رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل العشرون بقلم مريم الشهاوي
الحكم عليك وهوكلك محاميين شاطرين يقدروا يقللوا مدة الحكم بس لو ساعدتنا.... أنت هتساعدني أوصل لزعيمك وأنا أوعدك إن ليلى هتبقى في أمان وأنت مش هتتسجن مؤبد وهيتخفف الحكم عليك... إتفقنا
حازم مد إيده ليه يصافحه ويوسف ابتسم فل الفل..إتفقنا.
حازم مسح بوقه بايديه لقى د م
ويوسف راحله وطلع منديل من جيبه حقك عليا... خد المنديل امسح بوقك.
يوسف ضحك خلاص بقى مانت كنت هتقطعلي الخلف.
ضحكوا هما الاتنين وركبوا العربية
حازم خطړ في باله نعمة وبص لبوسف عايز أتكلم معاك بخصوص والدتك.
يوسف بصله وهو سايق كانت شاكة فيك.. وقالتلي أركب كاميرات في البيت النهاردة ... عشان مش متطمنالك وبتقولي لزوم الآمان برضو.. عاوز أروح أقولها إني عرفت عنك كل حاجة من وأنت صغير.
حازم هات موبايلك أوصل مكالمات تلفوني بتلفونك عشان يوصلك كل الكلام اللي هيدور لو اتصل بيا أو حصلت أي حاجة.
يوسف إداله موبايله
حازم وصلني الأوتيل بقى.
يوسف مش هترجع معايا البيت
حازم لا... مش حابب أشوف....
سكت شوية وبعديها اتكلم حاسس إني مرتاح في الأوتيل أكتر بعيد عن سعيد.
يوسف وصله للأوتيل وبصله قبل ما ينزل وسأله بس قولي صحيح... أنت عرفت منين بمكان ليلى.... ولولا إنك وصلت بدري وبعت رجالتك وبلغتنا مكناش عرفنا ننقذكم !
يوسف رفع حواجبه بتعجب هو اللي بيحب بيبقى كده !
حازم ابتسم شكلك محبتش قبل كده.
يوسف شرد شوية وفكر بصوت عالي كنت فاكر إني بحب ليلى بس شكلي كده محبتهاش الموضوع موضوع خوف عليها مش أكتر كأختي عشان شخص قريب مني.... لكن اللي بيحبها فعلا هو أنت.... وأنا هساعدك عشان حبكم يكمل.... بس هل ليلى... هتسامحك بعد ما تعرف الحقيقة
نزل من العربية وطلع الأوتيل فرد ضهره على السرير وهو بياخد نفسه من يوم شاق ومتعب وتعبله أعصابه
قفل موبايله عشان مش عاوز حد يتصل بيه ونام بعمق من كتر التعب.
سمر بصړيخ آآآدم... سيبه يا صلاح.
آسر مسك إيديها ورجعها لورا ارجعي يا