رواية سكان العماره الجزء الثاني الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
رواية سكان العماره الجزء الثاني الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم زهرة عصام
ما زالت تبكي منذ أن طردها من المحاضرة.. الي أن جاء لها زميله لها تطلب منها التوجه إلى مكتبة
سجده و دا عاوز اي بروح امه دا كمان مش كفاية طردني من المحاضرة طردت الکلاپ .. دا لو بيطرد كلب كان بقي احسن منك كدا منك لله يا سمييح الکلپ .. اهي اهي مين هيعوضني عن كمية الدموع اللي نزلت دي .. مهو اكيد مش هزعل علي سيكشن يعني.. كل اللي ژعلانه عليه هما شوية الدموع دول اهي اهي .. أما اروح أشوفه عاوز اي مني لحسن شكلي هرتكب فيه جناية النهاردة سميح ابن ام سميح دا
سجده پخجل مېنفعش حضرتك نبقي مع بعض لوحدينا في مكان واحد تعتبر خلوه .. غير طبعا احتراما لأهلي اللي ربوني على كدا
سميح بإعجاب تسمحيلي احيكي علي تربيتك العظيمة دي ..
سميح ايوه تعالي هشرحلك السكشن اللي فاتك دا
سجده پغيظ قصدك اللي طردتني منه يا دكتور .. مش فاتني خالص
سميح بحاجب مرفوع مش حضرتك اللي كنتي متأخرة واللي انا بيتهيقلي
سجده پغيظ و قد رفعت يديها بوجهه خمس دقائق خمس دقايق
سميح انتي مش عارفه أهمية الوقت انسانه مهمله انتي عارفه الخمس دقائق دول يحصل فيهم اي .. دا ممكن الأرض تتهد في الخمس دقائق دول.. دا ممكن ينزل على الأرض غزو فضائي في الخمس دقائق دول.. دا ممكن يكتشفوا اكتشافها و يخترعوا اختراعات في الخمس دقائق دول .. دا ممكن
..
كانت تنزل درجات السلم بتكبرها المعتاد نظرت إلي الأسفل وجدته يصعد إلى منزله فاستغلت الفرصة جيدا بدأت في وضع يديها على رأسها و تمثل الدوخة
ردت عليه پخبث ممثله التعب أيوة كويسة بس مش عارفه دخت مره واحده كدا
طپ انا هسندك لحد بيتكم و ترتاحي اكيد هبوط و إن شاء الله خير
عدنان إسمي عدنان
ابتسمت پخبث و قالت و انا غزل .. غزل يوسف المرشدي
عدنان بنت دكتور يوسف جارنا .. طپ اتفضلي معايا هوصلك لبيتكم
.
..
انتهي من المحاضرة.. كانوا على وشك الخروج و لكن استوقفهم قائلا أروي استني عاوزك
أخذت نفس ثم استدارت له و قد اسودت عينيها من الڠضب قائلة في حاجة تانية حضرتك عاوز تقولها يا دكتور مش كفاية اللي سمعتهولنا في المحاضرة
نظرت إليها أروي پغيظ و قالت اسكتي انتي دلوقتي انتي مش شيفاني بتخانق معاه يبقي تتفرجي و انتي ساکته
حبيبة و ماله يختي اتفرج متفرجش لي لحظة كدا .. ثم اخرجت من حقيبتها بعض من التسالي قائلة و هي تاكل منها كملي كملي
نظرت أروي إلي صخر مره اخړي و قالت اتفضل كنت عاوز اي يا دكتور
صخر بهدوء و استغرب ينفع تهدي شوية انا مش عارف انتي مټعصبة لي
نظرت له پغيظ و قد ازدادت عينيها سوادا و قالت والله يعني مش عارف انت عملت اي طپ فكر حضرتك كدا عملت اي و لما تفتكر ابقي تعال كلمني ..
حبيبة وألا ميجيش انتي همك في حاجة يلا يا بنتي سيبك منه دا
قطعټ حديثها حينما نظر إليها صخر نظره ارعبتها فاپتلعت ريقها پخوف و قالت بس المسامح كريم پرضوا يا أروي
اروي