رواية ميما الفصل 27-28 بقلم أسماء الاباصيري
تلك الحمقاء حصلت على آسر هكذا وبكل سهولة لتستولى صديقته المقززة تلك على فارس هو الآخر .... تبا لهذا كيف خدعا كلاهما بتلك الفتاتان
صافي بمكر اذا سيد ادهم ... ماذا انت بفاعل الان
الادهم بهدوء مصطنع افعل بشأن ماذا
صافى پغضب هل ستتركهم ينعمون بالسعادة وتدع الامر يمر بسلام ماذا بشأن انها تخصك ومن يمسها بسوء سيلقى حتفه
تم الامر ...... واخيرا اصبحت زوجته .... منذ لحظات اتم المأذون عمله و اعلن كونهما زوجا و زوجة في حفل لم يجعله مبالغ به اقامه بفيلا آسر يضم اقرب الاقربين ولم ينس بالطبع دعوة سامح و هدي واللذان لم تسعهما السعادة عند رؤيتهما لها قد بلغت السن الذي يجعلها عروس وزوجة قادرة على بناء اسرتها الخاصة بعدما كانت صورتها بأعينهم كطفلة خائڤة تفتقد حنان والديها ........ على الجهة الاخرى كانت المچنونة فرح والتى افسدت زينة وجهها ثلاث مرات قبل الحفل بسبب بكاءها وسعادتها بالارتباط بمن دق حصون قلبها ... و لكنها كأنها لم يكفيها افساد زينتها لثلاث مرات فتجعل لها رابعة بعد عقد القران مباشرة و اثناء مباركة والديها لها
بعد مغادرة الجميع للحفل توجه كلا منهما لتبديل ملابسهم والذهاب للنوم
بغرفتها كانت تتحرك بتوتر لا تكاد تصدق انها اصبحت زوجته ... توقفت بمنتصف الغرفة قبل ان ټنهار جالسة على الاريكة وتهمس
رفعت كفها الايمن لترى دبلته الذهبية يجاورها خاتم من الالماس اخبرها انه جزء من شبكتها والتى سيقدمها لها كاملة ليلة زفافهم
مريم بحالمية زوجة آسر البندراي ..... نجحتى مريم واصبحتى خاصته امام الجميع ..... آسر البندارى بكماله وهيبته اصبح ملكك .... فقط لك وحدك
قاطع شرودها هذا صوت طرقات على باب غرفتها همت بوضع حجابها على رأسها بتلقائية لتبتسم فور تذكرها انه اصبح محلل له رؤيته فتسمح له بالدخول فورا
اومأت هى فى خجل لا تجرؤ على النظر بعيناه لتعض على شفتها السفلي بتوتر
مريم بخجل شكرا آسر على الحفل و ال الخاتم .....
ابتسم بهدوء على خجلها هذا فهو اعتادها جريئة بمعظم الاحيان
آسر بخبث بالحقيقة لم اتي لغرفتك لسماع شكرك لي
رفعت نظرها نحوه تطالعه بتساؤل ليتقدم هو نحوها سريعا يقف امامها بثبات
يرتجف جسدها مع كل حرف يخرج من شفتاه وهو بتلك الحالة .. ضائعة هى فى حديثه والذي لم تستمع اليه بتركيز ..... بالله اى تركيز واى عقل ستمتلكه بعد فعلته تلك .... ياللهى لقد قبلها .... ومع من ... مع آسرها ... حبها الاول والاخير ..... زوجها .... وااااااه من تلك الكلمة
آسر يكفى هذا لليوم ... فلست واثق بقدرتي على التماسك .... حتى الان لم استوعب