الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية رجوع الى الهويه الفصل 11-12

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مفتاح لخزينة اشهر مصمم ازياء في معظم انحاء العالم !
طالعته بتمرد وكادت ان تتكلم ليقول بحزم
انتهينا! المبلغ تافه بالنسبة لي من الاساس! انا سوف ادفعه ! ولن احادث جدي هل انت راضيه! 
كټفت يديها لتقول
لا لست راضيه! لقد وافقت علي مجيئك هنا لاني كنت احتاج دعما لن انكر ولكن دعما معنويا أمام عمي وليس ماديا!
تحدث هو بعدها بغيظ ليقول
حسنا اذا ما رأيك ان تعملي معي بعقد رسمي كسداد للدين! 
فكرت قليلا في الصغير ثم ابتسمت لتومئ له بالموافقه!
زفر بإرتياح بعدما اقنعها اخيرا لكنه وجدها تحاول قول شئ ما ليقول
هات ما عندك! ما الامر !
حكت جبينها بيدها لتقول
الحقيقه اريد الذهاب الي مكان ما الان لذا كنت اريد ان اطلب منك ان تعود حتي انتهي واعود للمنزل انا الاخري!
رفع حاجبه بتعجب ليقول
ولم لا نذهب سويا ونعود معا!
تحمحمت لتقول
سأذهب الي شقتي وسأكون وحيده لذا ليس من اللائق ان تأتي معي 
امتعض فمه ليقول بغيظ
ملييييكه! سنذهب سويا وسيظل الباب مفتوحا وسأبقي في الشرفه او غرفة الجلوس حتي تنتهي!
حاولت الرفض فلم يقتنع وحاولت ان تقول له ان يذهبا الي المنزل وهي ستذهب في وقت لاحق وحدها لم يقطنع كذلك!
كان لدي فضول شديد لرؤية ذاك العش الدافئ الخاص بالشاب صاحب الابتسامة التي تكاد ترديه قتيلا من الغيظ!
رجوع الي الهويه 
١٢
توجها الي الشقه التي تزوجت بها مليكه علي مضض منها 
فتحت باب وتركته مفتوحا وقالت
اترك الباب مفتوحا ! فأنت..
قاطعها هو بنفاذ صبر
حرام لاني لست اخاك او زوجك او اباك فهمممت فهههههههمت .
تطلعت اليه بتعجب لكنها ابتسمت في النهايه لتقول
جيد اذا! ..تفضل هنا ..غرفة المعيشه ..قم بنزع القماش عن الكرسي واجلس ..سأعود حالا .
اومأ لها ونفذ ما قالته وجلس قليلا وهو يتأمل المكان
غابت مليكه فأصابه الضجر فقام ليتفحص المكان
شقه بسيطه ليس بها شىء مميز الي هذا الحد!
ظل يتجول بين الغرف حتي وقف امام غرفه بعيده قليلا
حاول فتحها لكنها مغلقه
زفر بقنوط قبل ان يجفل حين يجد مليكه تقف خلفه قائله
ماذا تفعل هنا! 
قال لها
حاولت الجلوس لكني مللت فأحببت رؤية المكان المميز جدا الي هذا الحد بالنسبة لك! ولكن لما تلك الغرفه مغلقه!
ابتسمت مليكه لتقول بدفئ
تلك الغرفه اسميناها هوس
ارتفع حاجبه بتعجب لتقول
في بداية انتقالي الي هنا لم يكن مسموح لي بالدخول الي تلك الغرفه لكن شيئا فشيئا استدرجت فادي ليفتحا لي وكان خائڤا من فتحها امامي ههه ..تعال سأريك اياها 
فتحت الباب بالمفتاح واشعلت الضوء ففغر سام فاه مما رأي
اكملت مليكه
كان يحتفظ بكل شيء يذكره بي هنا! صوري وملابسي حتي حقيبتي المفضله التي عاقبني عمي بها ذات مره وقام بتمزيقها ..جمعها هو واصلحها ووضعها هنا! ااه احسست بثقل في تنفسي حين دخلتها اول مره ! ان يكون لدي شخص يحبني الي هذا الحد لهو شئ تمنيته طوال حياتي ! كان امامي ولم اره ! كان خائڤا من دخولي هنا حتي لا اخاڤ منه ههههه .
طغي الجمود علي وجه سام الذي تمتم بعبارات لم تفهمها مليكه وهو يخرج من الغرفة مخفيا غضبه الغير مبرر بالمره!
ساااام انهض ياعزيزي لتتناول الطعام!
كانت هذه حسناء فقد علمت سام بضع كلمات عربيه لتستطيع التواصل معه طوال فترة مكوثه معهم وبالطبع خرج سام ملبيا دعوتها مبتسما وهو يحاول محو اثار النوم من عينيه 
جائت مليكه من المطبخ حاملة بعض الاطباق لتضعها علي السفره فقال سام
هل الطفل بخير الان!
اومأت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات