يوسف وبتضحك بسعادة
حازم مستحملش ودخل الأوضة بسرعة
حازم يااه ومقولتيش ليه... كنت جبتلك عشره منه في ألمانيا.... ده إحنا لفيناها كلها سوا وإحنا خارجين.
ليلى مجاش في بالي لإني كنت سعيدة جدا وقتها.... المهم إن الفستان جالي.
ليلى كنت قاعدة في بيته.
يوسف پغضب بان عليه أنت عيشتي معاه في نفس البيت!!!!!!
حازم ابتسم مكنتش بتعرف تتكلم ألماني وأكيد بعد ما أنقذها مش هروح وأقعدها في شقة لوحدها.... أه كانت في بيتي تحت حمايتي عشان أضمن إن العصابة متاخدهاش.
نعمة ابتسمت وطبطبت على كتف حازم مش عارفة أشكرك إزاي يابني.
ليلى لا فيرونكا كانت معانا..
يوسف مين دي
ليلى الخدامة.... إحنا بقينا صحاب أنا وهي أوي.
نعمة متعقدش الأمور يا يوسف... كويس إنها رجعتلنا وخلاص.... وإن السبب في رجوعها لينا كان حازم كتر خيره.
شدت إبنها من إيده تطلعه برا عشان عارفة إنه ممكن يتخانق ويقلب الدنيا
ليلى ده إبن خالتو وهو فرحني أوي ساعتها مانت عارف إني بعبر بشكري إني بحضن الناس... ده عادي.
حازم لا.... مينفعش تحضني أي راجل.
ليلى ابتسمت ولا أنت كمان.
حازم پغضب شديد ولا زفت أنت فاهمة
نفخ بضيق وقال وهو بيكز على سنانه من قمة استفزازه ليلى.
ابتسمت وهي بتمسك خده بلطف زومي.
ومرة واحدة أعصابه المشدودة ارتخت وحس إنه اتحول من أسد لقطة صغيرة من كلمة وابتسم زي الأطفال قلب زومي.
وبعدين طلعوا هما الإتنين برا وهو حازم ماسك إيديها
يوسف بص لحازم بتحدي وليلى راحت لنعمة خالتو.... ممكن أشوف بابا...