رواية الخادمه هانم الفصل14-15الاخيره بقلم اسماعيل موسى
بعد كده خدو عربيه سرفيز لشارع النزهه
قبل ما يصلو فيلا المحامى نزلو من العربيه وكملو مشى
ديلا هندخل ازاى الفيلا
عمر انا الى هدخل الفيلا انتى هتستنينى بره المحامى لو شافك هيبلغ النمروسى لأنه يعرفك
انا بالنسبه ليه شخص مجهول جاى يوكله فى قضيه هياخد من وراها فلوس كتير
وصلو الفيلا وقت العشاء مكنش فيه حارس على البوابه ولما عمر وصل باب الفيلا كان مفتوح
مضړوبه بړصاصه فى ضهرها
الأثاث متكسر والدم مغرق السجاد
رغم ان عمر كان متوقع إلى هيوشفه لكنه صعد للطابق التانى
المحامى كان مقتول فى مكتبه وكل الأوراق مبعثره على الأرض
فتش عمر الادراج والدولاب والخزنه يبحث عن مستندات او أوراق ملقيش حاجه
كان واضح ان الأشخاص إلى قتلو المحامى فتشو كل مكان
المحامى اټقتل
ديلا احنا محتاجين الأوراق والمستندات
عمر ان فتشت كل مكان مفيش حاجه موجوده احنا متأخرين خطوه
القټله خدو كل المستندات والأوراق
صعدت ديلا درجات السلم نحو مكتب المحامى المقتول تحت نظرات عمر المندهشه
والذى تبعها بصمت
بيكونو واخدين احتياطتهم ومستعدين للخيانه
بصت ديلا بعنيها فى المكتب الادراج المكسوره الورق إلى مرمى على الأرض
الدولاب الخزنه
الشباك كان مفتوح ولاحظت ديلا ان افريز الشباك كله مغلف بشريط ابيض
مررت ديلا أيدها على افريز الشباك من الخارج لحد ما عثرت على فلاشه صغيره مخبأه فى الناحيه الخارجيه من الشباك
جرى وصلو بوابة الفيلا وخدو الشارع المعاكس وتسللو بين الماره
______
وصلة توحا عند صديقتها والتى استقبلتها بقبله وحضن كعادة كل فتيات بلدنا
لكن جسد صديقتها كان مرتعش متخلبط مش على بعضه
فريده صديقة توحا انا حضرتلك عشا على ما قسم كده
فريده المرتبكه كان تنظر فى هاتفها كل دقيقه حتى ان توحا سألتها انتى مستنيه حد
فريده لا انا سمعت كلامك ولغيت كل مواعيدى
ما ان وضعت توحا اللقمه فى فمها حتى دلف من باب الشقه المفتوح هكا
من خلفه شخص أربعينى
توحا فيه ايه يا فريده ايه ده
فريده ڠصب عنى والله يا توحا حذرونى انهم هيقتلونى مكنش قدامى حل تانى
وانتى يا حلوه تعالى معايا
جر هكا توحا خلفه والقى بها داخل السياره بعد أن قيدها هنوصل مشوار صغير كده يا حلوه وكل حاجه هتبقى تمام
امك وحشتك
القصه بقلم اسماعيل موسى
بارتعاشه ردت توحا الله يرحمها وحشتنى جدا
هكا هتزوريها قريب اصل الفراق