الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 22

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تستريح أنت فى حضڼ مراتك صح 
حنين بأنين مكتوم ...لا يا خالتى ما يصحش .
انا كده كده كنت تعبانة وهنام بعد اذنكم هدخل اوضتى .
وانت يا حكيم وديها المستشفى أطمن عليها .
وان شاء الله خير .
ولما ترجع لو لقتنى صاحبة طمنى .
حكيم بصوت منخفض ...متناميش يا حنين عشان خاطرى 
هى المستشفى قريبة هنكشف ونرجع على طول بإذن الله .
كريمة ...يلا يا ابنى مش وقته كلام .
خشى خشى يا حنين يا بنتى نامى أنت ومتقلقيش .
حنين ...حاضر بس كده يا خالتى .
أسيبكم بقا .
شعر حكيم بالن ار تاكل جسده جراء تصرفات والدته .
ولكن ما باليد حيلة .
فهى أمه ولا يستطيع عصيانها .
وبالفعل ذهب بها إلى المستشفى وبالكشف عليها .
أكد الطبيب أنها........
أكد الطبيب أنها.......لا تعانى من شىء بفضل الله وصحتها جيدة .
الطبيب.....حضرتك كويسة ماشاء الله مفيش اى سبب عضوى للى قولتيه لكن ممكن يكون سبب نفسى .
حولى تغيرى جوا وأنت هتهدى وهتكونى زى الفل .
فاستغلت كريمة سريعا تلك النقطة فرددت پبكاء مصطنع ....اه يا دكتور عندك حق هو نفسى صح .
تصور بعد ما خلفت وربيت وتعبت تيجى وحدة تاخد منى على الجهاز كده وعايزاه لوحدها بس وهو كمان مصدق ومش شايف غيرها قدامه ومش بيراعى خاطر أمه اللى تعبت وشقيت وسهرت عشانه ..
فجحظت عين حكيم قائلا بلوم وعتاب .....كده برده يا ماما بتقولى كده عليا انا .
امال مين اللى ساب عروسته ليلة فرحه وجى معاكى يطمن عليكى .
ومين اللى وقفت وعملت الشاى بفستان الفرح لحضرتك عشان تراضيكى .
فشك الطبيب فى والدة حكيم فحدث حكيم .
ممكن لحظة ثم أخذه على باب الحجرة يحدثه بقوله ....لا ده انتوا شكلكوا حكاية وباين كده على الست الوالدة أنها بتغير اوى من مراتك .
لكن من الحكمة يا حكيم أن يكون فى إتزان فى الأمور بين زوجتك ومراتك .
ومتجيش على حد على حساب الطرف التانى .
ثم ضحك الطبيب قائلا ....ومكنش ينفع أمك يعنى تقعد معاك أول أسبوع جواز يا اخى .
ابتسم حكيم قائلا....اعمل ايه كنت هوديها فين بس 
انا كنت أقدر أقولها سبيلى بس اسبوع اتهنى فيه .
دى كانت ټموت فيها وربنا .
الطبيب بضحك ...طيب اقولك حاول تاخد عروستك وتسافر اى مكان اسبوع عسل كده .
عشان تاخد راحتك بدل كتمة البيت دى .
حكيم. ..وانت تظن أنها هتسبنى برده اكيد هتسافر معايا .
الطبيب ...لا كده تبقا حالتك صعبة اوى وربنا يكون فى عونك صراحة .
وربنا يهديلك الست الوالدة ويصبر زوجتك عليها .
حكيم ..يااارب .
ثم ردد ...يلا بينا يا ماما نروح واديكى سمعتى كلام الدكتور انك بخير الحمد لله.
كريمة ...وانت برده صدقته ربنا يهديك على أمك وتاخد بالك منى يا ابن بطنى .
حكيم بغيظ ...اكتر من كده وحاضر يا ماما .
ليعود بها إلى المنزل .
كريمة ...ما تيجى يا ضنايا تبات معايا احسن .
عشان اكيد يعنى مراتك فى سابع نومة دلوقتى .
حكيم بغيظ ......عادى لو نايمة اهو انا كمان انام عشان ارتاح .
ادخلى أنت يا ماما ارتاحى .
كريمة محدثة نفسها ....هو انا عمرى هرتاح طول ما انتم الاتنين قافلين على نفسكم باب واحد .
ولكنها لم تجد مفر سوى الاستسلام لأنها لم تجد حجة أخرى لمتنعها من الدخول إليها .
كانت حنين مستيقظة ولم يغمض لها جفن بسبب شعورها بالانكسار والحزن فى ليلة العرس التى كانت يجب أن تكون من أسعد الليالى .
وعندما شعرت بحركة الباب ادعت النوم فلم يعد لها رغبة بعد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات