رواية صغيرة الادهم الفصل 18 بقلم نوران احمد مليجي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وبتعاقبني وبتمنعني من الخروج
ادهم مش ممكن يكون ده خوف عليكي
اتكسفت ميرا وقالت مش بالطريقه دي
ادهم لما اكون متعصب يستحسن تبعدي عني وانا مقبلش ابدا اي عذر للكدب في حالتين دول مبقدش اتحكم في ڠضبي
ميرا موافقه بس توعدني انك متخوفنيش منك وتحاول تسيطر علي كل ده
ادهم هحاول اي رايك نبقا صحاب
ابتسمت ميرا بفرح موافقه بس متتعصبش عليا مهما حكيت اوكي
ميرا ابتسامتك حلوه ليه دايما بتخبيها بالتكشيره دي
بدأت ملامحه تاخد شكل البرود ومردش
ميرا في سرها يا علي الكسفه اللي انت فيها يا حازم يخربيت شكل بوزك يا شيخ
ابتسم ادهم صوتك عالي علي فكره
احمرت وجنتاها وحطت ايديها علي وشها وطلعت تجري بعيد عنه
ابتسم ادهم ومشي وراها بسرعه
عدي اليوم وكل واحد دخل ينام
في صباح يوم جديد
صحيت نور علي صوت مرات عمها بتضربها برجليها علشان تصحي
نور ببرود عايزه اي
مرات العم بابتسامه ساخره والله وطلعلك صوت قومي يا حيلتها عشان تجهزي للشغل
نور ببرود شغل اي ده أن شاء الله
مرات العم خالتك ام عنايات جايبالك شغل توصيل اكل للمنازل اخلصي ياختي والبسي حاجه عدله
نور بضيق والبس ليس عدل ليه لشغل
نور دي حاجه تخصني ملكيش دعوه
مرات العم تعرفي يا بت انتي لو مرجتيليش بفلوس والله لۏلع فيكي وامشيكي بعاها في وشك عشان متنفعيش لحاجه بعد كدا اخلصي انجري
وقفت نور وحست بدوخه كبيره وكان باين عليها التعب
دخلت اتوضت وطلعت أدت فريضتها وفضلت تدعي ربنا ينجيها من كل اللي هي فيه ده وحياتها تتغير بقا
مرات العم خالتك ام عنايات جايالك دلوقتي تعرفك هتروحي فيه وشغلك اي
هزت راسها بهدوء
مرات العم ما تنطقي يا اختي ولا القط اكل لسانك
نور بتعب انا مش فايقه ولا قادره ارد عليكي لو بصحتي كان وصلك ردي
لوت بوزها وبصت الناحيه التانيه وصلت أم عنايات رحبت بيها جدا مرات عمها
ام عنايات امال فين نور القمر بتاعتنا
ام عنايات كانت بتبصلها بنظره خبيثه وبتلفها وبتبص عليها وغمزت لمرات عمها وقالت لا تمام كدا تعالي يا نور اوريكي شغلك فين
حست نور أن في حاجه غلط بس كبرت دماغي
ام عنايات النهار ده علشان اول يوم ليكي هبعتك عنوان واحد بس تبعتي الاكل للعنوان وتيجي وليكي نسبه طبعا اه احنا منكلش حق حد
نور بتعب تمام يا طنط امتي معاد التوصيل
نور تمام
دخلت نور صلت العصر وطلعت خدت الاكل ومشيت
دخلت علي عماره في مكان غريب استغربت بس مهتمتش كتير طلعت للدور الثاني وبدأ العرق يتصبب من جبينها
رن هاتف اسر ايوه يا فهد في حاجه ولا اي
فهد بقولك يا باشا الواد اللي انت مخليني ارقابه
ده طلع سافر علي بلد كدا ارياف طلعت وراه يا باشا لقيته داخل مكان كدا غريب
اسر بضيق هي دي المعلومات المهمه
فهد لا يا باشا انا شوفت الانسه نور داخله عماره مشبوهه
اسر بعصبية ازاي يعني اي اللي يوديها مكان زي ده
فهد وانا اي اللي يعرفني يا اسر بيه انا عملت اللي ضميري قالي عليه واتصلت بالبوليس وقولتلهم علي العنوان
شد اسر علي شعره پغضب شديد وقاله انت غبي وقفل في وشه
خبطت نور علي الباب
فتح ليها شاب بصدر عاري وبيبص ليها بخبث
نور بصت في الأرض بتوتر وقالت حضرتك طلبت الاوردر ده
الشاب بخبث ايوه طلبت الاوردر بس متوقعتش يكون اوردر حلو اوي كدا
شدها الشاب ده لجوه بقوه وقعت علي الارض وقفل الباب بالمفتاح
نور پصدمه وتعب بتبعد وقالت ا انت بتعمل اي افتح الباب ده
الشاب متوقعتش ام عنايات تجيب الحلويات دي كلها لا تستاهلي اكتر من 3000 يا مزه
صدمت نور أكثر من مرات عمها ودموعها كانت هتخونها وتنزل حاولت تستجمع قواها ولاكن كانت ضعيفه
قرب منها الشاب اكتر ووووو
تفتكروا اي اللي هيحصل مع نور
لسه احداث كتير مستنيه ابطالنا
وكدا تكون خلصت حلقتنا استنونا في بارت جديد مع السلامه
طولت البارت اهو زي ما طلبتو اتمني اشوف تفاعل كويس ورأيكم يهمني شكرا
بقلمي نوران احمد مليجي