رواية ميما الفصل21-22 بقلم أسماء الاباصيري
ما شأنك به و شأنه بك
تنهدت هى فى تعب فتعود لاسناد ظهرها المتعب على ظهر المقعد
فرح بغيظ ماذا تقصد ب ما شأنه ألم يكن هو من تسبب بمغادرة الدكتور محمد
فارس بضيق متزايد وما شأنك انت بالدكتور محمد أم انك غاضبة ومنزعجة من رحيله هذا ..... ماذا اكنتي احدى المعجبات
فرح پغضب وتعب فارس انتبه لما تقوله لست فى مزاج لبدء عراك معك لذا اتركني بحالي واذهب لترى ما تفعله
فرح بإستسلام غادر الدكتور محمد واتى دكتور اخر لا نستطيع فهم حرف مما يقوله وطبعا الفضل كله يعود للسيد آسر ادامه الله فوق رؤوسنا حمدا لله اننا قد انتهينا من الفصل الدراسي الاول بنجاح و الا
انهت حديثها هذا لترتسم ابتسامة صغيرة على محيا فارس قبل ان يجيب فى هدوء
فارس اذا .... اخبرينى ما لا تستطيعين فهمه تحديدا وانا سأقوم بمساعدتك
اومأ لها هو فى سعادة ليجيب
فارس بإبتسامة بالطبع ...... ثم اكمل حديثه يسأل بجدية ....... لكن اخبريني كيف حال مريم الآن .... هل اصبحت افضل
فرح بجدية نعم حمدا لله ... لقد استيقظت اخيرا و علمت ان ما كانت فيه مجرد وهم واحلام مراهقة
فارس بإهتمام ماذا تعنين بوهم
فرح ببراءة اعنى مشاعرها نحو آسر
فرح بإبتسامة نعم ..... لقد اخرجت آسر من حساباتها نهائيا ..... بل والادهى انها معجبة بشخص معنا بالكلية واظن ان الامر هذه المرة ......
جدي للغاية
................. شكرا يا آنسة لإعارتك لي دفتر المحاضرات ...... حقا انا شاكر لفعلتك تلك والا لما استطعت تعويض ما فاتني
مريم بإبتسامة خجولة الشكر لله .... من واجبنا تقديم العون لبعضنا البعض ... لا داعي للشكر ...... آمل ان تستطيع تعويض ما فاتك قبل موعد امتحانات نصف الفصل الدراسي
مريم بإبتسامة من الطبيعي ان تختلف المناهج هنا عن هناك .. فقط احرص على الإلمام بكل ما ستحتاجه للنجاح هذه السنة والتخرج ...... حمدا لله انك لم تضطر لإعادة الخمس سنوات بأكملها
ابتسمت هى لحديثه هذا ومن ثم رأت صديقتها تدلف نحوها لتلقى السلام وترميها بنظرات عرفت هى معناها
فرح بمرح مرحبا بالباشمهندس .... كيف حالك
................... بخير والحمد لله .... كيف حالك آنسة فرح
فرح بأفضل حال الحمد لله هااا ما اخبار الدراسة معك
.................. حمدا لله انتهيت من معظم ما فاتنى واحاول فى الوقت الراهن تعويض الباقي ........ والآن اعذروني لدى محاضرة يجب علي حضورها .... اراكم لاحقا .... وداعا
ابتسمت فرح وهى ترى صديقتها ما زالت تنظر لأثر صديقهم هذا حتى اختفى اخيرا عن مجال رؤيتها لتعود بنظرها نحو فرح وترى ابتسامتها تلك
مريم ماذا
لترفع فرح احدى حاجبيها بمرح
فرح ماذا انت ستخرج عيناك من مكانهما اثناء مراقبتك لرحيله فلتهدأي قليلا يا فتاة
مريم بخجل حاولت اخفاؤه انظروا من يتحدث ... ألا تتذكرى اعجابك بجميع معيدي الكلية منذ بدأنا الدراسة
فرح بخبث دعيكي مني واخبريني .... هل من جديد
تنهدت مريم فى يأس
مريم لا جديد