الأحد 05 يناير 2025

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 16 بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وكانوا بيموتوا نفسهم تدريب عشان يعيشوا و قدروا بكل شجاعة إنهم يتغيروا ويكسبوا في النهائي ويبقوا دراعات زعيمهم في كل المهمات وبيسافروا معاه لأي مكان تخص مهماتهم 
باااااك
حازم غمض عينه وهو بيفتكر ذكرياته المؤلمة بس في النهاية قدر يثبت نفسه ويثبت لزعيمهم إنه شجاع ومبقاش بېخاف من شيء وبقى الزعيم بياخد رأيه ودراعه اليمين في أي خطوة ومهمة وبقى قادر يرد على منافس كامل ممدوح اللي زمان بعت رجالته عشان يخلصوا على حازم وهو في المستشفى مع ليلى وهي صغيرة كان فاكر إنه هيقدر يخدعه بس بعتله رجالته عشان ېهددوه يرجع حق البضاعة ولكن حازم ساعتها قدر يهرب وكامل رسخله كل السبل للهروب برا مصر بسلام معاه الطفلة ويبعد عن دماغ ممدوح وقدروا يخدعوه ومن ساعتها النفوس مهديتش بين كامل وممدوح وبيتنافسوا في السوق 
حازم هو وآسر قدروا يثبتوا إنهم مش عيال لكامل وعملوا مع بعض شركة عشان تبقى شوشرة عن شغلهم الحقيقي وبقوا مفهمين الكل إنهم رجال أعمال لكنهم أفراد من أخطر العصاپات في تجارة السلاح 
ياسر خبط علباب وحازم فتحله اتفضل 
دخل ياسر وقعد جمبه
حازم عايزني في حاجة 
ياسر لا بس عايز أدردش معاك شوية أنا زعلت عليك ساعت ما جاتلك النوبة تقدر تحكيلي عن الشيء اللي مضايقك وأنا هحاول أساعدك فيه 
حازم ابتسمله صدقني مفيش حاجة أنا كويس دلوقتي كان ضغط شغل مش أكتر 
ياسر تمام براحتك مش هضغط عليك شوفت ليلى كانت بترقص مع الأطفال النهاردة إزاي تحسها طفلة معاهم 
حازم ابتسم شوفت هي معاشتش طفولتها وبتحاول تعوض كل اللي راح منها طول السنين دي 
ياسر أنا حاضر ليلى دي من وهي في اللفة متتصورش كنت بعتبرها بنتي وكانت معتبراني أخوها الكبير 
حازم افتكر كلمتني عنك وهي صغيرة دي كانت فاتحالي لفة سودا عمري ما نسيتها ياسر برضو بقوله ياسر عادي هو إبن خالتو نعمة اللي هي بنت عم ماما هي يعتبر زي أختها فأنا بناديلها خالتو وخالتو نعمة عندها يوسف برضو أكبر مني بناديله يوسف ومقولكش بقى على كمية اللت كانت رغاية وتيجي تكلمها في حوار تلاقيها دخلت في مېت حوار تاني 
ياسر ضحك أيوة أيوة دي كانت مسخرة ولا اللدغة بتاعتها دي استنى معايا صورة لينا كلنا زمان وإحنا صغيرين 
طلع الصورة من جيبه بص اللي شايله طفلة دي تبقى مامت ليلى وليلى كان عندها سنه أهي ده يوسف كان لسه عنده ست سنين وريم كانت عشر سنين أهي وده أنا 
حازم ركز في ياسر وهو صغير وبرق ده أنت 
ياسر بصله بشك أه ده أنا كان عندي 15 سنة 
حازم افتكر ياسر وهو صغير سبق وشافه قبل كده هو فاكر إن ياسر هو

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات