الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية ميما الفصل 27-28 بقلم أسماء الاباصيري

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حقيقة كونك زوجتى حقا .. لذا فالافضل لي ولك النوم الان ... تصبحين على خير ..... روما
بقيت على وقفتها ذاتها تشاهده يغلق الباب خلفه فور خروجه لتهتف هى ومازالت تحت تأثي الصدمة
مريم روما 
................ كفاك عبثا والا اقسم برب الكون ان اصړخ و اجمع حولك خلق الله جميعا .... عيب عليك هذا الفعل فارس
فارس بدهشة عبث تصرخين هل جننت ... انا زوجك وانتى زوجتى وما اطلبه منك الان هو الامساك بيدك للدخول الى المطعم
فرح پغضب ليس لاننا عقدنا القران تظن ان كل شيء صار مباح
فارس بغيظ يا فتاة ... ارأفي بي انتي زوجتى اقسم بالله العظيم زوجتى ولا اطلب منك الان سوى الحلال .... الحلال الذي انتظرته منذ زمن لتأتيني الان تخبريني بحرمته
فرح لم اعتاد على الامر بعد فلا تستعجلني
فارس بنفاذ صبر ما شأن امساكي بيدك بإعتيادك على الامر ... فقط ارغب بمرافقتك للداخل يدا بيد
فرح بتوتر و ما المشكلة بالدخول دون ذلك
فارس بعناد و صرامة بالحقيقة لا مشكلة لكني مصمم على ذلك لذا فلتستمتعى لي و اعطني يدك والا ........
ارتبكت فرح من نبرته تلك ومدت يديها نحوه بتردد ليلتقطها هو بلهفة فيشعر انه انجز مهمة مستحيلة ليهتف بداخله
فارس بغيظ محدثا نفسه اقصى طموحك الليلة الامساك بيدها .... اعانك الله يا فارس
يتقلب بفراشه على غير راحة .... رآها اليوم بجانبه سعيدة ... نعم لا ينكر رؤيته للسعادة بعيناها هو الذي كان ببداية سعيه نحوها للحصول عليها لم يبدأ بالامر حتى الا ويراها بذمة رجلا آخر بل ليس اي رجل هو ابن عمه آسر ..... بالنسبه له انتهى امر منافسته له فور اختيارها لآسر لكنه سيكون له دوما بالمرصاد ان تجرأ على ايذاءها
الادهم بهمس رحمتك ياالله ... اعني على الصبر و ارزقنى بمن ينسيني اياها
مر اسبوعان منذ ان اصبحت زوجته ... اسبوعان تغير فيهما الكثير علاقتهما زادت قوة ... تقربت منه .... اصبحت لا تخشي نوبات غضبه لشعورها بحبه الحقيقي والواضح لها
واليوم و فور استيقاظها مبكرا قررت التوجه نحو غرفته تطالبه بفعل شيء انتظرت طوال الاسبوع مجيء الفرصة لفعله ... طرقات على باب غرفته لم تستمع بعدها لاستجابة منه فقررت الدخول بهدوء .... دلفت للداخل لتجده مازال يغط بنوم عميق .. اقتربت منه بهدوء حتى توقفت بجانب فراشه تتأمل ملامحه النائمة قبل ان تنحنى نحو وجهه مستمرة فى التحديق به فيفاجئها هو بفتح عيناه لتنتصب هى واقفة كرد فعل على فعلته
استقام هو فى جلسته ينظر لها بمكر
آسر بأسف مصطنع لم اعهدك بهذه الجرأة لټقتحمي غرفة شاب وهو نائم بالاضافة
انتبهت على حقيقة كونه يرتدي فقط بنطال قطنى لا يعلوه شيء تخضبت وجنتاها بحمرة الخجل قبل ان تتغلب على خجلها هذا 
مريم آسري
آسر بوله عيونه
مريم بطفولية لى طلب ارجو منك الموافقة عليه ... شيء لطالما رغبت بفعله منذ سنين
عقد ما بين حاجباه بتساؤل فى حين لم تختفى ابتسامته بعد لتمتد يديها نحو ذقنه الغير حليقة وتمرر يديها خلالها .. امالت رأسها على الجانب قليلا تطالعه بعينها بنظرة شيطانية طفولية
مريم بدلال طفولي ذقنك غير حليقة
آسر نعم ارى ذلك .. لقد اخبرتيني بالامر امس لكن ما علاقة هذا بطلبك 
نظرت له وهى ترمش بعيناها فى رجاء منه لفهم مرادها
آسر مستوعبا طلبها لا تجرؤي حتى على طلب هذا
مريم بإنزعاج طفولي لما لا لطالما اردت فعل هذا لزوجي .... فقط لا تقلق واخبرني بما

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات