رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 17 بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ابدا.
ثم استجابت له قائلة ...ادينى جاية فى السكة اهو يا حبيبى.
معلش اصل السواقة جديدة عليا .
فماشية على هوادة .
أمجد ...على مهل الجميل بس سرعى شوية عشان خاطرى .
اصلى الشوق ليكى عالى اوى .
فضحكت روان بتصنع مرددة ....بلغ الشوق سلامى لغاية ما اخده بالأحضانى .
فضحك أمجد قائلا ...يا روح الروح أنت.
ثم أغلق الخط .
ليشعر بمغص مفاجىء فردد....هو ده وقته .
لما اخد مسكن بسرعة .
ومش برشام لا اتنين كمان .
ثم أخرج الحبوب فتناول اثنان ليصاب بعدها بالتقيؤ.
فيسره إلى المرحاض .
فيفرغ ما بطنه .
ويخرج وعليه اثر الأجهاد متسائلا ...هو فيه ايه
مالى كده تعبت مفاجىء ده .
ثم شعر بدوار شديد وأمسك بصدره ليخر صريعا فى الارض مېتا .
لتصل إليه روان بعد ذلك فتتفاجىء به على الأرض فتقول بتوتر ....ايه كده خلاص ولا لسه بيفكر
فتجد أنه فارق الحياة .
فتقف بعد ذلك إلى جواره مبتسمة بسعادة قائلة ...
كده تعملها قبل متطفى الشوق يا قلبى انا .
لا مكنش ليك حق .
على العموم ريحتنى منك .
خلينى بقا اشوف حياتى بعيد عن الأرف اللى كنت عايشة فيه ده .
وأمسح من ذاكرتى خالص الايام دى .
واعيش ملكة لنفسى محدش يحكمنى .
هتوحشنى يا غالى .
ليكتشف مۏته بعد ذلك والده عندما كان يبحث عنه فى كل مكان بعد تأخره فى العودة للمنزل وعدم رده على الهاتف .
لتصنف الۏفاة بهبوط فى الدورة الدموية .
ولم يكتشف السبب الرئيسى للۏفاة وهو س م الزرنيخ .
لتنجو روان أيضا فى المرة الثانية
مرت الايام
ليأتى موعد زفاف غنيم وحلا مع خطوبة حنين وحكيم أيضا كما كان الاتفاق .
ولم يشاركه تلك الفرحة سوى صديقه محمد الذى حضر وبارك له .
الحاج محمد هامسا له ....الف مبروك يا عمنا .
بالرفاء والبنين بس شد حيلك ومتكسفناش .
فضحك غنيم قائلا...لا متقلقش الصحة تمام الحمد لله.
ثم قام العروسان الرقص على أنغام أغنية نصيبى وقسمتى الحلوة ونور عينى فى بحر عيونك الحلوة ومنى عينى .
ليهمس فى أذنها غنيم بحب ....يارب اكون فعلا قسمتك الحلوة ونصيبك ومتندميش ابدا على جوازك منى يا حلا .
فوضعت حلا يديها على فمه برفق قائلة ....هشششش مش عايزة اسمع كلمة ندم دى ابدا .
لما تلاقى عقلى صغير وبحب اهزر واتنطط كتير .
فضحك غنيم قائلا...لا انا بحبك كده .
وهتلاقينى بشاركك فى كل حاجة انا اصلا معشتش سنى .
وعايز أعيشه معاكى يا حلولتى.
حلا بضحك ...ايه حلولتى دى !
كأنك بتحلل بفانوس رمضان .
ثم أخذ الاثنان يضحكون .
ام حكيم وحنين
حنين ...مش كنت تستأذن الاول من امك قبل ما نرقص مع بعض يا حكيم .
حكيم بعتاب ...وبعدين معاكى لزمته ايه النكد ده .
متخلينا نعيش اللحظة الحلوة مع بعض
لتأتى هادم اللذات وتنادى حكيييييييم .
يتبع ..
يارب تكون الحلقة عجبتكم يا بنات .
واينعم اه الصفحة الوصول المنشورات قليل لكن فيه نسبة برده لكن للأسف حتى النسبة دى مستخسرة لايك مش هيتعبك ولا بفلوس .
فبحلفكم بالله مش على الرواية بس على كل منشورات الصفحة اول ما عينك تقع على منشور لايك
على طول حتى لو مش هتقرئى أو تفتحى لينك لعلى وعسى الصفحة ترجع كويسة .
ونختم بدعاء جميل
واكفنا يا رب شړ المخبا وشړ انقلاب الحال اكفنا شړ سلب نعمة الاهل والصحة والعمر بعد العطاء وشړ الابتلاءات التي تقلب الحال.
اكفنا شړ الاقدار التي لم نضعها في الحسبان وشړ المصاېب التي لا نقدر على استيعابها.
اكفنا شړ الصدمات واي شړ قادم يا الله
ام فاطمة شيماء سعيد