الإثنين 06 يناير 2025

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 14 بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا كده كسفته في إيه... هو قال إنه هيتمشي وأنا قولته إنك عاوز تتكلم براحتك... إيه الكسوف في كده ده هو مزعلش لو كان زعل كان قالي.
حازممهو مش هيقولك إنه زعل أو إنك كسفتيه... ليلى... خلينا نتمشي سيبك من الموضوع ده.
ليلى بطل بواخة بقى يا حازم... أنت فطست ضحك بالمنظر ده عشان إيه ضحكني معاك.
حازم بابتسامةمش هقولك.... عشان تفضلي تعملي كده دايما لما يتدخل في وسطينا بالطريقة دي ومش هعرفك إنها عيب لإني مبسوط منها... 
ليلى رفعت حاجبهابقى كده هااا
ومرة واحدة جريت وراه وهو بيجري منها وصوت ضحكهم عالي لحد ما ليلى الفستان كعبلها ومسكت في حازم وقعت عليه ووقعوا هما الاتنين على الزرع وضحكوا أكتر من اللي حصلهم
حازم بابتسامةضحكتيني يا شيخة... مش قادر آخد نفسي من كتر الجري مع الضحك.
ليلى أهو أديك خرجت الطاقة السلبية ومارست رياضة برضو.
ضحكوا هما الاتنين وحازم فضل باصصلها بحب ونظراته توصف قد إيه بيعشقها متأملها بهيام
حازمشكرا يا ليلى على احتوائك ليا النهاردة... بقالي سنين كتير محستش بالشعور ده.
ليلى أنت مش متخيل وجعتلي قلبي عليك قد إيه.... أنا بحس إن قلبي هو اللي زعلان بدالك... متعملش كده تاني يا حازم... متزعلش وتاخد بعضك وتمشي... لا حاول تقولي أو بس تعرفني إنك زعلت ومخڼوق وأنا هبقى جمبك.
حازم رفع قصتها ولمها ورا ودنها وقال وهو عينه متعلقة بعينيهاأنا بحبك يا ليلى....لا دنا تعديت مراحل الحب من زمان من وأنت طفلة أما اتعاملت معاك وأنت كبيرة كنت خلاص عشقتك وعشقت وجودك وريحتك وصوتك چنونك... كل ده عشقته طفولتك وروحك كانوا بيخلوني مبسوط وأما تتقمسي وتزعلي مني برضو كنت ببقى مبسوط... كنت لما تتنططي أو تجري قدامي أحس إنك بنتي وبحاول أبسطك على قد ما أقدر ولما بدقق في ملامحك أقعد اقول تمالك نفسك يا حازم قصاد عينيك وجمالك... وشكلك حاليا مجنني بفستانك وحلاوتك ديه.
ضحكت بخجل مش أنت بتحبني 
قال بكل ثقةأكيد.
ليلى بصراحةطب يلا قبلني.
ضم حاجبيه باستغرابأ... إيه ياختي
قالت بإصرارقبلنييي.
حازم ضحك وبصلهاأنت عارفة دي إيه أصلا 
ليلىأيوة.
وشاورت على بوقها بثقة
حازم اتعدل مرة واحدة والعصبية بانت عليهنهارك أسود لتكوني عملتيها مع حد وفاكرة إنها حاجة عادية!!!
ليلى بلعت ريقها من تغيره المفاجئ وصححتله بسرعةلا لا... ده فيرونكا قالتلي لو بيحبك هيقولك وهيقبلك ويطلب منك الجواز ونعيش حياة سعيدة.
حازمفيرونكا قالتلك كده
ليلىأيوة مالك في إيه 
حازمليلى دي ألمانية.
كشرت پغضببرضو هيقولي ألمانية... يابني متقارنش ب.... 
حط إيده على بوقها قبل ما تفتحيا بت اهدي... ألمانيا بالنسبالهم ده عادي لكن أنت مصرية.
بعدت إيده واتكلمت پغضبحازم بجد هزعل منك قولتلك متقولش كده تاني... بلاش تتكلم بأنت إيه وهما إيه دي بتضايقني.
حازميا حبيبتي مش بقارن أنا بعرفك إن اللي بتقوليه ده مينفعش غير لما نتجوز..عشان مجتمعنا الشرقي ميسمحش بكده .. ده مش في ديننا هما عندهم ده عادي لإنهم غرب وبالنسبالهم كل شيء متاح لكن إحنا عندنا ضوابط ماشيين عليها.
حركت راسها بعدم فهميعني مش هتقبلني 
زفر حازم لا يا ليلى مش هقبلك.
ربعت إيديها بقمسأومال هتقبلني إمتى 
مسك وشه بغيظأما نتنيل نتجوز.
ليلى بنحقيقوهتتجوزني إمتى 
رفع راسه لفوق ياارب... ورجع بصلها وابتسم لما ربنا يسهلها يا حبيبتي... أنا أقولك على الطقوس بتاعت الشرق اللي هما إحنا المصريين العرب إننا بنقول بحبك وبعديها بنتجوز وبعديها بنقبل براحتنا بقى فهمتي 
ليلى ضحكت ببراءةأنت بتتكلم كده ليه طريقتك تضحك.
ضحك معاهامانت هتشليني يا ليلى وللأسف بسبب طبعك ده خلاني اقع على بوزي وأحبك

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات