رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 22
ما حدث .
ولج إليها حكيم ووجدها نائمة فتنهد بنفور ....برده نامت اعمل ايه دلوقتى
دى ايه الجوازة دى يا ربى انا بجوز عشان افرح ولا يتنكد عليا .
ولا خيبتى الكبيرة بسبب أمى .
ده الناس خيبتها السبت والأحد وانا خيبتى ما وردت على حد .
امرى لله انا كمان هلكان وعلى أخرى وعايز انام .
يلا الحمد لله المهم انام وهى جانبى دى لوحدها نعمة كبيرة اوى كنت بتمناها كتير انى اصحى الاقيها جمبى .
اخذ يتأملها كثيرا بحب وهمس وهو يمسح على وجهها برقة ...بحبك اوووى يا حنين .
وانا آسف اوى اوى على اللى حصل بس صدقينى ڠصب عنى مش عارف اعمل ايه
ثم طبع قبلة خفيفة على جبينها وحاوطها بذراعيه .
ليذهب فى نوم عميق من كثرة الإجهاد .
وبعد ما تأكدت حنين من نومه فتحت عينيها لتتأمله بجانبها ثم تبتسم محدثة نفسها ....انا كمان بحبك اوى يا حكيم وعشان كده بستحمل كل اللى بتعمله خالتى وبدعى ربنا يحنن قلبها عليه وتحبنى .
وانت كمان سامحنى انى عملت نفسى نائمة بس ڠصبا عنى نفسى مکسورة ومليش نفس لحاجة ابدا .
ثم أغمضت عينيها مرة أخرى وذهبت للنوم أيضا .
أما كريمة ..فلم تنم كثيرا بسبب غيظها وحقدها على حنين فقامت مبكرا .
ثم أمسكت بالمكنسة الكهربائية ذات الصوت العالى وقامت بالتنظيف بها رغم أن البيت نظيفا
ليفزع حكيم وحنين من الصوت فيقوم حكيم على الفور ليرى مصدر الصوت .
فإذ به والدته تنظف السجاد بالمكنسة الكهربائية .
فضړب حكيم كفا على كف قائلا ....بتعملى ايه بس يا ماما على الصبح كده
كريمة بسخرية .... زى ما انت شايف يا ابنى بنضف بنفسى وأسمى جوزت ابنى .
بس اقول ايه
سيباكم نايمين فى العسل فقولت أنضف انا وامرى لله .
خلينى ساكت احسن.
بس تنضيف ايه بس
دى الشقة لسه مفروشة والسجاد جديد .
ومحدش جه زارنا لسه .
كريمة ...يوه مش دخلتم كلكم بالجزم بالليل ودخلت حماتك يا اخويا .
واكيد ده لم تراب .
وانا محبش ذرة وحدة تراب فى البيت انت عرفنى بحب النضافة قد ايه
ويعالم مراتك كده ولا هتتعبنى وتضايقنى .
بس الجواب باين من عنوانه اهو لسه نايمة لغاية الضهر .
فسمعتها حنين فحركت رأسها بآسى مرددة ....لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
شكلى داخلة على أيام ما يعلم بيها الا ربنا .
اصطبحنا واصطبح الصبح لله .
لما اقوم أحسن .
فارتدت عبائة جميلة ورفعت شعرها للأعلى مع وضع بعض من المساحيق البسيطة فزادها رقة وجمالا .
وخرجت قائلة ...صباح الخير يا خالتى .
لاحظت والدته نظراته لها فقالت ...صباح الخير يا حنين .
وايه اللى لبساه ده على الصبح
واحنا ورانا شغل بيت تنضيف وفطار وغدا .
ادخلى خدى من عندى اى جلابية قديمة ولما تخلصى شغل ابقى غيرى .
وامسحى المكياج ده هو انت خارجة ملهوش لزمة الدلع ده .
فنظرت حنين الى حكيم لعله ينصرها ولو مرة واحدة ولكن وجدته كعادته فى ضعفه واستسلامه امام والدته .
حيث اكتفى بقوله ....ماما اصبرى عليها شوية دى لسه عروسة.
وكمان خالتى هتجيب الاكل والبيت نضيف .
كريمة...وانا يعنى هقعد على لحم بطنى لغاية ما خالتك تجيب الأكل .
لا انا مينفعنيش