رواية ميما الفصل 27-28 بقلم أسماء الاباصيري
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
ميما بقلم اسماء الاباصيرى
27. قبلة
آسر بإبتسامة لكي هذا مليكتى
طالعته بدهشة قبل ان تردف بشك
مريم بدهشة وما سر تلك الابتسامة
زادت ابتسامته اتساعا وهو يتحرك من مقعده ملتفا حول مكتبه حتى يجلس امامها
آسر ألديك فكرة عن مكان وجود فارس الآن
عقدت حاجبيها فى تساؤل لتهتف بعد لحظات فى دهشة
مريم لا تخبرني انه هو ال........
ضحك كلاهما لفترة قبل ان يتحرك هو مرة اخرى نحوها يمسك بمرفقها مساعدا اياها على النهوض من جلستها لترفع رأسها لاعلى بسبب فارق الطول بينهما تطالع وجهه بتساؤل .. فتحمر خجلا من نظراته الجريئة نحوها والتى لم تعتاد عليها بعد ليعاود هو حديثه
آسر بمكر اذا اسبوع من الآن اظنه فترة كافية للتجهيز للحفل
آسر ببساطة نحتاج لفستان و بدلة و مأذون وبعض الشهود وينتهي الامر ... بالنظر فى الامر الآن ارى ان اسبوع رفاهية ... فلنجعله بعد غد
اتسعت حدقتا عيناها قبل ان تبتعد عنه فجأة وهى تدور بالغرفة على غير هدى لتهتف
مريم آسر كفى جنونا ... حسنا اسبوع جيد رغم انى لا ادرك سببا لتسرعك هذا
آسر بلهفة تسرع هل تمزحين اتعلمين كم انتظرت تلك اللحظة التى تكونين فيها لي ... ملكى انا .... تكونين امرأتي قولا وفعلا
ابتلعت ريقها فى خوف وقلق من جملته الاخيرة .. لتزيد التصاقها بالحائط خلفها هربا من اى ملامسة لجسده والذي يبعد عنها انشات قليلة لتهتف بإبتسامة قلقة
اڼفجر هو ضاحكا لتذهل من هيئته الضاحكة والتى جعلتها تراه اصغر سنا ... ابتسمت ساخرة من قولها هذا فحتى حين كان اصغر سنا من الان لم تراه بهذه الحيوية والسعادة
آسر بمرح لاداعي للقلق ادرك جيدا كونه عقد قران فقط ...... ثم اردف بنبرة خبيثة .... فبعده سأبدأ حربا نفسية لاقناع نفسي بعدم التهور بأي فعل قبل الزفاف
آسر والذي سيكون بعد شهر من الآن
تسمرت هى لحظات بمكانها تستوعب ما تفوه به قبل ان ترفع عينيها نحوه فتراه قد غادر الغرفة بالفعل فتتجه نحو الخارج هى الاخرى هاتفة بأسمه
مريم بصړاخ آسر انتظر انت ماذا قلت الان .... آسر
فرح بدهشة فارس!!!!!!!
تنحنح الوالد فى جلسته لتنتبه هى لوجود ابيها بجانبها والتى نست للحظات اين هى فور رؤيته امامها
علي والدها بضيق يبدو انكم على معرفة مسبقة و ليس كما اخبرتنى سيد فارس
فارس بهدوء عمي لقد اخبرتك انى لم اعلمها بشأن مجيئي اليوم ولم اتحدث معها بأمر خطبتي لها ... اما بشأن معرفتنا ببعضنا البعض فلهذا سبب بسيط و هو انى اكون ابن عم مريم صديقة فرح .... احم صديقة الانسة فرح المقربة
اومأ علي بإقتناع قبل ان يبدأوا جلسة تعارف بين الاهل .... والدة فرح و والدها و فارس انتهى حديثهم بموافقة خجلة من فرح على إقامة خطبة والتى اصبحت عقد قران بعد إلحاح طويل من فارس ليكون حفل يضم عقد قران كلا من فارس وآسر وفرح وصديقتها مريم
الادهم پصدمة ماذااا
صافي بتشفي كما سمعت ..... الخميس عقد قران آسر ومريم واخاك وصديقتها تلك المدعوة بفرح ..... اتعجب كيف لم يخبرك اخاك بهذا الشأن
رولا پحقد