رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 22
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقة الثانية والعشرون
ممرضة ډم رت حياتي
.....................
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
قالوا عنها ليلة العمر لأنها لا تتكرر سوى مرة واحدة والمحظوظ هو التى تكون له تلك الليلة بوابة السعادة إلى آخر العمر ولكن للأسف عند كثيرين تكون بداية لجح يم لا مفر منه .
............
أخيرا تركت لهم كريمة الغرفة فأسرع حكيم بسعادة لغلق الباب ثم إستدار مبتسما واقترب من حنين .
حكيم پصدمة ....تعبانة وتنامى !!
حنين بحزن ...ايوه أظن بعد اللى حصل خلاص مبقاش عندى اى استعداد لليلة العمر اللى كنت بحلم بيها طول عمرى .
حكيم بإنكسار ....حنين انا آسف بجد انا عارف ان ماما زودتها اوى الليلة .
بس معلش يمكن عشان دى أول ليلة لينا مع بعض .
فخدت على خاطرها لكن مع الوقت خلاص هتتعود انى ليا زوجة وليها واجبات زى ما هى ليها واجبات برده عليا .
حنين بسخرية ...مشغول بيه لا مهو واضح اوى .
حاول حكيم تلطيف الجو قليلا بقوله ...اه واضح اوى اوى .
وهتشوفى بنفسك دلوقتى كمان .
فتفاجئت به يحملها ويدور بها فى الغرفة .
فضحكت حنين قائلة ....نزلنى يا مچنون بتعمل ايه .
ومش هسيبك خلاص من اللحظة دى أنت خلاص بقيتى مراتى حلالى .
حنين ...طيب على الأقل نصلى الأول مع بعض .
حكيم ....اه طبعا .
انا كنت منتظر اللحظة دى بفارغ الصبر .
انى أصلى بيكى ليلة البناء .
وأحمد الله عز وجل أنه رزقنى بيكى زوجة صالحة .
فابتسمت حنين .
وفعلا انزلها ثم قام بالصلاة بها وشكر الله فى سجوده .
وضع يده على جبهتها قائلا ...اللهم أسئلك خيرها وخير ما جبلت به واعوذ بك من شرها وشړ ما جبلت به .
ثم وجدته يقترب منها حتى أحرقت أنفاسه قلبها .
ثم اغمرها بحبه .
سمع صوت أنين عالى من صوت والدته يستغيث .
فدق قلبه خوفا واسرع إليها ومن ورائه حنين وهى مازالت بفستان الزفاف .
وعندما رأتها مازالت بالفستان حاولت كتم ضحكاتها .
انا حاسه ھموت يا ضنايا .
فانحنى حكيم إليها قائلا وعينه تلمع بالدموع من كثرة الفزع .....بعد الشړ عليكى يا أمى .
مالك فيكى ايه
أجبلك دكتور
كريمة ...مش عارفة حاسه دماغى ھتنفجر شكل الضغط عالى وقلبى هيقف عليا .
حكيم ...لا بعد الشړ عليكى متقوليش كده .
كريمة ...مش فاكرة والله يا ابنى .
حكيم ...طيب انا هجبهولك يمكن بإذن الله ترتاحى بعد ما تخديه .
حنين .....استنى طيب يا خالتى اقيس الضغط عشان لو فعلا عالى اوى .
مش هتأثر الحبوب ولازم تاخدى محلول اسرع .
حكيم ....طيب ثوانى هجبلك الجهاز .
فتغير وجه كريمة لأنها تعلم أنها تدعى المړض .
ولكنها لا تستطع الكلام .
وعندما قاست لها حنين الضغط ...وجدته مظبوط تماما .
فنظرت لحكيم ففهم عينيها .
فرددت كريمة ....ايه ما تقولى عالى قوى ھموت ولا ايه
حنين ....بالعكس ده مظبوط جدا يا خالتى .
كريمة ...الحمد لله امال ايه اللى حاسه بيه ده
يا خوفى لو كان عندى القلب ولا حاجة .
بقولك يا حكيم اتصل كده وشوف اى مستشفى .
انزل أكشف ألحق نفسى يا ابنى قبل ميجرالى حاجة .
حكيم ...دلوقتى يا ماما احنا بعد نص الليل .
كريمة بغيظ ...خلاص استنى الصبح اكون مۏت عشان