رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 14 بقلم مريم الشهاوي
دول شوية تعب وإرهاق من السفر وضغط الشغل... بصي هبقى أتطمن عليك الصبح...سلام.
مشي من قدامها وطلع برا البوابة بس ليلى جريت وراه ومسكته من دراعه وقفته ووقفت قصاده
ليلىأنت تعبان من إيه مالك ... عيونك محمرين !!...وودانك كمان في إيه اللي حصلك قلقتني
حازم بتعبمش عاوز أتكلم يا ليلى أرجوكي افهميني وخليني أمشي... عاوز أبقى لوحدي.
ليلى حضنته وبقت بتطبطب عليه بحنان أنت حبيبي وروحي.... فترة وهتعدي... وأيا كان اللي مزعلك تأكد إني هحاول أعالجه... بدون ما استفسر هو إيه... طالما مش عاوز تحكيلي معنديش مشكلة... بس على الأقل خليني جنبك ومتهربش مني لبعيد...خلي يبقى في حد يطبطب عليك ويحاول يخفف عنك متزعلش وتحزن لوحدك.
اتكلم وهو بيعيطأنا كنت خاېف ساعتها أوي افتكرت كل حاجة حاسس إني مخڼوق ھموت من جوا يا ليلى هموووت.
ياسر كان شايفهم من بعيد وبيسأل نفسه هو حازم ماله دماغه كانت مشغولة بحازم وبشك ظهر جواه من ناحيته عمال يفكر فيه..
دخل الفيلا قابله يوسف باستفسارفين ليلى
ياسربرا مع حازم.
يوسف كان هيطلع بس أخوه مسكه من دراعهأنت أخويا عشان كده بفوقك... باين إن ليلى بتحب حازم... فبلاش تعشم نفسك... اعتبرها أختك وانسى أي مشاعر تتبني أنا بقولك كده عشان خاېف عليك... بلاش تعشم نفسك مع ليلى.
طلع برا وشاف ليلى وهي حاضنة حازم من بعيد دمه غلي... حس بشعور الغيرة...
ليلى اتعدلت وبصتله ومسحت دموعهإيه رأيك بلاش تمشي... تعالى نتمشى أنا وأنت شوية حوالين الجناين دي... وندردش سوا.... كده كده الحفلة لسه مطولة.
يوسفليلى.... رايحة فين
ليلى بصتلههنتمشى شوية أنا وحازم... صراحة مليت من الحفلة...هنشم شوية هوا وراجعين تاني.
يوسف ابتسموأنا كمان مليت.. خليني أتمشى معاكوا.
ليلى برفضمعلش يا يوسف خليها مرة تانية... حازم مخڼوق شوية وحابب يدردش في أمور شخصية شوية ومش هينفع تسمعه... فعاوزاه يكون على راحته وهو بيتكلم.
ولف وشه مشي بسرعة من قدامهم وبقى پيلعن نفسه في سره إنه راح وراها وزعل جدا من الموقف.
حازم أول ما يوسف مشي فطس ضحك
ليلى بصتله باستغراببتضحك على ايه
حازم بضحك بضحك على إيه.... على ردك عليه... إيه يا بنتي الكسفة دي !
ليلى كسفة ! هو أنا كده كسفته
حازم ضحك أكترده أنت سفلتي بوشه بلاط الكومباوند كله.
ليلى ضحكتليه بس... أنا قولتله إننا عاوزين نتمشى أنا وأنت ورفضت إيه الكسوف في كده !!
حازمامشي يا ليلى خليك كده عبيطة ومش مفهمك المرة دي...
ليلى ضړبته في دراعهما تقول بقى...