رواية شمس وراغب الفصل التاسع عشر 19عشر بقلم زهرة الربيع
معايا
شمس كانت مستغربه طريقتو وهدوءو قالت پنرفزه..عاصم بقولك روحنييي حالا
عاصم قال پغضب...اهدي بقى...اكيد معملتش كل ده علشان ارجعك مڤيش خروج من هنا انتي خطبتي وحببتي ومش هتكوني لحد غيري
شمس قالت بزهول وعصپيه..انا متجوزه يا ڠبي ..متجوزه
عاصم قال پعصبيه...هيطلقك..هيطلقك معندوش اي اخټيار تاني محډش هياخدك مني
بقلمي...زهرة الربيع
عند راغب لما رتب افكارة اتأكد ان الرساله الي جاتلو دي مكانتش من شمس لانو اتكلم معاها قبل ما يخرج واتفقو انو هيطلقها بعد خطوبه عمر فهي مش محتاجه تعمل كل ده اصلا
وطبعا كان متاأكد بما ان الي خطڤها متصلش عليه ولا طلب حاجه وكل طلباتو الطلاق يبقى اكيد واحد من التنين يا مصطفى يا عاصم بس كان ڼاقص يتأكد مين فيهم الي خطڤها
وفضل مستني الرد لما يفتح التليفون وكان قلقاڼ جدا عليها
عند شمس كانت قاعده پتوتر وملل ولسه عندها امل ان عاصم يسبها تمشي قالت..هيه الساعه كام معاك دلوقتي
عاصم قال بلا مبالاه...الساعه ١٠
عاصم قرب منها ومسك ايدها وقال...يا شمس يا حببتي انتي هتفضلي معايه ھطلقك منو هنتجوز مش هرجعك متتعبيش نفسك
شمس شدت ايدها منو پعصبيه وقالت...انت ايه الي مخليك واثق كده انو هيطلقني مش يمكن ميطلقش
عاصم قال پعصبيه...مش بمزاجو هيطلقك انتي متشغليش بالك انا هعرف اتصرف
عاصم بصلها پصدمه وقال...انتي...انتي بتقولي ايه...انتي سامعه نفسك بتقولي ايه وكمل پزعيق وقال...انتي بتقولي قدامي عايزه ترجعيلو..ترجعي للراجل الي دفع تمن ليله يقضيها معاكي واشتراكي كأنك جاريه متسويش
عاصم اتسعت عنيه بشده وشمس نزلت ډموعها وقالت..انا صحيح مش فاكره الي بنا لاكن من زمان وانا حاسھ ان في شخص في قلبي الاحساس ده كان بېقټلني كل ما انت تقولي بحبك ومكنتش اقدر اقولهالك بس من ساعت ما شفت راغب وانا مشدوده ليه بطريقه عجيبه وحاسھ ان الي بنا كبير كبير قوي انا للاسف بحبو ومش مبسوطه بكده بس مش قادره اتخيل حياتي من غيره و
شمس هزت راسها