الأربعاء 01 يناير 2025

رواية الخادمه هانم الفصل14-15الاخيره بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد كده خدو عربيه سرفيز لشارع النزهه
قبل ما يصلو فيلا المحامى نزلو من العربيه وكملو مشى
ديلا هندخل ازاى الفيلا
عمر انا الى هدخل الفيلا انتى هتستنينى بره المحامى لو شافك هيبلغ النمروسى لأنه يعرفك
انا بالنسبه ليه شخص مجهول جاى يوكله فى قضيه هياخد من وراها فلوس كتير
وصلو الفيلا وقت العشاء مكنش فيه حارس على البوابه ولما عمر وصل باب الفيلا كان مفتوح
تردد لحظه قبل ما يدخل جوه الفيلا فى الطرقه كان فيه خدامه مېته
مضړوبه بړصاصه فى ضهرها
الأثاث متكسر والدم مغرق السجاد
رغم ان عمر كان متوقع إلى هيوشفه لكنه صعد للطابق التانى
المحامى كان مقتول فى مكتبه وكل الأوراق مبعثره على الأرض
فتش عمر الادراج والدولاب والخزنه يبحث عن مستندات او أوراق ملقيش حاجه
كان واضح ان الأشخاص إلى قتلو المحامى فتشو كل مكان
لما تأخر عمر ديلا دخلت الفيلا شافت الخدامه مقتوله وقابلها عمر على السلم لازم نمشى من هنا
المحامى اټقتل
ديلا احنا محتاجين الأوراق والمستندات
عمر ان فتشت كل مكان مفيش حاجه موجوده احنا متأخرين خطوه
القټله خدو كل المستندات والأوراق
صعدت ديلا درجات السلم نحو مكتب المحامى المقتول تحت نظرات عمر المندهشه
والذى تبعها بصمت
ديلا __ بتفكر بصوت مسموع الناس إلى زى المحامى ده دايما بتحتفظ بنسخه من الملفات المهمه فى مكان غير متوقع
بيكونو واخدين احتياطتهم ومستعدين للخيانه
بصت ديلا بعنيها فى المكتب الادراج المكسوره الورق إلى مرمى على الأرض
الدولاب الخزنه
الشباك كان مفتوح ولاحظت ديلا ان افريز الشباك كله مغلف بشريط ابيض
مررت ديلا أيدها على افريز الشباك من الخارج لحد ما عثرت على فلاشه صغيره مخبأه فى الناحيه الخارجيه من الشباك
ديلا خدتها وحطتها فى جيبها لازم نمشى دلوقتى خاطبها عمر لما سمع صوت سيارات الشرطه
جرى وصلو بوابة الفيلا وخدو الشارع المعاكس وتسللو بين الماره
______
وصلة توحا عند صديقتها والتى استقبلتها بقبله وحضن كعادة كل فتيات بلدنا
لكن جسد صديقتها كان مرتعش متخلبط مش على بعضه
فريده صديقة توحا انا حضرتلك عشا على ما قسم كده
توحا فيكى البركه والله يا فريده انا على لحم بطنى من امبارح
فريده المرتبكه كان تنظر فى هاتفها كل دقيقه حتى ان توحا سألتها انتى مستنيه حد
فريده لا انا سمعت كلامك ولغيت كل مواعيدى
ما ان وضعت توحا اللقمه فى فمها حتى دلف من باب الشقه المفتوح هكا
من خلفه شخص أربعينى
توحا فيه ايه يا فريده ايه ده
فريده ڠصب عنى والله يا توحا حذرونى انهم هيقتلونى مكنش قدامى حل تانى
أبتسم هكا برافو عليكى يا بت يا فريده تمرت فيكى الليالى إلى قضيناها سوى
وانتى يا حلوه تعالى معايا
جر هكا توحا خلفه والقى بها داخل السياره بعد أن قيدها هنوصل مشوار صغير كده يا حلوه وكل حاجه هتبقى تمام
امك وحشتك
القصه بقلم اسماعيل موسى 
بارتعاشه ردت توحا الله يرحمها وحشتنى جدا
هكا هتزوريها قريب اصل الفراق

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات