الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية ميما الفصل21-22 بقلم أسماء الاباصيري

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هو لا ينكر ذكاءه وحنكته فى الكثير من الامور لكن ........... هو شخص ليس بمحل ثقة ....... وافق آسر على مضض ان يأتي الادهم اولا و من ثم يرى عمله وان نال رضاه فيستطيع حين اذ البدء بالعمل معه
تتحرك پجنون بغرفتها تسير ذهابا وايابا ....... لا تصدق ما فعله هذا المتعجرف ........ يستغل نفوذه ومعارفه لينهى حياة شخص بكل سهولة ..... الحياة بالنسبة له لعبة و هم فيها كالدمى بالنسبة له .... يحركها كيفما شاء ........ استقامت فى وقفتها امام مرآتها الجديدة بعد ټحطم سابقتها بفعلته المچنونة يومها ......لا والله والف لا لن يحدث هذا ..... قالتها بإصرار قبل ان تندفع الى خارج غرفتها وتحديدا نحو غرفة مكتبه القابع هو بها بهذه اللحظة
لم تطرق الباب فقط اقټحمت خلوته لتقطع شروده الواضح بإقتحامها ذاك فيرفع هو عيناه نحوه پغضب لفعلتها تلك
آسر پغضب كم مرة اخبرتك بضرورة التزامك بآداب المعاملة .... و طرق الباب احداها
مريم بتهكم انظروا من يتحدث من يراك الآن لا يظن انك نفس الشخص الذي اقتحم غرفتى منذ شهر
انقبضت عضلات فكه عند الاتيان بتلك الذكرى واخبارها له بموافقتها وتجاهله لها منذ ذلك الوقت .... تنهد فى تعب فلقد انهك تفكيره كثيرا بالفترة الاخيرة
آسر بهدوء ما الامر لما هذا الھجوم الآن 
مريم بصوت عال ما الامر حقا لا تعلم 
آسر بنفاذ صبر مريم قولى ما بجعبتك ... لست متفرغ لألغازك تلك
مريم پغضب دكتور محمد
هبط بكلتا يديه على المكتب ليهب واقفا يطالعها فى ڠضب مخيف لېصرخ بها
آسر حذرتك من لفظ اسمه امامي
بلعت ريقها فلقد فاجأها صراخه هذا لتجيب محاولة التظاهر بالقوة
مريم هذا ليس موضوعنا .......... لما فعلت هذا معه 
آسر بتساؤل مصطنع فعلت ماذا 
مريم پغضب انت تعلم ماذا اقصد بسؤالي ..... كفاك سخرية من الاخرين ..... متي ستدرك ان الكون لا يدور حولك ...... لم تتحكم بمصير كل من حولك وكأنك المسير لكل شئ 
آسر بهدوء استغر الله من هذا الفعل ..... انا لا احدد مصير احد فأقدار الجميع بيد الله وحده ....... فقط انا اسعى للحصول على كل ما هو لي والحفاظ عليه ايا كانت الطرق لذلك .... فكما تعلمين .. الغاية تبرر الوسيلة
مريم بغيظ نفيه لجامعة اخرى ببلد آخر 
آسر لنقل انها منحة ...... فرصة لا تعوض بالنسبة له ولمستقبله
مريم بتهكم تزين لنفسك الامر بهذه الصورة حتى تتخلص من تأنيب الضمير
آسر الضمير يكون عمله لأشياء اكبر و اهم يا صغيرة .... اما ما فعلته بدكتورك العزيز هذا ما هو سوى بمنحه شيئا ثمين يعوضه عما خسره
مريم بتهكم وماذا خسر لتعوضه 
آسر بغموض الكثييير ........ خسر الكثيييييير
طالعته مريم دون فهم لتتمتم بما جعله يجفل عند سماعه
مريم لقد اخطأت ..... كنت اعلم .... لكن حمدا لله انى لم استمر على خطأي هذا
آسر بتساؤل تعترفين بخطأك ..... هذا تقدم مذهل .... وما هذا الخطأ 
مريم بثبات ظني بأنى وقعت فى حبك
قالتها لتخرج بهدوء ولم ترى تلك النظرة التى احتلت عيناه فور سماعه اجابتها تلك ........ نظرة صدمة يشوبها الخۏف والقلق
فارس بمرح تحدثين نفسك بصوت عال ....... يبدو ان حالتك ساءت كثيرا منذ رؤيتي لك اخر مرة
رفعت عيناها المنهكة من على مذكراتها وكتبها لتواجه عيناه العابثة فيشاركها هو سريعا بالجلوس بإحدى طاولات كافتيريا الجامعة
فرح نعم .... و كل الشكر لإبن عمك الرائع
عقد ما بين حاجباه ليجيب فى تساؤل
فارس بضيق آسر ...... و

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات