الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية ميما الفصل 27-28 بقلم أسماء الاباصيري

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ينبغي علي فعله وسأنفذ ارشاداتك بالحرف
تحرك من فراشه نحو الحمام لتتبعه هى ومازالت تلح عليه ليوقفها برده الحاسم
آسر مريم انسي الامر لا يمكن ان اسمح لك بذلك ....... مستحيل
.............. كفاكي بكاءا واخبريني ما الامر لما تبكين منذ عودتك من الخارج مع فارس
فرح پبكاء لا تأتي بذكر اسمه بعد الان ..... لا اريد ان اكمل حياتى مع شخصا كهذا
اخذت سعاد ابنتها بأحضانها تهدهدها قبل ان تسألها بحنان
سعاد فقط اخبريني ما الامر ماذا فعل لك اعدك ان كان قد تجاوز حدوده معك بالفعل فلا رجعة لك اليه
فرح وسط شهقاتها لقد رآنى اليوم اجيب على زميل لي طلب منى محاضرة ما كنت سأعطيه المحاضرة واغادر لولا رؤيتى لفارس امامي يطالعنى پغضب
فهمت سعاد باقى الاحداث لتجيبها بإبتسامة
سعاد وهذا اغضب فارس وافتعل معك مشاجرة بشأن هذا الامر 
اومأت فرح تؤكد حديث والدتها
سعاد ابنتي لا تحزنى هو فعل هذا بسبب غيرته عليك من اى شخص يقترب منك ..... الغيرة اساس الحب اذا لم يغار عليك فهو لا يحبك
فرح ادرك هذا ولقد حاول مراضاتى بعد مشاجرتنا تلك
سعاد بتعجب اذا ما الامر لما مازلت غاضبة منه حتى الان 
زاد بكاء فرح مما بعث الخۏف بقلب والدتها لتحثها على الحديث فأجابت پبكاء
فرح تخيلي ماذا فعل لمراضاتى يا امي .... هذا الوقح 
سعاد بقلق وخوف ماذا فعل 
فرح پبكاء وصړاخ قبلنى .... قبلنى يا امي .... قبلنى على جبهتى ..... بل عندما ڠضبت منه وصڤعته عاد لغضبه مني وصړخ بي ..... هذا الوقح الاحمق من يظن نفسه
سعاد پصدمة فقط هكذا قبلك
اومأت فرح پبكاء لتهتف والدتها
سعاد أكان حتى الان لم يفعلها طيلة اسبوعان 
فرح پغضب امي انتى ماذا تقولين انا لم اسمح له حتى بالامساك بيدى ... فقط تغاضيت عن الامر حتى لا اغضبه بيوم الحفل
سعاد بغيظ امسك بيدك يوم الحفل فقط واليوم صفعتيه لانه قبلك
اومأت فرح بتأكيد لتهب الام من جلستها وتغادر غرفة ابنتها بصمت وهى تدعو لفارس بالصبر والسلوان على ما ابتلاه بل وتنوي الاعتذار له بنفسه عما بدر من ابنتها المچنونة
مريم بصړاخ وتوتر فقط لا تتحرك فتتهمنى بچرحك
فارس بقلق حقا لا ادرى كيف طاوعتك وسمحت لك بذلك
هذا كان حال آسر ومريم ... هو يقف بالحمام اما المرآة وهى تجلس امامه على سطح رخامى ليكون وجهها مقابل لوجهه وظهرها هى للمرآة و بيدها آلة الحلاقة لتقوم وبكل حذر بحلاقة ذقن آسر
لترد مريم على تذمر آسر بكل ثقة
مريم بدلال وهل ترفض طلبا لصغيرتك ميما
فارس مقاطعا روما .... احب روما ... اجده افضل من ميما ذاك
مريم بحب وانا احب واعشق زوج روما ذاك
تأملها بحب وسط حلاقتها لذقنه برقة و حرص يشعر بيدها تتحرك بنعومة فوق ذقنه لتدب فى اوصاله الشعور بالرغبة فى احتضانها ... كاد يعتصرها بالفعل بأحضانه قبل ان يسمعها تهتف بسعادة
مريم انتهيت .... ها قد تمت المهمة بنجاح وتم حلاقة ذقن آسري ليكون بأبهى حلة
آسر ألا تخشي جذبي للفاتنات بوسامتى تلك
امسكت بشفرة الحلاقة فى ټهديد ووجهتها نحوه لتهتف
مريم فكر فقط بالامر وستجد ما لا يسرك
امتدت يده لمنشفة بجواره يمسح ما تبقى من كريم الحلاقة قبل ان يتجه نحوها ويحملها لينزلها ارضا ثم ما لبث ان ادخلها اسيرة لاحضانه يهتف بهمس بجوار اذنها
آسر بحب عيني لم ولن ترى من هى اجمل منك ولم ولن تسحر بأي فاتنة غيرك فكلهم بعيني سواء
......................
يتبع .................
28. عائلتك
الادهم بهدوء افكر جديا فى العودة الى اميريكا

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات