رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 22
الكلام ده .
يلا يا بنتى اعملى زى ما قولتلك وادخلى المطبخ حصرى الفطار .
حنين محدثة نفسها ...طيب يا حكيم والله لاعلمك درس مش هتنساه طول عمرك ولا هتمس منى شعراية .
يا حبيب أمك أنت .
وبالفعل اتجهت لارتداء جلابية قديمة وربطت شعرها بإيشارب يخص خالتها ثم خرجت أمامهم وعينيها مليئة بالتحدى .
وعندما رأتها كريمة ابتسمت قائلة ...ايوه كده يا بنتى .
ثم إشارات إلى حكيم قائلة...وتعال انت يا حكيم يا ابنى نتفرج على برنامج حلو اوى على التلفزيون اسمه ..ست الحبايب .
حكيم ...طيب روحى أنت يا ماما وانا هشوف حنين أن كانت محتاجة حاجة ولا مش عارفه مكان حاجة .
عشان دى أول مرة تدخل المطبخ هنا.
كريمة ...لا تعال معايا احسن وسبها هى تستكشف براحتها كل حاجة ومتبقاش متكتفة .
وبالفعل سار ورائها حكيم وترك حنين تغسل الأوانى بدموع عينيها حزنا على كسر فرحتها.
وبينما هى كذلك أعلن الباب عن قدوم طارق .
حنين بفزع.....دى تلاقيها أمى يا لهوى هتشوفنى ازاى كده بالجلابية بدل قميص النوم وروبه الابيض فى الصباحية .
كده هتتقهر عليا وتروح زعلانة واخاڤ عليها الضغط يعلى .
ثم سمعت صوت والدتها وهى تطلق الزغاريد ومن بعدها صوت حلا أختها .
حلا ...الف مبروك يا حكيم .
ثم اشارت الى كريمة وعقبال ما تفرحى بعوضهم يا خالتى .
حكيم ...الله يبارك فى عمرك وعقبال عمورة الصغير .
حلا ...يارب .
والدة حنين ..امال فين العروسة
فى اوضة النوم صح .
لما ادخلها بعد اذنك اطمن عليها .
بنتك ماشاءالله يا زين مربيتى قامت من الصبح مع انها عروسة ومفروض تتهنى إلا أنها صممت تدخل المطبخ وتعملى فطار .
ربنا يبرلكلها والله .
وضعت والدة حنين يدها على صدرها قائلة ...وقفة فى المطبخ فى الصباحية يا عينى عليكى يا بنتى .
حاولت حنين الإسراع إلى غرفة النوم لتغيير ملابسها .
ولكن لمحتها كريمة لتستوقفها بمكر قائلة ....تعالى يا حنين متكسفيش يعنى دى أمك وأختك .
مش لازم رسميات يعنى وتغيرى عادى.
فتخشبت حنين فى مكانها فوضع حكيم يده على رأسه خجلا من خالته على ما فعلته والدته بها .
فصعقټ والدة حنين حلا عندما رأوها على تلك الحالة المزرية من ملابس قديمة متسخة وهى مازالت عروس .
وفطار ايه اللى تحضريه !
ما أنت عارفة انى هاجى وهجيبلكم فطار العرسان .
وطبعا عاملة حساب خالتك .
فليه تتعبى نفسك يا بنتى وأنت لسه عروسة بالمنظر ده .
ثم نظرت لحكيم پغضب مرددة ...ليه كده يا حكيم يا ابنى ليه تسبها
ده بدل ماتدلعها وتهنيها تقوم ...
لتكمل ....استغفر الله العظيم مش قادرة اكمل .
ولكنها قالت ...بص يا ابن الناس قدام امك اهو عشان أنا صبرت كتير على الوضع ده .
بس عشان بقول البت بتحبك وكده .
لو مش هتقدر تكرمها رجعهالى لبيت ابوها .
كانت فيه معززة مكرمة .
حكيم وكان أحدا سكب على ظهره دلوا من الماء البارد .....خالتى انا آسف .
وأنت عارفة انى بحبها والله بس ڠصب عنى .
لترد كريمة ...هوا فيه ايه يا ام حنين
أنت جاية بزعابيبك زى أمشير ليه كده
هو فيه حد كان دسلها على طرف .
او هى اشتكت لا سمح الله .
والدة حنين بأسى ....الجواب باين من عنوانه .
مش