رواية رجوع الى الهويه الفصل14
وهي تتأمل شقته ..راقيه كشخصيته تماما وكالعاده الوانها ما بين الفضي والاسود وصوره تزين كل شبر من الحائط بطريقة ..جميله حقيقة!
جلست علي كرسي وجدته في الشرفه فألقي سام نفسه علي الاريكه المقابلة لها لينام مغمضا عيناه لكن تنفسه الحاد اعلمها انه مستيقظ لتقول
هل انت بخير!! ماذا بك!
قال لها ومازال مغمضا عيناه
تنهدت لتقول
جدي! لقد عزل نفسه في غرفته منذ ذهابك امس! لا يأكل ولا يتناول دوائه الا تحت اصراري الشديد ...لا تكن متعنتا سام! كان بإمكانك مناقشته بهدوء لا ان تترك له المنزل وتغادر!
تنهد سام ليقول
لقد حاولت معه بهدوء ولم افلح وانا لن اقابل ايا منهما ! لم اعد طفلا لأتعرض لكل تلك الترهات .
لكن ماذا به جدي! هل هو بخير!
ردت عليه مليكه بنبرة جاهدت
لإخراجها ضعيفة وحزينه حتي تسيطر عليه
ااه حالته سيئه للغايه منذ امس ...لقد بكي ايضا حزنا منك وعليك!
اخبرني ان اباك لم يقدر علي مواجهتك خوفا من رد فعلك وكان يجمع الاخبار عنك من بعيد ! وكل ما كان يريده منك ان تقابل والدك لتتصالحا .
انا لا اريد تلك المواجهه ! ول اريد خسارة جدي !
احتد صوته وهو يشير الي وجهها پغضب ليكمل
لكنه هو من بدأ وهو يعلم جيدا مدي كرهي لهذا الامر!
فكرت مليكه بسرعه لتقول
لدي حل! ... انت لا تريد البقاء منفردا مع اباك او خالتي بيلا صحيح!
اومأ لها ببعض التردد متبرما لأنها كشفت خوفه لتقول بحماس
تنهدت بحزن لتقول
ااه انت لا تعلم كم تمنيت دائما لو ان لي اخوه ! بدلا من تلك الوحدة الكئيبه التي اغلقت بها علي نفسي ! ..علي اي حال ما رأيك
بهذا الشكل ستكون نفذت اوامر جدي وفي الآن ذاته ..سأكون معك لذا ستكون الزياره سريعه وسأحرص انا علي ذلك!
ااه حسنا ..متي نذهب!
اتسعت عيناها بسعاده لتقول
هل وافقت!!! ااه يا الهي واخيرا ..انهض لترتدي ثيابك الان ودلني علي المطبخ لأعد لك كوب قهوه بتشربه ونذهب
اتسعت عيناه ليقول
اليس الوقت باكرا!! واليوم ايضا! لما لا نتركها ليوم اخر
زفرت مليكه لتنهض وهي تطالع الشقه لتبحث عن المطبخ بنفسها لتقول بسرعه
نظر لها فاغرا فاه وهو يراها تسير في الشقه تفتح الغرف التي تقابلها لتنظر داخلها بسرعه ثم تغلق الباب حتي واخيرا وصلت