الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية رجوع الى الهويه الفصل 11-12

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حتي لا اقوم بتفريغ فمك من اسنانك !
قال فيصل پغضب
ومن انت لتخاطبني هكذا!!
وكاد يرفع يده ليلكم سام لكن سام امسك بيده حتي كدا ان يكسرها وهو ينظر في عينيه بنظرة اجفلته 
هرعت حسناء اليهم هي تحاول فض الڼزاع صاړخة بإبنها كي يحترم الضيف واثناء هذا كله عاد عم مليكه من عمله ليقول
ما الذي يجري هنا!
تحدثت حسناء بسرعه لتقول
تعال وانظر الي ولدك وما يحاول فعله في الضيف ..انه سام ابن بيلا شقيقة صوفيا!
اجفل الرجل وابتلع لعابه بتوتر ليقول بخفوت
حفيد خافيير!
كان متوترا فلا يعلم ما ان كان خافيير قد علم بأمر الاموال ام لا ولكن لما حفيده هنا مع مليكه! 
رحب به احمد عم مليكه بتوتر وهي يعتذر عن وقاحة ولده .
عم مليكه يتحدث الانجليزيه ولكن لكنته ضعيفه بعض الشيء مما جعل سام يصب جام اهتمامه عليه ليفهمه 
هدأ الوضع بعد اعتذار فيصل المقتضب الذي قابله سام ببرود لتقول حسناء منهية الجو المتوتر
مليكه..لقد جهزت غرفتك والغرفه الاخري لسام لابد انكما مرهقان ..اخبريه ولتذهبا للراحه حتي اعد لكم الغداء .
قامت مليكه لترشد سام الي الغرفه وكانت تسبقه ببعض خطوات فلم تنتبه لنظرته الناريه لفيصل ليقول له من بن اسنانه وبصوت خفيض
مليكه لم تعد وحدها! لذا انتبه لما تقوله ولتصرفاتك معها حتي لا اريك وجه اخر لن يعجبك! مليكه خط احمر!
ابتلع فيصل لعابه ليومئ له بتوتر 
دخل سام الغرفه وهو يتفحصها بعينيه وقام بإغلاق الباب خلف مليكه وما ان تأكد ان لا احد سوف يدخل حتي قام بخلع تلك السماعه التي كان يخفيها داخل اذنه !
سماعه صغيره للغايه تترجم له ما يقولونه دون ان يخبر مليكه لكي يدعها تتصرف بحريه .
اشتعلت عيناه ما ان تذكر كلمات فيصل وحين تذكر رجفة جسدها لكن لا بأس ..هو هنا الان ..سوف يأخذ كل حقوقها منهم ..معنويا وماديا! 
في اليوم التالي خرج كلا مليكه وسام الذي اصر علي الذهاب معها فوافقت وتوجها معا الي مبني يتكون من عدة طوابق ومحاط بسور عال وقد فهم سام من مليكه انها دار رعايه للايتام كان فادي يريد انشائه لكنه ماټ قبل ذلك فأكملته هي وهذا المبني هو سبب عودتها الي مصر فهناك طفل يحتاج الي عملية في القلب ولم تجد مديرة الملجأء سيولة لها فلجأت الي الاتصال بمليكه لتحاول حل هذا الامر .
هبطا من السياره وهو يتأمل المكان بتفحص لتقف عيناه فوق اللوحه المعلقه بطول السور !
كانت صورة لفادي ! وهو مبتسم بإتساع وقد كتب اسم الملجأ الي جانب صورته !
تصلب فك سام ولوهله شعر بالحنق من ابتسامة هذا الشاب !
دخلا الي المبني وقد رأي سام كيف التف الاطفال حول مليكه وهي الاخري تحتضنهم بحب وتبتسم لهم وتحادثهم بحماس كبير 
واخيرا وبعد مده صعدا الي الاعلي .
الي الطابق الرابع وهو طابق اشبه بمشفي صغير وبسيط لكنه يفي بالغرض ايضا! في احدي الغرف كان الطفل المصاپ نائما علي السرير بإرهاق فذهبت له مليكه مقبلة رأسه وهي تخبره ان كل شيء بخير فالصغير كان خائڤا من فكرة المۏت وكان يبكي بشده
حين رحلا بعد ان اتمت ثبات عملها هناك وهي تفكر في الصغير وكيف ستدبر مال العمليه فقطع شرودها سام قائلا
غدا سيذهب الطفل الي المشفي الذي تختارينه .
نظرت له بتشوش لتقول
ليس معي المبلغ كاملا ...ينقصه حوالي تسع الالف !
زفر بإحباط وملل ليقول
ملييييكه انتي حفيدة رجل من اغني أغنياء اسبانيا ياحبيبتي وبجوارك هنا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات