رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 16 بقلم مريم الشهاوي
وكانوا بيموتوا نفسهم تدريب عشان يعيشوا و قدروا بكل شجاعة إنهم يتغيروا ويكسبوا في النهائي ويبقوا دراعات زعيمهم في كل المهمات وبيسافروا معاه لأي مكان تخص مهماتهم
باااااك
حازم غمض عينه وهو بيفتكر ذكرياته المؤلمة بس في النهاية قدر يثبت نفسه ويثبت لزعيمهم إنه شجاع ومبقاش بېخاف من شيء وبقى الزعيم بياخد رأيه ودراعه اليمين في أي خطوة ومهمة وبقى قادر يرد على منافس كامل ممدوح اللي زمان بعت رجالته عشان يخلصوا على حازم وهو في المستشفى مع ليلى وهي صغيرة كان فاكر إنه هيقدر يخدعه بس بعتله رجالته عشان ېهددوه يرجع حق البضاعة ولكن حازم ساعتها قدر يهرب وكامل رسخله كل السبل للهروب برا مصر بسلام معاه الطفلة ويبعد عن دماغ ممدوح وقدروا يخدعوه ومن ساعتها النفوس مهديتش بين كامل وممدوح وبيتنافسوا في السوق
ياسر خبط علباب وحازم فتحله اتفضل
دخل ياسر وقعد جمبه
حازم عايزني في حاجة
ياسر لا بس عايز أدردش معاك شوية أنا زعلت عليك ساعت ما جاتلك النوبة تقدر تحكيلي عن الشيء اللي مضايقك وأنا هحاول أساعدك فيه
ياسر تمام براحتك مش هضغط عليك شوفت ليلى كانت بترقص مع الأطفال النهاردة إزاي تحسها طفلة معاهم
حازم ابتسم شوفت هي معاشتش طفولتها وبتحاول تعوض كل اللي راح منها طول السنين دي
ياسر أنا حاضر ليلى دي من وهي في اللفة متتصورش كنت بعتبرها بنتي وكانت معتبراني أخوها الكبير
طلع الصورة من جيبه بص اللي شايله طفلة دي تبقى مامت ليلى وليلى كان عندها سنه أهي ده يوسف كان لسه عنده ست سنين وريم كانت عشر سنين أهي وده أنا
حازم ركز في ياسر وهو صغير وبرق ده أنت
ياسر بصله بشك أه ده أنا كان عندي 15 سنة
حازم افتكر ياسر وهو صغير سبق وشافه قبل كده هو فاكر إن ياسر هو